وبداية الدّعاء،
اللهُمّ بـفاطمَة،
وفّقنا لزيَارة الحُسين!🤍

دُعاء اليَوم الثاني والعشرين من شَهر رَمضان🌙♥️

وداعًا يا حَبيبي يَا عَلي..

‏ولماذا قطعنا معًا
‏هذا الطريق الطويل
‏إذا كان علينا أن نفترق في النهاية؟

من حينٍ إلى آخر نحتاجُ أن نذكِّرَ أنفسَنا بمحدوديَّة قدراتِنا، وبحقيقة بشريَّتِنا.

نحتاجُ أن نتخلَّى عن الإصرارِ في جعلِ كلِّ شيءٍ مثالي لا تشوبُه شائبةٌ،
وأن نعرفَ كيف نتقبَّل الأمورَ على عِلَّاتِها.

من حينٍ إلى آخر عَلينا أن نؤمنَ أنَّ مساحاتِ التخييرِ لنَا كعبادٍ لن تتعدَّى مَهما حاولت القدرَ المكتُوب قبل أن نكونَ نحنُ منَ البداية،
وأنَّ لكلِّ منَّا نصيبُه من الآلامِ والعَثرات وَالخيبات وَالعَبرات والأخطاء لا بُدَّ من أن يلقاهَا وتلقاه،

وأنَّ السعيدَ فينا الذي يُسلِّم طواعيةً ويترُك الأمورَ تسيرُ كما أرادَ لها اللهُ، مُدرِكًا أنَّ مقاومةَ المحتومِ تزيدُ قسوتَه ولا تمنعُ وقوعَه.

وعَلى اللهِ قصدُ السّبيل!🤍

فإمّا أن تكُون ضريبةُ حُبِّ الإمام الحُسَين (ع) الشّوق حتّى الموت،
وإمّا الانقطاع عن الدّنيا..

-هبة فريدي.

الإحتواء بلحظات الإنكسار هو اللي بقوّي العلاقات والشخص اللي بتلاقي حدّك بإيامَك الصعبَة هو وحده اللي رح يشيلَك من zone اللي إنتَ فيها ويسندَك لترجع للحيَاة، الإنعزال والبُعد مش هو الحلّ لتخطي الأزمات، وكلّ واحد فينا بحاجَة لشخص يحتوي ، بحاجة لكتف يستند عليه ليرجع يوقف من جديد!♥️
مَا حدا بينسَى شخص وقف حدّه بلحظة ضُعف..

‏أؤمنُ بأنّ الأشياء التي تحدُث رغمَ كلّ شَيء، رُغم رفضنَا لهَا وَخوفنا منهَا وَمحاولاتنا وَحذرنا هيَ الأفضَل، لأنّ الله قدّر، وَقدَر الله دائمًا خير..🤍

حَبيبي الله
أعذُرني عَلى غياباتي المتكرّرة
وَرسائلي القصيرَة
لكنّي آملُ أن لا تغلقَ هَذا البَاب
الذي دائمًا يرحّب بعَودتي..🤍

وَلا تُخيّب آمَالنا فيمَا تمنَينا..🤍