وأُخفِي عنك شيئاً ليس يحُكى
فأصمت ثم تفضحُني عيوني ألا يا
عين كنتِ الأمس أوفَى فَمن علَمك
          سرًا أن تخُوني؟

العقول تصغر عندما تنشغل بالآخرين، وتكبر عندما تنشغل بذاتها.

يا قلبُ لا تبكي عليها إنها
تهوى الفراقَ وبالمشاعرِ تلعبُ

كُل ما رجَوتهُ
هو البقاء ساكناً،
أَن يعتريني الفُراغ
مُتجرداً من كُل شعور مؤذي،
وكل واقعً يزهو باللا واقعيّة.

لو مالَ قلبي عَن هَواكَ نَزعتُهُ
وشريت قلباً فِي هَواكَ يَذوبُ
لكنَّ لي قلباً تملكَهُ الهَوى
مَنْ قاَل أني عَن هواكَ أتوبُ

أحياناً..
وبعدُ تنهيدتيّن
وما يُقارب الثلاثون دَمعّة،
أَوَّدُ لو بإمكاني أحتضان نفسيّ.

هل يبتلى الإنسان إلا في من يُحب؟

إني عشقتك .. واتخذتُ قراري
فلمن أقدم ياتُرى أعذاري
لا سلطَة في الحُب تعلو سُلطتي
فالرأيُ رأيي والخَيارُ خَياري
هذي أحاسيسي فلا تتدخلي
ارجوك بين البحر والبحار

"‌‏لا بأس بقليل من الحزن مقابل أن ‏تتَّخذ قراراً صحيحاً لكي تبني عليه حياتك، أحياناً تكون القرارات القاسية هي السبيل الوحيد لواقع أفضل وحقيقي، الوقت يعالج كل شيء ويهدم كل شيء، حتَّى تلك الذكريات الجميلة وأنبل العواطف تموت ويحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيءٍ، يهدَأ