القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 10 months ago
Last updated 4 months, 2 weeks ago
مقالة بعنوان: "الإسلاميون ضد الحضارة؟"
وهي أحد مقالات أو فصول كتاب «مآلات الخطاب المدني» للشيخ إبراهيم السكران حفظه الله تعالى.
وهي مقالة مهمَّة جدًّا، لضبط هذه الفكرة والعلاقة بين الإسلاميين وقضية الحضارة، وهل فعلًا هم ضدّ الحضارة؟ أم هذا مجرَّد هُراء واتهمات فارغة يهذي بها بعضهم؟
بسبب وشاية الحاسدين انقطع الشيخ أبو عمر بن قدامة الحنبلي عن التعلم على يد القاضي ابن أبي عصرون، ولقيه شيخه يومًا فقال معاتبًا:
"انقطعتم! لو كنتَ اشتغلتَ عليّ سنة كنت تصير إمامًا، وكان يجيء منك شيء"
وإنما قال ذلك لما رأى من ذكائه ونجابته.
وكانوا قد قالوا -كذبًا- عن القاضي أنه صار أشعريًا، فانصرف أبو عمر عنه.
وكم منعت أحاديث السرار، ومجالس الضرار، ونميمة الأغرار من الانتفاع العلمي.
- شيخي بدر آل مرعي
مر عامر بن بهدلة برجل قد صلبه الحجاج فقال: يا رب إن حلمك على الظالمين قد أضر بالمظلومين. فرأى في منامه أن القيامة قد قامت وكأنه قد دخل الجنة، فرأى المصلوب فيها في أعلى عليين، وإذا مناد ينادي: حلمي على الظالمين أحل المظلومين في أعلى عليين.
ربيع الأبرار، الزمخشري
3/308
العاملون للدين في هذا الزمن الصعب يجب أن يمتلؤوا باليقين، ذلك اليقين الذي يجعلهم يرون النور خلف كل تلك الحجب، ويصدقون بوعد الله في أحلك الظروف، ويبصرون ظهور الدين القادم كأنهم رأي عين..
ولا شيء يصل بهم إلى ذلك اليقين كمثل جرعةٍ يوميةٍ مكثفةٍ من كتاب الله، قراءةٌ طويلةٌ متأنيةٌ واعية، فيها تذكرٌ واعتبار، وخوفٌ واستبشار، قراءةٌ مختلطةٌ بالدموع، ومحركةٌ للنهوض، وكاشفةٌ للطريق!
وصلني سؤال حول تعارض ما يجري على المسجونين مع الوعد بالحياة الطيبة في قوله سبحانه: ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة﴾
والجواب من وجوه، أهمها: أن تفسير الآية بنفي الابتلاءات مخالف لما فهمه العلماء منها.
وذلك أن للعلماء في تفسير قوله سبحانه (حياة طيبة) من جهة محل هذه الحياة:
ثلاثة أقوال، وهي:
الأول: أن الحياة الطيبة في الدنيا.
الثاني: أنها في القبر.
الثالث: أنها في الجنة.
والذين قالوا إن الحياة الطيبة في الدنيا اختلفوا في بيان معنى هذه الحياة الطيبة، فقيل: الرزق الحلال، وقيل: القناعة، وقيل غير ذلك.
وقد رجّح إمام المفسرين الطبري القول بأن المقصود بالحياة الطيبة (القناعة)
حيث قال: "وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه، ولم يعظم فيها نَصَبه ولم يتكدّر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها." وهذا المعنى عظيم ويختلف عن الصورة التي يفهمها البعض من الحياة الطيبة.
وقد ذكر الماوردي ما هو أوضح في الاتفاق مع حالة البلاء فقال: "وَيَحْتَمِلُ: أنَّها الرِّضا بِالقَضاءِ."
وكذا قال السعدي ما يفيد في معنى الابتلاء فقال: "﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه"
وذكر الرازي في تفسير الآية وجها من تفضيل حياة المؤمن في الدنيا فقال:
"المؤمن أبدا يستحضر في عقله أنواع المصائب والمحن ويقدر وقوعها وعلى تقدير وقوعها يرضى بها؛ لأن الرضا بقضاء الله تعالى واجب، فعند وقوعها لا يستعظمها؛ بخلاف الجاهل فإنه يكون غافلا عن تلك المعارف، فعند وقوع المصائب يعظم تأثيرها في قلبه."
إلى آخر ذلك من كلام المفسرين رحمهم الله تعالى، وعليه فإنّه على القول بأن الحياة الطيبة تكون في الآخرة كما قال الحسن ومجاهد وقتادة فلا إشكال أصلاً، ومن قال بأنها في الدنيا فلم يفسرها بعدم وقوع البلاء والعذاب، وإنما بالقناعة -كما هو ترجيح الطبري- أو بالرزق الحلال أو غير ذلك،
وللسؤال وجوه أخرى في الجواب، والله أعلم.
تفكير بصوتٍ هامسٍ للضرورة:
- كل النقاشات النظرية تتبخر أمام وقع الأقدام الثقيلة في أي ميدان؛ أذكر تمامًا كم بُحت الأصوات في قضايا عُقدت عليها ألوية الولاء والبراء ثم نُسيت كأن لم تكن.
- لا تبالغ في هدر طاقتك بمحاولات إقناع رموز الضلال وعمائم السوء وعامة الغثاء بعدالة موقفك؛ انتصر أولًا، وسينتقلون فورًا مع من غلب.
