مرحبا بمن التحقن بالقناة حديثا لمن يسألن عن التعليم المنزلي سأشارك معكن مقال قد تجدن فيه الجواب.

وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ

الرضاعة الطبيعية صحيا و نفسيا .

بالإضافة إلى كون الرضاعة الطبيعية تعتبر خيارًا ممتازًا من الناحية الصحية حيث أنها توفر للطفل العديد من الفوائد الصحية، حيث يحتوي حليب الأم على العديد من العناصر الغذائية المهمة والمضادات الحيوية الطبيعية التي تعزز جهاز المناعة لدى الطفل و بالتالي توفير الحماية من العديد من الأمراض.فهي كذلك تساهم في تعزيز الرابطة العاطفية بين الأم والطفل وتوفير الشعور بالأمان والراحة.

في نظرية فرويد حول نمو الشخصية يعتقد أن هناك خمس مراحل رئيسية. أولى هذه المراحل هي المرحلة الفمية، حيث يتمحور الانشغال الأساسي للطفل حول فمه واللذة المرتبطة بالتغذية والمص والمضغ. في المرحلة الفمية، يركز الطفل على فمه كمصدر لللذة والرضا. يعتقد فرويد أن الأطفال يعبرون عن احتياجاتهم ورغباتهم من خلال الفم، ويعتبرون الرضا والإشباع في هذا الجانب مهمًا جدًا. يمكن أن يظهر ذلك في شكل الرضا بعد الرضاعة والشدة أثناء الجوع. هذه المرحلة تلعب دورًا هامًا في تشكيل الشخصية فيما بعد.
عندما يتعرض الطفل لعدم الرضا والإشباع في المرحلة الفمية، قد يؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية على تطوره الشخصي. قد تظهر عند الطفل مشاكل في التعامل مع الاحتياجات الشخصية والاعتماد على الآخرين بشكل غير صحيح. قد يعاني من صعوبة في التعبير عن الرغبات والاحتياجات الشخصية بطرق صحية ومناسبة. وقد يؤثر ذلك أيضًا على تكوين الثقة بالنفس والأمان الشخصي فيما بعد.
في المرحلة الفمية، يجب أن تكون هناك تجربة إشباع ورضا للطفل فيما يتعلق بالاحتياجات الفموية. ينبغي تلبية احتياجاته الغذائية والشرب بشكل منتظم ومرضٍ، وتوفير الراحة والأمان أثناء الرضاعة والتغذية. يمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم الحماية والرعاية اللطيفة والاستجابة السريعة لاحتياجاته.

تحية لكل أم عظيمة حريصة على أداء وظيفتها السامية.

https://t.me/om_moaalima

#مشروع_الأم_المعلمة

كتاب الكون يعبد الله للشيخ أمين الأنصاري ينقل لنا فيه حقائق من القرءان الكريم عن مخلوقات عابدة في السماوات و الأرض، و يقص علينا بأسلوب قصصي ممتع للأطفال قصصا من وحي السيرة العطرة.

#قصص
#دين_طفلي
#مشروع_الأم_المعلمة

تدخل المختص مهم في بعض الحالات التي تحتاج إلى دواء يساعدهم على السيطرة على أعراض الإضطراب ،لكن العلاج بالأدوية غير كافي لذلك يعتبر العلاج النفسي السلوكي مهم فهو يساعد على تعزيز السلوك الإيجابي و تقليل التصرفات السلبية، و علينا أن نساعد أبناءنا على تطوير قدراتهم للإعتماد على أنفسهم بالبيت و المدرسة و المجتمع،و أبرز مساعدة هي التقبل لهذه الأعراض و عدم التعامل معهم كحالات شاذة و مضجرة و ميؤوس منها .
في حالة إبني اعتمدت على التعليم الحر في المنزل فهو يعطيه حرية أكثر في التعلم من خلال عدم التقيد بطاولة و كرسي، لا أضجر من حركة يديه أو رجله أثناء الدراسة ،السماح له بالقفز أو الجري أثناء حفظ شيء ما ،مدارسة شيء أثناء الأكل ،تقبل ثرثرته،اعتماد البطاقات التعليمية،مجسمات،ملفات تفاعلية مع تخصيص عطل نهاية الأسبوع للعب الحر في الحديقة أو البحر لتفريغ طاقته .

عدم الضغط عليه بمقررات المدرسة و اقول في نفسي كل ما تلقاه مهما كان يسيرا فهو خير و ليس بالضرورة أن يدرس بالمدرسة و البيت ، اعتبر المدرسة مكان لتعزيز ذكائه الإجتماعي و العاطفي و لا اعتبر أنه من الضروري في هذه المراحل العمرية ان يحصل على اعلى الدرجات، و لا ان يُحصل كل العلوم.لا أحدد له معدل معين و أرغمه على تحصيله. أعتبر التعلم شغف و ما لم يدركه اليوم سيدركه غدا.لكن الأهم عتدي هو سلامته النفسية و اتزان شخصيته.
و اعتماد العلاج النفسي السلوكي لتعديل السلوك
في المقال القادم سأشارك معكم طرق مساعدة على المذاكرة للأطفال المصابين بهذا الإضطراب .

شاركوا المقال حتى ننقذ أطفال آخرين من معاناة هذا الإضطراب

https://t.me/om_moaalima

#صحة_طفلي
#مشروع_الأم_المعلمة