شذرات من كتاب نهج البلاغة
مما جاء في كلام الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّاسِخِينَ فِي العِلْمِ هُمُ الَّذِينَ أَغْنَاهُمْ عَنِ اقْتِحَامِ(1) السُّدَدِ(2) المَضـْرُوبَةِ دُونَ الغُيُوبِ، الإِقْرَارُ بِجُمْلَةِ مَا جَهِلُوا تَفْسِيرَهُ مِنَ الغَيْبِ المَحْجُوبِ؛ فَمَدَحَ اللهُ اعْتِرَافَهُم بِالعَجْزِ عَن تَنَاوُلِ مَا لَم يُحِيطُوا بِهِ عِلْمًا، وَسَمَّى تَرْكَهُم التَّعَمُّقَ فِيمَا لَمْ يُكَلِّفُهُم البَحْثَ عَن كُنْهِهِ رُسُوخًا، فاقْتَصِرْ عَلَى ذلِكَ، ولا تُقَدِّرُ عَظَمَةَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِكَ فَتَكُونَ مِنَ الهَالِكِينَ(3).
الهوامش:
(1) الاقتحام: الدخول في الأمر بشدة دفعه.
(2) السدة: باب الدار.. وفي القاموس، الجمع: سدد.
(3) المصدر: نهج البلاغة خطب الإمام علي (عليه السلام) (تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي: اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ج1 ص334.
#المولد_النبوي الشريف
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة

لَا وَجَعَ أَوْجَعُ لِلْقُلُوبِ مِنَ....
عن يُونُسَ رَفَعَه قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السَّلام: (لَا وَجَعَ أَوْجَعُ لِلْقُلُوبِ مِنَ الذُّنُوبِ، ولَا خَوْفَ أَشَدُّ مِنَ الْمَوْتِ، وكَفَى بِمَا سَلَفَ تَفَكُّراً، وكَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظاً).
المصدر: الكافي، الشيخ الكليني: ج2 / ص 275
#المولد_النبوي الشريف
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة

شذرات من كتاب نهج البلاغة
مما جاء في كلام الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : في وصف الله تعالى : الأوَّلُ الذِي لَم يَكُنْ لَه قَبْلٌ فَيَكُونَ شَيْءٌ قَبْلَهُ، والآخِرُ الَّذِي لم يكُن له بَعْدٌ فَيَكُونَ شيءٌ بَعْدَهُ، والرَّادِعُ أَنَاسِيَّ الأَبْصَارِ عَنْ أَنْ تَنَالَهُ أو تُدْرِكَهُ، مَا اخْتَلَفَ عَلَيْه دَهْرٌ فَيَخْتَلِفَ مِنهُ الْحَالُ، ولا كَانَ فِي مَكَانٍ فَيَجُوزَ عَلَيْه الِانْتِقَالُ، ولَوْ وَهَبَ مَا تَنَفَّسَتْ(1) عَنْه مَعَادِنُ الْجِبَالِ(2)، وضَحِكَتْ عَنْه أَصْدَافُ الْبِحَارِ مِنْ فِلِزِّ(3) اللُّجَيْنِ والْعِقْيَانِ(4)، ونُثَارةِ الدُّرِ وحَصِيدِ الْمَرْجَانِ(5) مَا أَثَّرَ ذَلِكَ فِي جُودِهِ ولَا أنْفَدَ سَعَةَ مَا عِنْدَه ولَكَانَ عِنْدَهُ مِنْ ذَخَائِرِ الإنْعَامِ مَا لا تُنْفِدُهُ مَطَالِبُ الأَنَامِ لأَنَّه الْجَوَادُ الَّذِي لَا يَغِيضُه سُؤَالُ السَّائِلِينَ، ولَا يُبْخِلُه إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ(6).
(1) تنفست عنه: انفرجت.
(2) هذه المعادن كلها قالوا: إنها تتكون من أبخرة الأرض، فلذلك عبر عنها بالتنفس، وكل ذلك بأمر الله تعالى.
(3) والفلز: جوهر الأرض من ذهب وفضة وحديد ونحاس والرصاص والأسرب والخارصيني، وهو الذي يعمل منه أنواع من المرائي.
(4) العقيان: الذهب الخالص.
(5) المرجان: صغار اللؤلؤ.
(6) المصدر: نهج البلاغة خطب الإمام علي (عليه السلام) (تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي: اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ج1 ص333-334.
#المولد_النبوي الشريف
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة

قال الإِمام الحسن العسكري (عليه السَّلام): (لا يعرف النعمة إِلَّا الشَّاكر، ولا يشكر النعمة إِلَّا العارف).
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي ج ٧٥،، ص ٣٨٠
#ذكرى_شهادة_الامام_العسكري (عليه السلام)
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة

