كان بيننا
‏مسافة بلدان
‏ومع ذلك كُنّا نلتقي
‏اليوم،
‏بيننا جرحٌ فقط
‏ولكنّهُ أطول من طرق السفر

كل حُزن قبل فقدك كان هيناً
‏كل الم كان بسيط لاشي على الاطلاق
‏يشبه رهبة ورجفه القلب عند سماع خبر موتك
‏لاشيء انا عاجزه لدرجه اني اكتب لك رساله ثم اتذكر
‏انها مليئه بالحزن والفقد وأدرك ان رسائلي لاتصلك ابداً

كما قلنا مسبقًا حبيبتي
‏في هذا المتسع!
‏أنتِ الكيان،
‏وما يثبت لي ذلك
‏هو قدرتكِ
‏على أخذي من هنا،
‏من الصمت
‏إلى أماكن عدّة
‏ومنها محبتي لكِ..
‏اشتياقي الثائر..
‏وعينيكِ!
‏وكيف لا احب حياتي
‏وكنتِ أنتِ مسَار ومدار لي
‏ينتهي بالسكُون

دونك
‏الوقت جرح كبير،
‏وينزف دائمًا
‏__نوارة خنسا

مريحة أيضًا فكرة أن ما تسعى من أجله وتبذل روحك في سبيله يبادلك الشعور ذاته

جابك الحظ لطريقي كأنه يقول
‏أسف على مافات وهذا تعويضي

لديّ خيباتٌ كثيرة
‏ولديّ أمل واحدٌ فحسب
‏أعد خطوتي وأتحلى بالصبر
‏وأنا مُنهزم باكي
‏كأنّي ذنبٌ قديم
‏فرضاً يعيش