جناب الأخ مسرور بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان المحترم ..
‏تحية طيبة وبعد ..
‏( يا نصر الله يا ملعون .. الشعب السوري ما بيخون ) بهذا الهتاف الذي يقطر حقدا وخسة وحقارة ونذالة ولؤما وسفالة وانحطاطا ، صدحت حنجرة المأبون أبن المأبون والمنحط أبن المنحط عمر الجمّال في التظاهرة التي قادها اليوم في وسط أربيل بمناسبة تشييع جثمان شهيد الأنسانية والكرامة والشرف السيد حسن نصر الله ، والذي آلمنا ليس هتاف هذا الساقط أبن الساقط والمنحط أبن المنحط ، فمثله اليوم بالمئات بل بالآلاف تشّفوا وشتموا الشهيد نصر الله ، فلم تبقى عاهرة وقوادا وأبن زنا لم يتشّفى بشهيد الكرامة ، لكن الذي آلمنا هو سماحكم يا جناب الأخ مسرور لهؤلاء السفلة بشتم نصر الله في وسط أربيل .. ماذا لو أنّ محبين لنصر الله خرجوا في ساحة التحرير في بغداد وهتفوا بمثل هذا الهتاف على جدّكم المرحوم الملا مصطفى بارزاني ونعتوه بالخيانة لإسرائيل ؟ هل ستقبلون على الحكومة السماح لهم أو عدم منعهم ؟ لماذا جعلتم من أربيل قبلة لكل من يعادي الشيعة بشكل عام وإيران بشكل خاص ؟ هل هذا رد للجميل إلى ايران التي دعمت وساندت جدكم المرحوم الملا مصطفى ؟ أم هي ثارات لا علم لنا بها ؟ سيد مسرور المحترم الأعتذار الوحيد لكم هو تسليم عمر الجمّال إلى الحكومة العراقية ، ولو كنت أنا قائدا عسكريا لأمرت القوات الخاصة بإنزال جوي وجلب عمر الجمّال بالقوّة ..

https://x.com/aiad1955/status/1893724133294489860?s=12

إنّهم أحذية فقط ..
‏في الفترة الأخيرة وتحديدا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا وما افرزته حرب السابع من اكتوبر مع إسرائيل في لبنان وغزّة ، عمد بعض المعارضين للنظام السياسي القائم في العراق من المرضى النفسيين و الأفاقين ، إلى التبشير بسيناريو ضرب إيران وتدميرها وإسقاط نظامها القائم ، وضرب العراق وتدميره ، والقضاء على الحوثيين في اليمن .. ويبشّر هؤلاء الأفاقين أنّ إيران ستدمر بالكامل وسيؤدي ذلك إلى إسقاط النظام في العراق والمجيء بعصابة المرضى والأفاقين والعملاء وعلى رأسهم كبير الأفاقين فائق دعبول حاكما على العراق وشعبه .. ومما يثير السخرية والضحك أنّ جميع من يبشّر لهذا السيناريو هم هذه المجموعة التافهة من المنبوذين والأفاقين والكذابين ، الذين خبرهم العراقيون وعرفوا مستوى انحطاطهم وعمالتهم ، من دون أن يدركوا أنّ أمريكا لا تستخدم عملائها إلا كأحذية كي لا تتسخ أقدامهم ..
‏شنهي هاي

https://x.com/aiad1955/status/1892865589204353273?s=12

عيوني سيادة رئيس مجلس النواب العراقي المحترم ..
‏شبيه قانون الانتخابات الحالي ؟ أعور ؟ أعرج ؟ أچقل ؟ ليش تريد تغيره ولمصلحة منو ؟ گولي بروح أبوك للمصلحة العامة ؟ عليك الله گولي لمصلحة منو وليش ؟ .. فدوة أروحلك استاذ محمود ..

https://x.com/aiad1955/status/1891552609359560864?s=12

عفية صلوحي السبع ..
( الخطوات في سوريا متسارعة ، وصلوا بأسبوعين لما لم نصل له في العراق ب ٢٠ سنة ) .. عفية صلوحي السبع ، وعفية شبكة الإعلام العراقي .. نسخة منه إلى دولة رئيس الوزراء المحترم ..

