القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 4 months ago
Last updated 1 day, 6 hours ago
***ۅٛقِاެمِ ݪعَنِدَ اެݪنِاެفَذِةِ ۅٛهِۅٛ يَنِظِࢪ نِحِۅٛ اެݪهِاެۅٛيَةِ ثَمِ سِأݪ « ݪمِ تَذِهِبَ إݪىِ هِنِاެكَ مِطَݪقِاެ ؟ فَيَ أيَ ۅٛقِتَ؟».
حِࢪكَتَ جَۅٛ شِعَࢪهِاެ ۅٛ قِاެݪتَ جَۅٛ « حِسِنِاެ، مِنِ اެݪمِحِتَمِݪ أنِهِاެ ذِهِبَتَ هِنِاެكَ ݪݪتَدَخِيَنِ ، فَهِيَ كَاެنِتَ تَدَخِنِ »قِاެݪتَهِاެ ݪهِ مِدَࢪكَةِ هِذِاެ اެݪاެحِتَمِاެݪ.
ثَمِ أࢪدَفَتَ « اެعَتَقِدَ ۅٛاެݪتَࢪ أنِهِاެ أقِݪعَتَ عَنِ اެݪتَدَخِيَنِ مِنِذِ ۅٛقِتَ طَۅٛيَݪ... ݪكَنِهِاެ عَاެدَتَ ݪݪتَدَخِيَنِ مِࢪةِ أخِࢪىِ فَيَ اެݪآۅٛنِةِ اެݪأخِيَࢪةِ. سِجَاެئࢪ مِتَقِطَعَةِ ݪتَهِدَئةِ أعَصِاެبَهِاެ. هِذِاެ مِاެ قِاެݪتَهِ ݪيَ عَنِدَمِاެ ࢪأيَتَهِاެ .... عَݪىِ أيَ حِاެݪ، طَݪبَتَ مِنِيَ عَدَمِ ذِكَࢪ ذِݪكَ أمِاެمِ ۅٛاެݪتَࢪ ، ݪذِݪكَ ݪمِ أفَعَݪ.»
سِأݪهِاެ اެݪمِحِقِقِ مِجَدَاެاެ « هِݪ اެحِتَاެجَتَ ݪتَهِدَئةِ أعَصِاެبَهِاެ ݪأيَ سِبَبَ مِعَيَنِ ؟».
أجَاެبَتَهِ« ݪمِ تَخِبَࢪنِيَ بَاެݪسِبَبَ ݪكَنِ يَبَدَۅٛ أنِ اެݪتَدَخِيَنِ سِاެعَدَهِاެ، مِنِ اެݪمِحِتَمِݪ أنِهِاެ كَاެنِتَ تَذِهِبَ إݪىِ شِࢪفَةِ اެݪمِࢪاެقِبَةِ ݪإبَعَاެدَ اެݪࢪاެئحِةِ عَنِ اެݪمِنِࢪ࣪ݪ».
حِࢪكَ اެݪمِحِقِقِ ࢪأسِهِ بَتَمِعَنِ ثَمِ سِأݪ .
حِكَ اެݪࢪجَݪ ࢪأسِهِ قِاެئݪاެ « مِاެذِاެ فَعَݪتَيَ بَعَدَ أنِ ۅٛجَدَتَيَ اެݪجَثَةِ؟؟؟؟؟ »
”
تَࢪكَتَجَۅٛ يَدَ هِاެيَدَيَ ، ۅٛمِدَدَتَ أصِاެبَعَهِاެ اެݪمِتَشِنِجَةِ. ،ۅٛهِبَتَ نِسِمِةِ مِنِ اެݪنِاެفَذِةِ مِݪقِيَةِ بَاެݪهِۅٛاެ۽ اެݪبَاެࢪدَ إݪىِ اެݪغِࢪفَةِ ،أجَاެبَتَهِࢪ قِاެئݪةِ« هِࢪعَتَ عَاެئدَةِ إݪىِ هِنِاެ، ۅٛاެخِبَࢪتَ اެمِيَ » نِظِࢪتَ جَۅٛ بَاެݪأسِفَݪ نِحِۅٛ اެݪتَࢪاެبَ ۅٛاެݪࢪمِاެݪ اެݪمِتَعَݪقِةِ مِݪاެبَسِهِاެ ،ۅٛكَأنِ مِسِࢪحِ اެݪجَࢪيَمِةِ ݪاެحِقِهِاެ إݪىِ اެݪمِنِࢪ࣪ݪ. ۅٛبَعَدَهِاެ سِمِعَتَ صِۅٛتَ سِاެعَةِ اެݪحِاެئطَ ۅٛصِۅٛتَ نِفَیࢪ بَۅٛقِ سِفَيَنِةِ عَݪىِ بَعَدَ.
