اليوم هو غد الأمس، فماذا انت فاعل اليوم للغد
منشور من صفحة فيسبوك د. فادي عمروش - Dr Fadi Amroush

البارحة ذهبت للكافيه التقليدي لي لأشرب قهوتي التقليدية الصباحية قبل العمل، وإذ بمقدّم القهوة يسلّم علي بحرارة ويقول لي كل عام وانت بخير ، انبسطت على حالي وضحكتي صارت شبر، بعدها جئت اعطيه الحساب فضحك وقال لي رفعنا السعر على السنة الجديدة وضحك، وضحكت وضحك الزبائن جميعاً.
منشور من صفحة فيسبوك د. فادي عمروش - Dr Fadi Amroush

وكلاء الذكاء الاصطناعي Agents AI - بأسلوب الدحيحيا عزيزي، خلّيني أقولك، الوكلاء في الذكاء الاصطناعي (AI Agents)، هما زي المساعدين الشخصيين اللي مش بس بيشتغلوا معاك، لأ، دول ممكن يبقوا شركاء استراتيجيين في كل حاجة، من تخطيط حياتك اليومية لحد حل مشاكل معقدة جدًا. ده مش مجرد خيال علمي، لأ، ده العلم اللي بنعيشه دلوقتي، وبيتحول لحقيقة بسرعة الصوت. فخلينا نفكّ الشفرة دي مع بعض!يعني إيه وكيل في الذكاء الاصطناعي؟ببساطة كدا، الوكيل في الذكاء الاصطناعي ده برنامج مش عادي، بيشتغل بشكل مستقل، بياخد قرارات وبيتصرف لوحده لتحقيق أهداف محددة. يعني إيه؟ يعني عنده القدرة إنه:- يراقب البيئة حواليه: عارف إيه اللي بيحصل وبيجمع معلومات.- ياخد قرارات ذكية: بناءً على اللي شافه أو عرفه.- يتفاعل مع العالم: مش مجرد مراقب، ده لاعب أساسي على المسرح.مثال بسيط؟ تخيل عندك وكيل AI مسؤول عن رحلتك القادمة. هيسألك: "إيه خطتك؟" ترد: "عايز أروح مكان للتزلج". يقوم هوا يجمع بيانات عن الطقس، الأسعار، وأنسب الفنادق، ويطلعلك بخطة شاملة. يعني، من الآخر، وكيل AI موظف خمس نجوم بس في دماغك.طيب إزاي الوكيل بيشتغل؟زي ما كل شيف عنده مطبخ، كل وكيل عنده 3 مكونات أساسية:النموذج (Model):وده المخ اللي بيشغل الوكيل. عادةً بيعتمد على نماذج كبيرة زي ChatGPT أو غيره. ده اللي بيديه القدرة إنه يفهم ويحلل.الأدوات (Tools):دي زي الـ"عدة" بتاعته. مثلاً، لو عايز يعرف أسعار الطيران، يستخدم API زي "Google Flights". لو عايز يدور على كتاب، ممكن يروح Amazon.طبقة التنسيق (Orchestration Layer):وده "مدير العمليات" بتاعه. بيتأكد إن كل حاجة ماشية حسب الخطة: يجمع البيانات، يحللها، وياخد القرارات.مثال عملي: وكيل السفرخلينا نعيش سيناريو:انت قررت تاخد عيلتك في رحلة للتزلج.- الوكيل يبدأ يجمع بيانات عن الطقس في أماكن زي النمسا وسويسرا.يفلتر الأماكن بناءً على ميزانيتك.- يحجز لك تذاكر الطيران والفندق ويختار لك أنشطة تناسب كل فرد في العيلة.يعني، بدل ما تقعد أسبوع تدور وتخطط، الوكيل بيعمل ده كله في دقايق. تخيل الراحة!طيب المستقبل بيقول إيه؟الوكلاء مش هيقفوا عند السفر والشوبينج، لأ، دول هيدخلوا في كل حاجة:الطب:وكيل يشخص الأمراض ويقترح خطط علاج بناءً على تاريخ المريض.التعليم:كل طالب يبقى عنده وكيل تعليمي يخطط له دراسته بناءً على مستواه وأهدافه.الصناعة:تحسين سلاسل التوريد، تقليل الهدر، وزيادة الإنتاجية.ده غير إنهم هيبقى ليهم دور كبير في حاجات زي الأمن السيبراني، تصميم المنتجات، وحتى اكتشاف علاجات لأمراض جديدة.خلاصة القول...الوكلاء في الذكاء الاصطناعي مش مجرد أدوات ذكية، دول عاملين زي شخصيات مستقلة عندها وعي محدود بالمهمة اللي مطلوبة منها. يعني مع شوية تطوير، ممكن يبقى عندك وكيل AI يساعدك في كل جوانب حياتك. السؤال دلوقتي:هل إحنا مستعدين نعيش مع وكلاء أذكى مننا في بعض الأحيان؟
منشور من صفحة فيسبوك د. فادي عمروش - Dr Fadi Amroush