شذرات من كتاب نهج البلاغة
ومِن خُطْبَةٍ الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) :أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ(1) مِنَ الرُّسُلِ، وطُولِ هَجْعَةٍ(2) مِنَ الأُمَمِ واعْتِزَامٍ(3) مِنَ الفِتَنِ وانْتِشَارٍ مِنَ الأُمُورِ وتَلَظٍّ مِنَ الحُرُوبِ(4) والدُّنْيَا كَاسِفَةُ النُّورِ ظَاهِرَةُ الْغُرُورِ عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ وَرَقِهَا، وإِيَاسٍ مِنْ ثَمَرِهَا، واغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا. قَدْ دَرَسَتْ اعْلامُ الهُدَى وظَهَرَتْ أعْلامُ الرَّدَى، فهِي مُتَجَهِّمَةٌ(5) لأَهْلِهَا عَابِسَةٌ فِي وَجْهِ طَالِبِهَا ثَمرُهَا الْفِتْنَةُ، وطَعَامُهَا الْجِيفَةُ وشِعَارُهَا الْخَوْفُ ودِثَارُهَا السَّيْفُ(6).

(1) الفترة: ما بين زماني الرسالة. وفي القاموس ما بين كل نبيين.
(2) الهجعة: النومة.
(3) الاعتزام: لزوم القصد في الشيء، والتفنة المعتزمة: الموت، وتروى الاعترام.
(4) تلظت الحرب: تلهَّبت.
(5) التجهم: العبوس.
(6) المصدر: نهج البلاغة خطب الإمام علي (عليه السلام) (تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي: اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ج1 ص328-329.
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة

قال الإِمام الحسن العسكري (عليه السَّلام): (حُسن الصُّورةِ جَمال ظاهر، وَحُسن العقلِ جمال باطن).
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي ج ١،، ص ٩٧
#ذكرى_شهادة_الامام_العسكري (عليه السلام)
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة

شذرات من كتاب نهج البلاغة
مما جاء في كلام الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : فَاسْتَدْرِكُوا بَقِيَّةَ أَيَّامِكُم، وَاصْبِرُوا لَهَا أَنْفُسَكُم، فَإِنَّهَا قَلِيلٌ فِي كَثِيرِ الأَيَّامِ التِي تَكُونُ مِنْكُم فِيهَا الغَفْلَةُ والتَّشَاغُلُ عَنِ الْمَوْعِظَةِ، ولا تُرَخِّصُوا أَنْفُسَكُمْ، فَتَذْهَبَ بِكُم الرُّخَصُ مَذَاهِبَ الظُّلَمَةِ، ولا تُدَاهِنُوا فَيَهْجِمَ بِكُمُ الْإِدْهَانُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ).
المصدر: نهج البلاغة خطب الإمام علي (عليه السلام) (تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي: اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ج1 ص321.
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة

من هم الآمنون يوم الفزع الاكبر؟
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه عليه السَّلام قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السَّلام: دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّه الْجَدَلِيُّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليه السَّلام: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّه، ألَا أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ: ﴿مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَه خَيْرٌ مِنْها وهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * ومَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ قَالَ: بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَقَالَ: الْحَسَنَةُ مَعْرِفَةُ الْوَلَايَةِ وحُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، والسَّيِّئَةُ إِنْكَارُ الْوَلَايَةِ وبُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْه هَذِه الآيَةَ).
المصدر: الكافي، الشيخ الكليني: ج 1 / ص 185
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة

حدودُ الانسِ والمؤانسةِ...
قال الامامُ عَلِيّ بن مُوسَى الرِّضَا (عليه السَّلَام): "الِاسْتِرْسَالُ بِالْأُنْسِ يُذْهِبُ الْمَهَابَةَ‏"
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج 75، ص 353
#شهادة_الامام_الرضا (عليه السلام)
#نهج_البلاغة

إذا صعد الصفا هذا ما يدعو به امير المؤمنين
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ يَرْفَعُه قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) إِذَا صَعِدَ الصَّفَا اسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْه ثُمَّ يَقُولُ :اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُه قَطُّ فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُه فَإِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُه تَرْحَمْنِي وإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي وأَنَا مُحْتَاجٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَيَا مَنْ أَنَا مُحْتَاجٌ إِلَى رَحْمَتِه ارْحَمْنِي اللَّهُمَّ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُه فَإِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُه تُعَذِّبْنِي ولَمْ تَظْلِمْنِي أَصْبَحْتُ أَتَّقِي عَدْلَكَ ولَا أَخَافُ جَوْرَكَ فَيَا مَنْ هُوَ عَدْلٌ لَا يَجُورُ ارْحَمْنِي.
المصدر: الكافي الشيخ الكليني ج4ص 432
#عيد_الاضحى
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة