“شعرتُ بحب الله لي في كل مرة جعلني فيها أعود إلى ذاتي. بعد ليلةٍ عصيّة، كنتُ أفكر في شريط حياتي، في طفولتي ومراهقتي ونضجي، شعرتُ بحمايته لي وكيف أنه تكفل بي ولم يتركني أبدًا. بل عصمني وجعلني أدرك أشياء قبل أوانها، فكنتُ أرى بحدسي، وأقرأ بعيني، وأُصغي بقلبي. كان الله معي، بداخلي، يرشدني في كل خطوة.”

‏"وإنها دُنيا،وغايَتي فيها أنْ أطمئِن،وَقلبي أولىٰ بي مِن أي مُبادرةٍ أو حَديث في غير مَحله.أستخلصه لِنفسي،أشدُد بهِ أزري، أحميهِ من شتات الحال وتفرق الدروب"

‏فاللهُمَّ هذا القلب وما بِه،اللهمّ أرِح نبضهُ وداوِ جرحَه.

‏رحم الله قلبي،أشرق شمسه،وأنار ظلمته،وشفى علته،وأجاره من الدنيا وما فيها،وأعانه،وسدده،وثبته حتى يلقاه سليمًا معافى كما خلقه.

ربّاهُ إن الروح ترجو رحمةً
تـاه الطريقُ فيا إلهي دلّها
ضاقت بها الدنيا وبابُك مُشرعٌ
‏إن لم تكن أنت المغيثُ فمن لها؟

‏-كُفَّ عن الميلِ للناس،اللهُ هو الغاية.

‏لكل قلب افتُتِنَ بالدنيا أقول لك:
‏إن أردت الفكاك والخلاص مما افتُتِنتَ به،فعليك بلزوم القرآن.

"أبوابُ غيرِك ربّنا قد أُوصدَت
ورأيتُ بابك واسِعًا لا يوصَد".

الحمدُ لله مُغدقْ الهِبات واسع الأُعطيات مُستجيب الدعوات ومُبهج النبضات.

‏عسَاك يابوي مُخلد بجنّةٍ،تنسّيك الزِمان الشين
‏-رحمَة الله عليِك يالقلب الحنُون♥️.

‏"تذكّرني لأدعو لك
‏وتوصيني الدُّعا غيبا

‏أيا خلّي وهل أنسى؟
‏وهل في ذلكم ريبًا؟

‏ولي كفٌّ إذا ارتفعت
‏روتك من الدُّعا صيبا"?.