حِكَ اެݪمِحِقِقِ شِاެࢪبَهِ اެݪخِفَيَفَ ثَمِ سِأݪ «مِاެذِاެ عَنِ حِاެݪةِ جَنِيَفَيَࢪ اެݪعَقِݪيَةِ؟ هِݪ تَظِنِيَنِ أنِهِاެ كَاެنِتَ تَعَاެنِيَ اެݪاެكَتَئاެبَ؟ هِݪ تَحِدَثَتَ عَنِ اެݪاެنِتَحِاެࢪ؟».
أجَاެبَتَهِ هِاެيَدَيَ ۅٛهِيَ تَنِظِࢪ إݪىِ جَۅٛ «ݪاެ أعَتَقِدَ ذِݪكَ، هِݪ فَعَݪتَ؟».
قِاެݪتَ ݪهِ جَۅٛ نِاެفَبَهِ «اެݪاެنِتَحِاެࢪ ؟ ݪاެ، ݪكَنِ فَيَ اެݪمِࢪاެتَ اެݪقِݪيَݪةِ اެݪأخِيَࢪةِ اެݪتَيَ ࢪأيَتَهِاެ فَيَهِاެ بَدَاެ أنِ هِنِاެكَ شِيَئًاެ مِاެ».
سِأݪ اެݪمِحِقِقِ« كَيَفَ؟».
عَنِدَمِاެ ذِهِبَنِاެ ݪتَنِاެۅٛݪ اެݪقِهِۅٛةِ كَاެنِتَ تَحِدَقِ مِنِ اެݪنِاެفَذِةِ. ۅٛفَيَ بَعَضِ اެݪأحِيَاެنِ ݪمِ تَكَنِ تَبَدَۅٛ أنِهِاެ مِنِتَبَهِةِ ،اެعَتَدَتَ أنِ أكَۅٛنِ قِاެدَࢪةِ عَݪىِ قِࢪاެ۽تَهِاެ
«كَيَفَ ذِݪكَ ؟ »
" ࢪغِمِ أنِ عَݪاެقِتَنِاެ لن تكن عميقة " .
«شِكَࢪاެ ݪكَمِاެ». قِاެݪهِاެ اެݪمِحِقِقِ هِاެࢪدَيَنِجَ ثَمِ أدَخِݪ دَفَتَࢪهِ ۅٛقِݪمِهِ فَيَ جَيَبَ سِتَࢪتَهِ مِࢪدَفًَاެ أحِتَاެجَ إݪىِ اެݪتَحِدَثَ بَاެخِتَصِاެࢪ مِعَ اެݪأشِخِاެصِ اެݪآخِࢪيَنِ فَيَ اެݪمِنِࢪ࣪ݪ.
بَيَنِمِاެ كَاެنِتَ سِاެنِدَيَ تَࢪشِدَ اެݪمِحِقِقِ ݪݪخِاެࢪجَ ، كَاެنِ ذِهِنِيَ يَࢪ࣪دَحِمِ بَاެݪاެسِئݪةِ ، هِݪ سِقِطَتَ جَيَنِيَفَࢪ ؟؟، تَمِ هِݪ دَفَعَهِاެ أحِدَهِمِ ؟؟؟ ، اެمِ أنِهِاެ ذِهِبَتَ إݪىِ حِاެفَةِ اެݪهِاެۅٛيَةِ ، ۅٛأخِذِتَ خِطَۅٛةِ مِعَتَمِدَهِ نِحِۅٛ مِصِيَࢪهِاެ.
➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻
قِِِࢪاެެެ۽ةِِِ مِِِمِِِتَََعَََةِِِ
﴿ ݪاެެެ تَََنِِِسِِِۅٛاެެެ اެެެݪدَََعَََاެެެ۽ ݪإخِِِۅٛاެެެنِِِنِِِاެެެ فَََيَََ فَََݪسِِِطَََيَََنِِِ ۅٛ اެެݪسِِۅٛدََاެެنِِ ﴾
ۅٛاެتَفَاެعَݪۅٛاެ + ۅٛشِاެࢪكَۅٛنِيَ أࢪاެكَمِ.***
***أۅٛمِأتَ ݪهِ، تَࢪدَدَ صِدَىِ كَݪمِةِ صِدَيَقِةِ فَيَ ذِهِنِهِاެ هِݪ يَفَهِمِ اެݪمِحِقِقِ كَمِ أنِ اެݪمِصِطَݪحِ مِعَقِدَ؟ خِاެصِةِ عَنِدَمِاެ يَتَعَݪقِ اެݪأمِࢪ بَعَݪاެقِتَهِاެ مِعَ جَيَنِيَفَࢪ .
ݪۅٛحِ بَقِݪمِهِ اެݪࢪصِاެصِ فَيَ اެݪهِۅٛاެ۽ ثَمِ سِأݪ «اެنِسِةِ دَۅٛگݪسِ سِتَاެࢪ .. هِݪ حِاެۅٛݪتَ إنِعَاެشِهِاެ ؟ هِݪ أجَࢪيَتَ ݪهِاެ اެݪتَنِفَسِ اެݪاެصِطَنِاެعَيَ ؟ أۅٛ .... »
قِݪتَ نِاެفَيَتَاެ . «مِاެذِاެ؟ ݪاެ » اެبَتَݪعَتَ اެݪجَفَاެفَ فَيَ حِݪقِيَ ثَمِ أࢪدَفَتَ «كَنِتَ أعَࢪفَ أنِ ذِݪكَ ݪنِ يَسِاެعَدَ »
قِاެݪهِ بَصِۅٛتَ حِاެدَ«كَيَفَ عَࢪفَتَ؟» .
-« كَاެنِتَ عَيَنِاެهِاެ مِفَتَۅٛحِتَيَنِ ،ۅٛكَاެنِتَاެ تَبَدَۅٛاެنِ غِاެئمِتَيَنِ » اެݪآنِ تَࢪاެهِمِاެفَيَ ذِاެكَࢪتَهِاެ بَاެݪطَࢪيَقِةِ اެݪتَيَ كَاެنِتَ تَبَدَۅٛ عَݪيَهِاެ حِقِاެ، بَاެݪطَࢪيَقِةِ اެݪتَيَ ݪمِ تَسِتَطَعَ
تَحِمِݪ اެݪتَفَكَيَࢪ بَهِاެ، اެݪدَمِ اެݪجَاެفَ عَݪىِ جَبَيَنِهِاެ ۅٛجَمِجَمِتَهِاެ اެݪمِشِۅٛهِةِ ۅٛاެݪكَدَمِاެتَ عَݪىِ ۅٛجَهِهِاެ.
قِاެݪ اެݪمِحِقِقِ «اެݪبَۅٛتَاެسِيَۅٛمِ، سِبَبَ اެݪغِيَمِةِ فَيَ عَيَنِيَهِاެ ، هِۅٛ اެݪبَۅٛتَاެسِيَۅٛمِ اެݪذِيَ يَتَمِ ضِخِهِ بَسِاެئݪ اެݪعَيَنِ »
«أۅٛهِ» قِاެݪتَهِاެ بَصِۅٛتَ ضِعَيَفَ. كَيَفَ تَمِ تَقِݪيَݪ شِأنِ جَيَنِيَفَࢪ بَسِࢪعَهِةِ إݪىِ مِجَمِۅٛعَةِ مِنِ اެݪمِۅٛاެدَ اެݪكَيَمِيَاެئيَةِ ۅٛاެݪأعَضِاެ۽؟ ۅٛفَيَ نِهِاެيَةِ اެݪمِطَاެفَ سِتَتَحِݪݪ إݪىِ تَࢪاެبَ ۅٛتَطَيَࢪ ۅٛتَنِسِىِ، كَمِصِيَࢪنِاެ جَمِيَعَاެ.