أجمل التهاني والتبريك للأخ حميد رشيد فليح الشطري بمناسبة تكليفه بمهام رئيس جهاز المخابرات الوطني ، سائلين الله أن يوفق السيد الشطري بهذه المهمة الكبيرة خدمة للعراق وأمنه واستقراره ..
أياد السماوي
في ١٩ / ١٢ / ٢٠٢٤

العودة إلى الدولة / الجزء الثالث
أياد السماوي
في هذا الجزء من ردّنا على مقال ( العودة إلى الدولة .. القرار الأسلم والأصعب ) المنشور في جريدة الشرق الأوسط ، نود أن نسلط الضوء على الجزء الأهم في هذا المقال وهو العودة إلى الدولة التي اختزلها كاتب المقال في جزئية سلاح الجماعات المسلّحة ، وهذه الجزئية هي كلّ ما أراد الكاتب تسليط الضوء عليها ..
ولا شّك أنّ الدعوة لحصر السلاح بيد الدولة التي دعا لها سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني تختلف جذريا عن الدعوات التي تطالب بحل الحشد الشعبي ، وبمجرد الإيحاء بأنّ الحشد الشعبي يندرج تحت مفهوم الجماعات المسلّحة ، فهذا الإيحاء بحد ذاته عليه ألف علامة استفهام وتحوم حوله الشبهات ، فالحشد الشعبي هو مؤسسة عسكرية وجدت بموجب القانون وتخضع لسلطة الدولة والقائد العام للقوات المسلّحة ، وأيّ محاولة لإدراجها ضمن ما يسمى بالجماعات المسلّحة ، فهذه مؤامرة على العراق وشعبه ونظامه السياسي القائم ، والحشد الشعبي ليس مؤسسة عسكرية منضبطة فحسب ، بل هي المؤسسة الأكثر استعداداً لحماية وحدة العراق والدفاع عن أرضه وشعبه ومقدساته ، وهي المؤسسة الأنجع للتصدّي للتنظيمات الإرهابية العقائدية ، باعتبارها مؤسسة ولدت من رحم الفتوى العظمى التي أصدرتها المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف بعد اجتياح داعش لمساحات كبيرة من العراق ووصولها على مشارف العاصمة بغداد والأماكن المقدّسة في العراق ..
وأيّ محاولة لربط الدعوة إلى العودة للدولة ونبذ سلوك اللا دولة ، بالدعوة لحل الحشد الشعبي ، فهي تندرج ضمن مفهوم المؤامرة على العراق وشعبه ونظامه السياسي القائم ، ومفهوم العودة إلى الدولة يبدأ من خلال العودة للدستور والقانون ، فالخروج على الدستور والقوانين المعمول بها ، هو السلوك الحقيقي لمفهوم اللا دولة .. وإن كانت هنالك حاجة حقيقية للإصلاح ، فهذه الحاجة تبدأ من خلال إعادة كتابة الدستور ، وإزالة كافة الألغام التي وضعت فيه ، وإعادة كتابة بعض المفاهيم التي تسببت في إحداث شرخ في العلاقات بين مكونات الشعب العراقي ، كالفدرالية وتوزيع الثروات والصلاحيات بين المركز والأقاليم .. وهذا لا يعني عدم الحاجة إلى حصر السلاح بيد الدولة ، فهذه الحاجة باتت اليوم ضرورية وملّحة بعد التطورات التي شهدتها المنطقة والتي تتطلّب وعيا وحرصا مضاعفا في الوقوف مع الحكومة ودعمها ودعم المساعي السياسية والأمنية التي يقوم بها رئيس الوزراء من أجل تجنيب بلدنا وشعبنا مخاطر الإنزلاق لا سمح الله في حرب ستدمر كلّ ما تمّ بناءه خلال السنوات المنصرمة ..
أياد السماوي
في ١٩ / ١٢ / ٢٠٢٤

