عِـنْدَمَـا يَـمْتَـدُّ الصَّـمْتُ تَـتَعَــثّرُ أَبْعَــادُكِ أَكَــانَ صَـوْتَـكِ مَـنْ يُعِـيدُ الْمِـيَاهَ لَـهَبـاً الَى الشَّـمْسِ يُـعِيدُ اللَّـيْلَ فَـجْـراً الَى أَخْـذٍ تَـرْتَعِـشُ اقَـاصِـيهِ يُوقِـظْهُ مِـنْ سُـبَاتِـهِ الطَـويل يَتَـرَاءَى عَــلَى فَـمِـهِ طُـيُـوراً تَتَـلَقَّفُ مَـوْتَـهُ بِمَــدَارَاتِــهَا

علي سعيد

احْـدَوْدَبَ الـوَقْـتُ الَّـذي بَـيْنَ يَـديّ

علي سعيد

مَـرّةً قَـبِلْـتُ امْتِـزاجَ خَـطٍّ امْتَـدَّ طَـويــلاً صَـدْعُـهُ
ثُـمَّ ارتَبَـكـتُ بَـينَ شَفَـتَيَّ تَتَـردَّدُ لَـطْخـةٌ تَنحـني كَثــيراً لامـتِدادِ تَـقَلُّـصِها أنْـفَـاسٌ لـلـتـو غَـادَرَتْـها وَمـضَـةُ شَهـقَـةٍ فـي دائـرَةٍ يَدخُـلـها خَـطٌّ يُـكاثِـرُ بِخـروجِـهِ قَـرْعَـاً لَـهُ فَـوْقَ التَـوَسُّطِ ارتِـخـاءُ رَجّـةٍ تُـقـيمُ عـلـى الأعـضَـاءِ رَعْشَـتَـها

علي سعيد

في السُكرِ قُلنا:
في الوسط ارتباك تموج يحدده رنين الموت لكن ذبذبة قطرة تعلو إلي سرة انغلاق الشمس بين حافة نظرتها ارتحالٌ على ارتباكِ رعشة تقابل الكواكب انفلات يقود شهيق لانهايةٍ تقابل أبدية تقلصها الشساعة كما لو أن لحظة سرة قابلت يوما أبدية نطفتها عن ماذا تحدث يوما حجر صغير عن التهاب موجته في تردد يهب الحلم مني سكون انه ضرب كبير في ارتحال يحدد.

عمر سعيد، علي رائد

لَحــظَةٌ شَـاسـعَـةٌ تُـباعدُ انـقلابَ حَـرفٍ إنَّـه قُـربٌ طـويـلٌ مـنَ المُـستحيـلْ فِـي رَجـفـةٍ فيها السُـكُونُ يـرَصَّعُ خُفـوتاً يُفاجـئُ مـا قـد يوَسِّـعهُ انـفـلاتٌ.

علي سعيد

ارتَـبكَ كثـيراً ذلـك الجسم
ارتـقـى بـقـطــرةٍ يـمتَـدُّ بــرقٌ حــولَ رَجــفـتها
كان ارتباكُهُ وكأنّه في الوسَط يطُوفُ بكل عضوٍ
وكــانـت أي نـظـرةٍ يـلاحـقهـا، تَـمَــوُّجٌ يـحـرُس
ارتباكـهُ بما تغـيبُ إلـيه الأعـضاء
كـان ارتباكُـهُ قَـصِيٌّ فـي سِـكونِهِ.

علي سعيد

تُمَـدِّدُ القَــطرة
رَجـفةَ بَــرقٍ يَتَقَـلصُ في نُحُـولِـها

علي سعيد

ثَـمّة فـي السّـكون الـذي يَـمتَدْ
خَـلخَـلـةُ ما لا يستطيعُ لَـمسَهُ

علي سعيد

صـرخةٌ كـانـتْ حَـركـتُهُ نحو أبـَديّة جُـنونِهْ

علي سعيد

عَـذابُه مـِن أعــالي صَرخَـتهِ
يَـنحَدر           مَمزوجــاً بنَــداوةِ ثـــدي
      تُكــرِّرِ حـافَّـــةً يرتَـعشُ نـهرٌ
           تَــحــتَ شَــمسِــهـا

علي سعيد