-
«هناكَ صنف من العلاقات اسمه «علاقة مُريحة»، ولا يمكن وصفه بأبلغِ من ذلك.
إنهم الأركان الآمنة، والزوايا الحرجة، ومرافئ البوح، وشواطئ الأمان، وملاجئ الهروب.
إنهم الذين لا يغتابونك ولا يعاتبونك.
إن غبتَ أبدوا لك اشتياقهم، وإن حضرت فتحوا لك أبوابهم.
إن اشتقت إليهم استحضرتهم، وإن حضروا يمكنك بين أحضانهم الغياب.

إنهم المرايا التي لو كنتَ منكسِرًا انكسرَتْ لكَ، فظهرتَ فيها قائمًا».

• تنهيدة| يوسف الدموكي.
💙🖇

-
«الحجاب عبادة انفردت بها المرأة عن الرجل، فمنذ أن تتحجب المرأة فهي في عبادة، حتى لو خرجت مع أهلها لنزهة برية، فالرجال في مباح، وهي بحجابها في عبادة. وبالحجاب لا تصون المرأة نفسها فقط بل تصون أمة محمد صلى الله عليه وسلم».

د. حسين الفيفي.
💙

-

• كل علاقة غير شرعية فهي محرمة، وإن تقاسمتم الليل قيامًا وسجودًا، حتىٰ وإن كان يوقظكِ لصلاة الفجر.

• من يُحبك يخاف عليكِ من عذاب السعير، يسعىٰ أن يبقيكِ غالية ولا يدنسِك.

• حتىٰ وإن تزوجتم سيبقىٰ ذلك الذنب علىٰ عاتقكم، إن لم تطلبوا من اللَّه العفو والمغفرة.

• علاقة بدايتها لا ترضي اللَّه -عز وجل-،  أكيد نهايتها لن ترضي صاحبها.

• اقطعوا العلاقة فهي إعاقة، إعاقة القلب إذا تعلق بغير خالقه.
💙

💙!

-
«‏كلما دعتك نفسُك إلى معصيةٍ تذكر أنَّ أمَّتَك جرِيحةٌ تنتظِر من يحمل همّها، ويتلمّس طريقَ عزّتها، ومعصِيتك وغفلتك تجعلُك عبئًا جديدًا على أمَّتك

اتق اللهَ فإنَّ الحِملَ كاد يكسر ظهرَها».

• إيَاد القنيبي.

آفات اللسان.
- د. محمد إسماعيل المقدم.

#صوتيات_نافعة
🌱|•

-
«تجاوزكَ الفِتنة، واصطفاؤك للطَّاعة، وعدم التفاتك لكل ما يملأُ قلبَك من الهوى، ورفع قدمِك في آخر لحظةٍ قبل أنْ تَذلّ.. ليس لأنك عبدٌ قوى لا تغلبُه الدنيا، بل هو ثباتٌ تفضَّل الله عليك بِه، ولولاه لرَكنت إلى الدُّنيا بعرضٍ قليل؛ فاحمد الله دائمًا يزدك، ولا تكفُر نِعمتهُ فينقلب فلاحك خُسرانًا، ثم يغلبُك ما غلبتَه بالأمس!»

• سُهيلة منصور.
💙

-
«فَكابِدْ إِلى أَنْ تَبْلُغَ النَّفْسُ عُذْرَها
وَكُنْ في اقتِباسِ العِلْمِ طَلّاعَ أَنْجُدِ

وَلا يَذْهَبَنَّ العُمْرُ مِنْكَ سَبَهْلَلا
وَلا تَغْبِنَنَّ في النِّعْمَتَيْنِ بَلِ اجْهَدِ»

• السفاريني.
💙

-
«مَن عرفَ المدخل خرجَ بِكل سهولة، والمتورطُ مَن دَخل بغيرِ ذهنٍ حاضر تابعًا قلبَه ثم عَلِق بالمنتصف؛ فلا هو بالغٌ أمله، ولا هو دارٍ بطريقِ العودة، لا يُنَّجيه إلا اعترافهُ أنه ظالمٌ نفسه، ومن ثم افتقاره، لِمن بيده دِق أموره وجلّها».

• سُهيلة منصور.

-
«هُنا الدُّنيا..
حيثُ الأمنيَات المَنقوصة، ومُفاجآت البَلاء عند وهمِ الاستقرَار، هُنا نَضحك؛ وقَبل أن نتمَّه تدركُنا الغُصص، هُنا السِّجن؛ والإفراج يوم تَطير الأروَاح لمستقرِّها، وهُناك.. هُناك الجَنَّة؛
حيثُ لَا شَيء يَسلُبهُ الزَّمَانُ مِنك».