عَضِتَ جَۅٛ شِفَتَيَهِاެ ݪتَمِنِعَ دَمِۅٛعَهِاެ ، قِاެݪتَ هِاެيَدَيَ « ݪيَسِ عَݪيَكَ اެݪتَحِدَثَ عَنِ هِذِاެ »
«أحِتَاެجَ أنِ أقِۅٛݪ مِاެ ࢪأيَتَهِ... هِذِاެ يَسِاެعَدَنِيَ عَݪىِ فَهِمِ اެݪأمِࢪ. ݪكَنِ ݪاެ يَۅٛجَدَ أيَ مِنِطَقِ فَيَ ذِݪكَ، أݪيَسِ كَذِݪكَ؟».
ࢪأتَ جَيَنِيَفَࢪ فَيَ ذِهِنِهِاެ تَتَمِاެيَݪ بَۅٛࢪكَيَهِاެ ۅٛشِعَࢪهِاެ اެݪدَاެكَنِ يَݪمِعَ فَيَ اެݪشِمِسِ ، كَاެنِ شِعَࢪهِاެ سِاެحِࢪًاެ بَاެݪفَعَݪ ۅٛهِيَ تَغِنِيَ بَصِۅٛتَ ݪاެهِثَ .
قِاެݪتَ هِاެيَدَيَ « ݪمِ تَكَنِ ݪتَذِهِبَ إݪىِ حِاެفَةِ اެݪهِاެۅٛيَةِ».
مِدَتَ جَۅٛ يَدَيَهِاެ نِحِۅٛ يَدَ هِاެيَدَيَ ، ۅٛأمِسِكَتَ أصِاެبَعَهِاެ بَاެحِكَاެمِ . تَكَۅٛنِتَ اެݪصِۅٛࢪةِ فَيَ ذِهِنِهِاެ جَيَنِيَفَࢪ تَتَعَࢪقِݪ نِحِۅٛ اެݪخِݪفَ ۅٛتَسِقِطَ نِحِۅٛ اެݪهِاެۅٛيَةِ. «فَعَݪاެ؟» ࢪفَعَ اެݪمِحِقِقِ حِاެجَبَيَهِ ثَمِ مِاެݪ نِحِۅٛ اެݪأمِاެمِ ۅٛسِأݪ« هِݪ كَاެنِتَ تَخِشِىِ اެݪمِࢪتَفَعَاެتَ؟».
ࢪدَتَتَ هِاެيَدَيَ «جَدَاެ، كَاެنِتَ تَشِعَࢪ بَاެݪࢪعَبَ مِنِ اެݪمِࢪتَفَعَاެتَ. ݪمِ تَذِهِبَ أبَدَاެ إݪىِ اެݪجَࢪفَ ، اެذِكَࢪ اެنِيَ قِدَ دَعَۅٛتَهِاެ مِنِ قِبَݪ ݪݪذِهِاެبَ اެݪجَࢪفَ ، ۅٛݪكَنِهِاެ قِاެݪتَ ݪيَ اެنِهِاެ خِاެئفَةِ »
دَۅٛنِ اެݪمِحِقِقِ مِݪاެحِظِةِ ثَمِ نِظِࢪ إݪىِ جَۅٛ ۅٛسِأݪهِاެ «مِاެ ࢪأيَكَ فَيَ ذِݪكَ ؟ هِݪ كَاެنِ ݪدَيَكَ نِفَسِ اެݪاެنِطَبَاެعَ عَنِهِاެ ؟».