- للناس أمد تناصر فيه القضايا ثم تملّ، وتشغل، وتيأس، إلا من رسخت في نفسه بمعتقد، والموفّق من استثمر هذه الهبّة، وحرّكها إذا سكنت، فهي تدرأ عن فكرتك ما لا تطيق دفعه.
- مما تعلمنا الأيام والأحداث أن الصبر الجميل -في كل الحياة- ليس بمعنى الكفّ والاستكانة واستمطار تعاطف الناس، الصبر الجميل امتناع عن اليأس، وعمل بالمستطاع، وهدوء في التحسين حتى تحين اللحظة المناسبة؛ فالنصر مع الضحية المقاومة، لا الضحية المستسلمة.
- حالة الإجماع الفكري مع الانتصار طبيعية، فالناس تعبد القوة، وتسلّم للمنتصر، قبل أسبوع فقط لو ناقشت أحدهم في بعض أفكار من دخلوا دمشق لرأيت الاعتراضات. وهذا يفسر لك كيف يكون الفتح بالسيف رحمة وسببًا لاقتناع الخلق بدين الله دون إكراه؛ هكذا يُفسر التاريخ. فالإسلام انتشر بالسيف في بعض البقاع، ولكن دون إكراه فردي، وسقوط جيشٍ يكسر هيبته في النفوس، ومن ثَم أفكاره ومعتقداته، والناس يربطون النصر الميداني بصواب الأفكار التي يحملها المنتصر.يقول تعالى (ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا)أي: لا تسلطهم فيعتقدوا بانتصارهم علينا صحة دينهم، فالمنتصر يسلم الناس له أمرهم ماديًا ومعنويًا.
- إذا أردتَ ألا تُفتن وتتغير فلا تعلّق موقفك بالتفاصيل؛ كن شرعيًا في ولائك، تفرح فرحًا عامًا لسعة إخوانك، وتحزن لضيقهم، دون أن تتدخل بما ليس لك، انزع شخصية من يضع قدمًا على أخرى ويحمل قلمًا أحمر ليصوّب ويخطّئ، أما من يبالغ في الأوهام حتى يظنّ أن معه أداة توجيه لأهل الميدان من حسابه التواصلي فحديثي ليس معه، حديثه مع معالج نفسي.
- للنصر سلّم لا يخذل معتليه؛ فمن شاء الدنيا والجاه والأضواء والثناء والتفاعلات تسلّقَهُ ووصل، ومن عرَج به إلى مقامات الشكر لله، والتبصّر بسننه وصل؛ ولكلٍ وجهة.
- وظيفة السياسي منع المنكر المقدور عليه حينها، وتهيئة الأجواء لأهل اللسان والبيان ليصلحوا بكل طريق، فيطلق أيديهم، ويحمي حوزتهم، ويدعم مسيرهم؛ فالإصلاح زراعة متأنية لا جراحة عاجلة.
- أفضل استثمار لمن هم خارج الميدان أن يوظفوا معاني النصر لترسيخ المعاني الإيمانية بالموقف المحسوس؛ فيحدثوا اليائسين عن الفرج، ويعظوا الظلمة بعاقبة صنيعهم، ويثبتوا المربين على دفن البذور التي ستنبت يومًا ما.
- علينا أن نفرح بالنصر لمعانيه الواسعة، فرفع الظلم، وتحسين المعايش معانٍ حسنة؛ لكننا نؤمن أن الله قال: "إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا" فربط النصر والفتح بدخول الناس في دين الله، فالنصر يزيل العدو المتسلط، ويزيل معه أفكاره وعوائق الهداية التي بناها.
- لسنا في سباق طفولي لإثبات عبقرية تحليل فيأتي كل منا بكلامه الماضي فيقول: ألم أقل لكم، واجبنا الدعاء بالسداد وحسن التدبير، ومن لم يكن له أثر مباشر على الميدان فليحفظ عمره وأعمار من يثقون به من طوفان التحليل التفصيلي، فالأضواء تصنع كائنات دوبامينية تتغذى على المخدرات اللفظية.
اللهم أبرم للشام وأهله أمر رشد، واكفهم شرّ كل ذي شر، ودبّر لهم تدبيرًا لا يفتن الناس إن كُسروا، ولا ينسيهم حمدك إذا نُصروا.
✍ كتبه شيخنا بدر آل مرعي -حفظه الله-.
يظهر أن الطريق إلى القدس يبدأ من إدلب: من إدلب الخضراء كان المُبتدا والمنتهى في قدسنا والمَوعدُ فالعهد فيها صادقٌ متحققٌ والليل يُظلِم ثم يعقبه الغدُ
يظهر أن الطريق إلى القدس يبدأ من إدلب:
من إدلب الخضراء كان المُبتدا
والمنتهى في قدسنا والمَوعدُ
فالعهد فيها صادقٌ متحققٌ
والليل يُظلِم ثم يعقبه الغدُ
«اتفق أهل العلم بالأحوال: أن أعظم السيوف التي سُلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها، وأعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة: إنما هو من الطوائف المنتسبة إلى الرافضة، فهم أشد ضررا على الدين وأهله وأبعد عن شرائع الإسلام من الخوارج»
شيخ الإسلام أبو العباس
يكاد يمضي عام على جرح غائر لايندمل
لا حول ولا قوة إلا بالله
رب أنج المستضعفين من المؤمنين
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 10 months ago
Last updated 4 months, 2 weeks ago