يا أهل غزّة لا تيأسوا..
فالأيام دول،
وإن الله على نصركم لقدير..
وسيأتي اليوم الموعود،
وسترون نصر الله بإذن الله كما رآه أهل سوريا..
ولو رأيتم نهاية المشهد بعد زمن لأدركتم حكمة الله فيما يجري الآن..
فالحمد لله على كل حال،
والله عزيز حكيم..

"المجاهدون في غزة وسوريا وسائر بلاد الشام يبلون خير بلاء، ويقمعون بظلال سيوف الحق مِلل الكفر وأئمة الشرك والنفاق، وهذه البِشارات مما تقرّ به أعيُن المسلمين، وتُشفى به صدور المؤمنين،

فاللهُم يا من نصرَت عبدَك، وصَدقت وعدَك، اهزم الأحزاب، وأعِزَّ جُندك، وثبّت أقدامهم، وأحقِن دماءهم، وطيّب سعيهم وجهادهم، واجعل الكرة على الكافرين لهم، وأعزّ اللهم بهم دينك وأوليائك يا وليّ يا عزيز".

"وإن الرجل لتقضى حاجته بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم".

اللهم أجرِ على ألسنتنا ذكره ﷺ سهلًا رطيبًا، وأعِن جوارحنا على أداء سنته ﷺ طواعاً وخِفافًا، وأقِم قلوبنا على شرعك الذي أرسلته به ﷺ كما تُحب وترضى..

اغفر لنا اللهم دقيق ذنوبنا وجليله، واكفِنا بها اللهم ما أهمنا،
عليه أزكى صلوات الله وأتم التسليم.

اللهم كما بشرتنا بأسرانا في حلب، بشّرنا ببعث أسرانا من غياهب كل السجون .. وما ذلك عليك سبحانك بعزيز

-
دثّر أخاك المُجاهِد بدعواتك الصادقة؛ سَلِ الله أن يُسدّد رَميه؛ سَلِ الله أن يَجعل رَميه صائبًا مُزلزلًا لِملل الكُفرِ.

اللهُمَّ ثبّت إخواننا المُجاهِدين في الشّام وغزَّة وكلّ مكان؛ اللهُمَّ مكّنهم يا قوّي يا جبّار من رِقاب النصيرية والرّافضة والروس واليهود.

اللهُمَّ وسلّم أهلنا وإخواننا واحفظهم من كلّ سوء.

اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ وَبَارِكْ على سَيِّدنا مُحمَّدﷺ🩵.

**في غمارِ الفتراتِ الصَّعبةِ يُذكِّرني قلبي أنَّ اللهَ أعدلُ من أن يُكلِّفَنا ما لا نطيقُ،
وأكرمُ من أن يرانا نحاول ولا يجازينا ما نريدُ.

وأنَّ العقباتِ تهيئةٌ،
وأنَّ النهاياتِ أبوابٌ جديدةٌ مُدهِشةٌ،
وأنَّ الألمَ يهوِّنه الوقتُ ويُنسى كأنَّه لم يكن!

ثم يبقى منك نسخة جديدة أكمل عقلًا، وأوسع نفسًا، وأهدأ بالًا..

وأنَّ كلَّ ما عليّ الآن أن أفعلَ ما يتوجَّب عليّ فعله،
وألَّا أنشغلَ بما أراده لي الله وأترك ما أراده مني؛
وأنَّ السعي تكليف والوصول إلى آخرِه رزق يفتح الله به علينا متى شاء،

والحَمْدُ للّٰه ربِّ العَالمين.**

يُعجزك عن الحَل.. ثُم يُعجزك بالحَل.

"قَدير، قَادر، مُقتدر"

اللهم ثبّت المجاهدين واحفظهم بحفظك ومكّنهم من رقاب الكافرين، اللهم لا تحقق لليهود في أرضنا غاية ولا ترفع لهم راية..

ارزُقنا يا الله عُكوفًا صادقًا على ثَغرٍ تُحِبُّه، وإن لَم يَرَهُ أحد» ?