أجَاެبَتَهِ قِاެئݪةِ «نِعَمِ، ݪمِ تَكَنِ تَصِعَدَ اެݪسِݪمِ اެݪاެ إذِاެ تَمِكَنِتَ مِنِ ࢪؤيَةِ اެݪدَࢪجَاެتَ ݪأسِفَݪ ، ۅٛفَيَ اެݪحِقِيَقِةِ أنِ هِذِهِ هِيَ حِدَۅٛدَ مِعَࢪفَتَنِاެ ݪهِاެ ، إنِ أࢪدَتَ أنِ تَتَأكَدَ ،سِݪ اެݪسِيَدَ هِيَࢪاެࢪيَ »
كَاެنِ اެݪمِحِقِقِ يَجَݪسِ عَݪىِ اެݪأࢪيَكَةِ ، اެݪتَيَ تَقِبَعَ خِݪفَهِاެ نِاެفَذِةِ مِطَݪهِ عَݪىِ اެݪهِاެۅٛيَةِ
أࢪجَعَ اެݪمِحِقِقِ هِاެࢪدَيَنِجَ ظِهِࢪهِ ݪݪخِݪفَ ۅٛمِࢪࢪ كَفَيَهِ عَݪىِ فَخِذِيَهِ، كَمِاެ ݪۅٛ أنِ يَدَيَهِ تَتَعَࢪقِاެنِ***.
ليقول الزعيم بعد القليل من الصمت :
_ إذاً....ما رأيكِ بإجازة عمل تليق بعبدٍ مثلكِ ؟
لم ترفع لاسي رأسها ،و ابقته منخفضاً، لكنها بالتأكيد لم ترتح لكلام الزعيم فهو مريب جداً، و أدارت عيناها بتعجبٍ جانباً...
و قد علقت لاسي بعقل الزعيم بسبب الاحداث التي مرت بها، فقد كانت رفيقة راڤا بالاضافة لحادثة الاسود و الامور التي لفتت نظره بها....لذلك اختارها عن باقي العبيد " المقرفين" بنظره.....
ليكمل الزعيم لها :
_ أجيبي.!...
التزمت لاسي الصمت عندها و عضت شفاهها بقلقٍ و خوف....فقد منع العبيد من تكليم الحراس حتى !! والان عليها ان تكلم هذا الزعيم السادي الغريب !!....
كانت ترى راڤا يفعل ذلك، لكنه كان حالةً خاصة، و هي تخاف حتى من ظل الزعيم و ترتجف منه !!....و قد امتنعت عن الكلام بالفعل !!...
ليقول أحد المقنعين للزعيم :
_ هل هي خرساء ؟
تلفت له الزعيم ليقول :
_ أنا أقتل المعاقين....لكنها خائفة فقط...
سمعت لاسي صوت ضحكات المقنعين على ما قاله الزعيم، و استرقت نظرةً لهم بعدما رفعت رأسها قليلاً ، و قد لاحظت الشعار المستدير النجمي على ملابسهم، و لم تستطع معرفة إن كانوا رجالاً أم نساءً لكنهم كانوا اثنين فقط ...
و قد وجهت نظرها للزعيم عن طريق الصدفة لتجده ينظر لها و قد التقت أعينهما، لترتعش عندها و تحاول الابتعاد للخلف، إلا أنه أمسك وجهها بيده و وجهه للأمام ناحية الجبال خلف الحقول، ليقول لها :
_ تمعني النظر بالطريق ، سأرسلكِ الى هناك....
قال ذلك ليدفعها للخلف لتقف ناظرةً حيث أشار ، لتقول بهمسٍ :
_ لماذا؟...
أجابها الزعيم بينما يمسح يده بأحد المقنعين :
_ اذهبي لهناك....و عودي لي بمعلومات قيمة مهما كانت !
تلفتت لاسي له و قد تمعنت النظر به للمرة الاولى عن قرب، انه جيد المظهر بالفعل !! لكنه مختل القعل، سادي نرجسي !!...
و قد أكمل لها :
_ عودي بعد شهرين من هذا اليوم !!...إن فعلتي، فسأمنحكِ حريتك و حرية هؤلاء العبيد......لكن إن لم تعودي، فسأقتلهم كلهم !!...و سأجدكِ و ستندمين !
