لما نضجت عرفت إن الحبّ بيجي في المرتبة الأخيره من أولويات الزواج (الأخيرة ولله مش مجازًا)
فيه نقط كتير جدًا تترتّب قبله..
التفاهم، الإحتواء،
الإنجذاب (أهم بكتير من الحُبّ إنّك تحس إنّه الشّخص لافت نظرك وراضيك نفسيًا وعقليًا وجسديًا)
الونس وإنّك مش زهقان منه مهما طال الوقت،
الأمان ( إنّك قادر تأمنّله على الكلام وعلى أسرارَك وضعفَك وعَلى إنّه ما يفاجأك ويتركك بلحظة)
الإنتماء( تحسّ إنّه هيدا الشخص بعاملَك إنّك جزء منه وإنّه في صلة بينكم)
السّند(قادرين تسندوا بعض وتشجعوا بعض وكلّ واحد بيتمنى للتاني إنّه يعلى ويكبر )

وأهم شغلة بالنسبة إلي إنّه لاقي بيطمني وقت كون خايفة مش يزيد قلقي وتوتري،
العيوب اللي فيكم بتعرفوا تتعاملوا معها مش تتغاضوا عنها لحد ما تتجوزوا وتبلش المشاكل.

بالنسبة إلي كلّ هيدا أهمّ مليون مرة من الحبّ!

من المفاهيم اللـ بتأسر قلبي في العلاقات، المُشاركة..

فكرة إنّك مش لوَحدك،
مش بتعاني لوَحدك ولا بتزعل وحدك ولا حتى بتمشي لوحدك!

زي ما قال فؤاد حداد:

نمشي الطريق اتنين، الفرحانين اتنين.
نِقسم لبعض الرغيف، نضحك سوا الاتنين.
حِمل الليالي خفيف لمّا يشيلوه اتنين.

وحقيقي،
كل حاجة بتبقى سهلة وخفيفة طالما الإنسان متونّس ومش شايلها لوحده.🤍

"طاقة البَشر محدُودَة"

اللي عدّى مرة واتنين وتلاتة مش هيعدّي كلّ الوَقت.
واللي سكَت مرة واتنين وتلاتة مش هيسكُت على طول.
واللي اشتَرى خاطرَك ورِضاك مرة واتنين وتلاته مش رَح يعمل هيك كل عمره.
وقفوا تتعاملوا مع الناس اللي بحياتكم على إنكم ضامنينهم دايمًا، وما تراهنوا عَلى طيبة حدا طول الوقت..
كلّ واحد وعنده طاقة محدودة وبلحظة وحدة مُمكن اللي قدامَك تخلص طاقته وتسمع منّه كلمة لهُون وبكفّي! وهيك خِلصت خلاص.🤍

‏لستَ فداءً لأحد،
‏ولا قربانًا لأحد -غير الله-
‏وما رحيلک عنّا إلا رأفةً من اللّٰه بک
‏حتى لا يلومک في هذه المرحلة الصعبة أحد،
‏ولا يسيء إليک أحد،
‏ولا يظلمک باتهامَاته الباطلَة التي تطال من خلفک أحد..

‏كنتَ وستبقَى أعظَم نعمَة خصّنا الله بهَا
‏-نحنُ في لبنان- والشّرفاء في العَالم.

كُلُّ الَّذينَ أَعادونَا إِلى الدِّيار،
لَم يَعودوا.

بِـهذا المكانِ حـنينٌ أتـاني..
هنا صحتُ لهُ يا ليتنا كنّا معك..💔

لم يُنعى إليّ أحدٌ أعزُّ على رُوحي منكَ!
ولن يُنعى يا أبَتي!💔

لقَد انتظرتُ هذهِ اللحظة منذُ أربعَة عشرَ شهرًا، لقَد رجَوتُ الله ليالٍ عدّة ودعَوتُه كثيرًا، ولا أملكُ الآن سوَى أن أقُولَ الحَمدلله، الحَمدُلله رغمَ التعب والألم والفَقد والحمدُلله حمدًا كثيرًا..
شُكرًا أبا عَبدالله!