موت الحقيقةتدقّ الناقدة الأدبية الأمريكية ميتشيكو كاكوتاني، الحائزة على جائزة بوليتزر، ناقوس الخطر بشأن تراجع القيم المرتبطة بالحقيقة والعقلانية في المجتمع الأمريكي، وهو الأمر الذي ينسحب تأثيره على العالم بأسره، وذلك في كتابها الذي يحمل العنوان ذاته "موت الحقيقة".لعلّ أحد المحاور البارزة التي يتناولها الكتاب يتمثل في النقد الحاد للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، التي أفسحت المجال أمام الذهنية الشعبوية لنشر آرائها في مجالات متخصصة، وبث مفرداتها التي تزدري الجدية، مما يعكس انسحاباً واضحاً من الفعل النبيل إلى القول الجوفاء.تشير الكاتبة إلى ظاهرة مقلقة تتمثل في التراجع عن الالتزام بالحقيقة واستبدالها بما يسمى "الحقائق البديلة"، التي أصبحت سمة مهيمنة في الخطاب العام والسياسي. وترى أن هذا التحول يعود إلى ثقافة شعبوية تعتمد على الإثارة بدلاً من الدقة والموضوعية.لعب الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً للكاتبة، دوراً محورياً في تعزيز الانقسام المعرفي من خلال التضليل ونشر الأخبار المزيفة. عوضاً عن البحث عن الحقائق، أصبح الأفراد يهربون إلى الأخبار والمنشورات التي تؤكد قناعاتهم المسبقة، مما أدى إلى جعل الحقيقة نسبية، لقد بات بالإمكان اختيار المعلومات التي تتوافق مع المعتقدات الشخصية بغض النظر عن مدى صحتها.تتناول الكاتبة كذلك خطورة ما يسمى بـ"التكافؤ الزائف"، حيث يتم التعامل مع الحقائق العلمية وآراء غير المتخصصين على قدم المساواة، ما يؤدي إلى طمس الحدود بين الحقيقة والخيال.ترى الكاتبة أن الشعبوية تهدد كل شيء؛ إذ أصبح كل فرد يعتبر نفسه خبيراً قادراً على إبداء الرأي، وأصبح من يُجيد التلاعب بالكلمات هو من يُسمَع له. الشعبويون يرفضون المؤسسات الأكاديمية والإعلامية، مما يساهم في تآكل الثقة بالمصادر الموثوقة. في المقابل، يتم التركيز على أساليب التلاعب السردي والإثارة، التي حوّلت الأخبار إلى شكل من أشكال الترفيه، وهو ما يعمّق أزمة الحقيقة. الله المستعان
منشور من صفحة فيسبوك د. فادي عمروش - Dr Fadi Amroush

فخور انني كنت جزء بسيط من هذه الرحلة لمدة 8 أشهر تقريباً مع مخيّم خلول الويب No code
منشور من صفحة فيسبوك د. فادي عمروش - Dr Fadi Amroush

منشور من صفحة فيسبوك د. فادي عمروش - Dr Fadi Amroush

لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ - وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ
منشور من صفحة فيسبوك د. فادي عمروش - Dr Fadi Amroush

البشر صنفان؛ من أراد منهم هجرك وجد في ثقب الباب مخرجاً، ومن أراد ودّك ثقب في الصخرة مدخلاً.جلال الدين الرومي
منشور من صفحة فيسبوك د. فادي عمروش - Dr Fadi Amroush

هندسة الأوامر هي دفع النماذج اللغوية إلى لي عنق الكلمات والتعسف عليها لأجل رغبة المستخدم.
منشور من صفحة فيسبوك د. فادي عمروش - Dr Fadi Amroush

التنفيس ووهم الانجازيلجأ الكثير للتنفيس عبر السوشال ميديا، والتنفيس (Catharsis) هو عملية نفسية تُستخدم للتعبير عن المشاعر الداخلية، سواء كانت إيجابية أو سلبية، بهدف تخفيف الضغط النفسي. على الرغم من أن هذه العملية قد تكون مفيدة في تقليل التوتر العاطفي بشكل مؤقت، إلا أنها قد تؤدي أحيانًا إلى وهم التقدم أو الإنجاز، حيث يشعر الفرد بأنه قد أحرز تقدمًا في حل مشكلاته أو تحقيق أهدافه فقط لأنه تحدث عنها أو عبر عن مشاعره، دون أن يتخذ أي خطوات فعلية نحو الحل.أظهرت دراسة أجراها الباحث النفسي روي بوميستر (Roy Baumeister) وفريقه أن التعبير عن المشاعر السلبية أو مشاركة الأهداف مع الآخرين قد يولد شعورًا مؤقتًا بالارتياح أو الإنجاز. ومع ذلك، هذا الشعور ليس دليلاً على تحقيق تقدم حقيقي، إذ يبقى جوهر المشكلة أو الهدف دون معالجة فعلية، على صعيد آخر نجد أبحاث غابرييل أوتينغن (Gabriele Oettingen) التي كشفت أن التخيل الإيجابي والحديث عن الأهداف يُضعف في كثير من الأحيان الحافز العملي، لأن العقل يخطئ في اعتبار الشعور الناتج عن الحديث بمثابة تقدم فعلي،ومن جهة أخرى دراسة بيتر غولويتزر (Peter Gollwitzer) التي أوضحت أن إعلان الأهداف بشكل علني أمام الآخرين والحصول على التشجيع قد يؤدي إلى شعور داخلي بالإنجاز الزائف، مما يُثبط الدافع للعمل ويُبقي الفرد في مرحلة الحديث فقط.قد يكون التنفيس مفيد على المستوى العاطفي ولكنه قد يكون فخًا نفسيًا إذا اعتمد عليه الفرد بشكل مفرط كبديل للعمل الفعلي. لتحقيق تقدم حقيقي، يجب الانتقال من مرحلة الحديث والتعبير إلى مرحلة وضع الخطط وتنفيذها.
منشور من صفحة فيسبوك د. فادي عمروش - Dr Fadi Amroush