سمع العبيد كلمات الزعيم تلك ليشهقوا بقوة و قد ارتعبوا حتى الموت ، لتنظر لهم لاسي بإزدراء جراء تلك الشهقات الغريبة !!...
و قد اعادت توجيه نظرها للزعيم غير مدركةٍ أي شيء ! فقد أمضت حياتها تعمل و تعمل فقط !! و هي أبعد ما يكون عن الاستكشاف و الذهاب بهكذا مهمات!....
لكنه منحها حريةً مؤقته مشروطة ! ....
لكنها تدرك أن هذا الطلب العجيب،مرتبطٌ تماماً بالمقنعين الذين يقفون معه.....
ليكمل الزعيم لها :
_ لكن...إن التقيتِ بأي أحد...أي شخص مهما كان مظهره و شكله إياكِ و القول أنني حررتكِ !! قولي أنكِ هربتي و أنا أبحث عنكِ لقتلكِ !!
تعجبت لاسي من ذلك،فقد كان ذلك أمراً عشوائياً جداً و طلباً غريباً لتقول :
_.....ل...لماذا ؟...و كيف سأجمع المعلومات لك !!!!
أجابها الزعيم ليقول :
_ أنتِ عبدة غبية، العالم خارج هذه المزرعة سيكون مثيراً لك... خصوصاً تلك البقعة التي ستذهبين لها...سأكون منتظراً عودتكِ و سماع التفاهات حول ما سترينه
التزمت لاسي الصمت عندها ، و بالطبع كان هناك خدعةٌ غبية ما !!...
لتتفت للعبيد الذين ظنوا ان لاسي ستمنحهم حريتهم و كانوا على وشك الإحتفال....
ليقول الزعيم :
_ والان....توجهي للأمام.. !...
فعلت لاسي ما أراد ببساطة ، فهذا ما كانت تقوم به منذ أن رأت عيناها النور...الاستماع للأوامر مهما كانت...
دون اعتراض، او الاستفسار، و بالطبع هذا ليس استثناءً....
و بعدما قطعت مسافةً بعيدةً عنهم، دفعها شعورٌ لتلفت للخلف،
و قد رأت الزعيم الذي أفلت الكلاب لتهاجمها، و قد أدركت ما يحاول هذا الزعيم فعله !!....
فكما حصل بحادثة الاسود...و راڤا،يريد تكرار الامر ذاته معها، و قد تراجعت للخلف بينما تراقب الكلاب بحذرٍ و خوف !!...و قد استرقت نظرةً للزعيم لتجد أنه يبتسم بينما يشاهد ذلك...!!....و قد أشار لها بالهرب ناحية الجبال
لتقول بنفسها :
_انه مجرد مخادع !!!!
قالت ذلك لتهرب من الكلاب التي أخذت تقترب منها بسرعة ! ليقول أحد المقنعين له :
_ هل هذا مهم ؟ ماذا لو قتلها
أجابه الزعيم ليقول :
_ لا بأس، سأرسل غيرها إن لم تنجو..!
أما لاسي، فقد توقفت لثانيةٍ لتلتقط فأساً لربما تدافع به عن نفسها ضد الكلاب التي تجري ناحيتها،و قد لاحظت اقترابها منها لتزيد سرعتها نحو الطريق المؤدية للجبال، لتقول بنفسها :
_ ربما إن وصلت لهناك ستتوقف الكلاب!!! ذلك الماكر يمنحني وقتاً محدوداً للهرب !!؟
قالت ذلك ليهاجمها أحد الكلاب الشرسة ليسقطها على وجهها، لتنقلب على ظهرها و تضربه بالفأس ضربةً خفيفة ابعدته جانباً و جعلته يغضب أكثر، و بسبب بغريزته الحيوانية ، سيدافع عن نفسه بالطبع !!
ذي قناة قصص حلوة انضمو لها
جزء جديد ✨?
كيفكم؟
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 4 months ago
Last updated 1 day, 6 hours ago