-
صحيفتك هتُعرض على ربنا، ورقتك هتُعرض على ربنا .. ماذا سيرى اللّٰه في صحيفتك؟

كيف سيقع نظر اللّٰه على أعمالك؟

ماذا سيقضي اللّٰه فيك في شعبان؟

الشهر دا شهر تقفيل الحسابات، حسابات السنة، فمحتاجين نصفّي حسابتنا ونقفّل الصحيفة تبقى بيضاء .. تبقي بيضاء «بتوبة»

توبة تمحو كل الخطايا والذنوب لذلك؛ أدعوكم أن تتوبوا الآن في هذه اللحظة، قولوا: تبنا إلى اللّٰه.

- الشيخ المُربي محمد حسين يعقوب.

من أسباب قسوة القلوب وغفلتها كثرة المعاصي -وخاصة في الخلوات-.

إن لم تَعُدّ قسوة قلبك وغفلته بعد كثرة الذنوب بلاءً.. فأنتَ في بلاء!

نعوذ بالله من قسوة القلوب وغفلتها.

مَن كثرَت همومُه وغمومه؛
فليكثِر من قول "لا حول ولا قوة إلَّا بالله"

ابن القيِّم

‏إذا كنت كلَّما ضغطت عليك الظروفُ فكَّرت بالانسحاب فلن يكمل لك شيءٌ أبدًا، وإنّما ستكونُ أشتات بدايات.

- بدر آل مرعي

انتكست من جديد

ج/ تُب من جديد..

باب التوبة لا يُغلَق إلا ببلوغ الروح الحلقوم عند الموت، وأنت لا زلتَ بعدُ حيا..

أو طلوع الشمس من المغرب، وهذه لم تأت بعد، فما يمنعك من إعادة الدخول؟ ونيل رضا الله والقبول؟!

اليأس أعظم فخاخ إبليس يوقع فيه المذنبين والتائبين، ولذا قرنه الله بالكفر ليزجرنا عنه، فقال:
(إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).

ومع هذا ..
ادرس سبب سقوطك، وتجنبه في المرة القادمة، وخطِّط لها جيدا، واستعد لجولة مع شيطانك، تبدؤها بطاعات تكفِّر بها سيئاتك، وتسترد بها عافيتك الإيمانية، وثقتك بنفسك (إن الحسنات يذهبن السيئات)..

أبشر!

- د.خالد أبو شادي

إنك إذ تسير إلى ربك تشعر أن لك ربًا توابًا رحيمًا.. يقبلك متى عدت، وكيف عدت! المهم هو أن تعود.

إنه الله.. هل تعرفه؟

-د. فريد الأنصاري.

لا تظن أنك في عصمة من الفتن،
‏لا تحسبنّك قوي أمامها!

‏الفتن خطافة والقلوب متقلبة والطريق زلق والقصدُ بعيد وبعيد جدًا، فيارب ثبتنا حتى نلقاك وأنتَ راضٍ عنَّا.

طول ما أنت عايش تفاصيل المشكلة ومكبَّرها أوي = هتحس إنها صعبة تتحل

تعمل إيه؟

هتعكس بس
هتحط لفظ الجلالة الأول
وتتدبر في قدرة الله عزَّ وجلَّ.

• د. أحمد عبدالمنعم.

يا عبدَ اللَّـه!
إنَّكَ للَّـه؛ فلا تُوَلِ وجهكَ إلَّا رِضاه!

**الشاهد:

العبد الهارب من مولاه، يعود عندما يتذكر إساءته وإحسان مولاه له
جحوده رغم كثرة النعم النازلة عليه!**