نزولا عند فتوى الأمام السيستاني حفظه الله وما يقتضيه الواجب الديني والقومي ..
بتقديم الدعم والمساندة للشعب اللبناني الشقيق والمقاومة الإسلامية البطلة ، أتبرع بمبلغ عشرة ملايين دينار عراقي كواجب ديني وقومي وإنساني ..

أبن الزهراء السيد علي السيستاني يدعو المسلمين لنصرة المقاومة الإسلامية

قطعا سننتصر ..
قد نختلف سياسيا ، لكننا يدا واحدة أمام أعداء الله والدين .. ولو أختلفت مصالحنا السياسية ، تبقى عقيدتنا هي الأسمى والأعلى .. في مثل هذه الظروف العصيبة كلنا مقاومة وكلنا فداء للعقيدة .. قطعا سننتصر ..

مسعود بارزاني زعيم لا يضاهى ..
أياد السماوي
بعد انتهاء اليوم الأول من زيارة الزعيم الكردي الأبرز مسعود بارزاني إلى بغداد وما تمّخضت عنه هذه الزيارة حتى الآن من اجتماعات ولقاءات بينه وبين كبار المسؤولين في الحكومة والدولة وعلى رأسهم رأسي السلطتين التنفيذية والقضائية ولقاءه بقادة الإطار التنسيقي الشيعي ، نستطيع القول وبقوّة أنّ الزعيم الكردي مسعود بارزاني المولود في مدينة مهاباد الإيرانية عام ١٩٤٥ ، هو الزعيم الأبرز والأهم كرديا منذ سقوط جمهورية مهاباد وإعدام كافّة قادتها وحتى اليوم ، فمن خلال متابعاتي لقيادة الزعيم مسعود بارزاني منذ خمسة وأربعين عاما أي من بعد استلامه زعامة الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد وفاة أبيه المرحوم الملا مصطفى البارزاني في مارس عام ١٩٧٩ ، استطيع القول أنّ الحركة الكردية لم تنجب قائدا فذا وزعيما محنّكاً أبرز وأعظم منه ، مسعود بارزاني فهم لعبة السياسة وأدارها بحنكة لا يضاهيه فيها أحد من كلّ القادة الذين تصدّوا للحكم في العراق بعد سقوط النظام الديكتاتوري سواء كانوا شيعة أو سنّة أو كردا ..
وابتداءً من استقباله الحافل والمهيب في مطار بغداد الدولي وانتهاء بجدول زيارته الحافل أيضا ليس بلقاء كافة المسؤولين العراقيين والقادة السياسيين فحسب ، بل وفي لقاءاته المقرّرة مع كافة السفراء العرب والأجانب في العراق ، استقبال مسعود بارزاني يوم أمس في بغداد قد عكس حقيقة لا يمكن لأي حانق عليه بما فيهم كاتب هذه السطور أن ينكر أنّه زعيم سياسي لا يضاهى بأيّ من الساسة الشيعة أو السنّة ، وبدوري أقول لأبي مسرور اهلا وسهلا بالقائد العظيم أبا مسرور في بغداد وهنيئا له هذه المنزلة وهذه الرفعة والعظمة ، وعهد مني أنا أياد السماوي بعد الذي شاهدته يوم أمس في بغداد من قبل القادة العراقيين شيعة وسنّة ، أن أتخلى نهائيا عن معارضته أو انتقاده وابتداء من هذا اليوم وأرفع له القبعة ليس تملقا أو تزلفا ، فلا حاجة لي عنده أو عند غيره ، بل احتراماً وإعجابا بعظمته السياسية ..
أياد السماوي
في ٤ / ٧ / ٢٠٢٤