🍃 | 1🌙

خوێندنی سورة الفتح لە یەکەم شەوی رمضاندا:

📃 يَزِيدَ بْنَ هارُونَ الواسِطِيَّ ئەڵێ: گوێم لێ بوو مەسعودی ئەیفەرموو «پێم گەشتووە هەرکەسێ یەکەم شەوی مانگی ڕەمەزان ئەم سورەتە بخوێنێ ﴿إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مبينا﴾ مەبەست پێی سورەتی (الفتح) ـە لە نوێژی تەراویحدا ئەوە تەواوی هەموو ئەو ساڵە پارێزراو ئەبێت».

📜 ستة مجالس لأبي يعلى الفراء ١/‏٧٧ — أبو يعلى ابن الفراء (ت ٤٥٨)

🍃 ٣٥٧

*? مذهب الإمامِ محمّد بن إدريس الشافعيّ رحمه الله في حُجِّيّة قول الصّحابي ?***

دەگوترا: هەرکەس تۆوی عبادەتەکانی لە مانگی رەجەبدا نە نێژێت ،وە لە شەعبانا خزمەتی نەکاو ئاوی نەدات ، بەرو بومەکەی نادورێتەوە لە ڕەمەزاندا .

■ لماذا فَهم السلف ؟ ?**
¹ لانهم أطهر الناس سيرة وأعمقهم علما وأخلص الناس قلوباً

² لأنهم صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاهدوا معه وعرفوا سيرته

³ لأنهم شاهدوا التنزيل وعاينوه وتلقّوا التأويل ( التفسير ) وعرفوا أسباب نزول الوحي ووقائعه زمانا ومكانا وعرفوا ناسخ القرآن ومنسوخه ومطلقه ومقيّده وعامّه وخاصّه

⁴ لأنّ الله عز وجل زكّاهم وأثنى عليهم ورضي عن الصحابة ومن اتّبعهم

⁵ لانّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر باتّباعهم والاقتداء بهم

⁶ لأنهم عرب أقحاح قد أحاطوا باللغة العربية الحق من مشكاتها الأولى فهم عرب اقحاح ، وهم أعلم النّاس بلغة القرآن وتفسيره

⁷ لأنّهم لم يبتدعوا في دين الله ولأنّ اجتماعهم أُلفة ورحمة وإجماعهم حجّة قطعية قاطعة ومخالفتهم فُرقة وشِقاق

⁸ لأنّهم خير أمة وأفقه أمّة

⁹ لأنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن الفرقة الناجية والطائفة المنصورة وأهل السنّة والجماعة هم ما عليه هو صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم**

● قال الإمام أبو عبد الله الشافعي رحمه الله :- ( وقد أثنى الله تبارك وتعالى على أصحاب رسول الله في القرآن والتوارة والإنجيل، أدّوا إلينا سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشاهدوا الوحي ينزل عليه فعلموا ما أراد وعرفوا سنته وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل وآراؤهم أحمدُ وأولى بنا من رأينا عند أنفسنا ، ولم تخرج عن أقاويلهم وإن قال أحدهم ولم يخالفه غيره أخذنا بقوله .. ) .

والله أعلى أعلم

https://t.me/WorthyPeopleofHadeeth4/119

الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ

- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ» .

- عَنْ عَبْدِ الله بن مَسْعُود رَضِيَ الله عنه قَالَ «وَإِنَّ الْقَلْبَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللهِ شَيْءٌ خَرِبٌ كَخَرَابِ الْبَيْتِ الَّذِي لَا سَاكِنَ لَهُ» (١) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) : مُسْنَدُ أبي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِي رَحِمَه الله .

وَ ذلك أنَّ عِمَارة القَلبِ و إحياءه و إنارته يكون بالقرءان لِكثْرَة الخير و البركة فيه ، و بصلاح القلب و استقامته الذي عَمَرَه القرءان و ثَبَت فيه يكون صلاح الإنسان و استقامته و هدايته ان شاء الله ، لأنَّ القلب اذا استقام استقام سائر ما في الجسد ظاهراً و باطناً فيكونُ على هدى من ربِّه .