أصواتُ الضجيج العالية التي تُحاوط سورك
لا تسمحْ لها بالاقتراب منكْ!
اصنع لنفسك عازلاً للصوت أو كاتماً كحلٍ أمثل.

الطبقات العاليّة..
نسمةُ هواءٍ واحدة
تُشعرها بوعكة، وبعدها تقلُ حدةُ الصّوت.

اسمع كلامهم مرّة!.
وتذكر بأنَ للبيتِ الفارغ صدى يفرضُ نفسه
حاول فَرشهُ، تدريجياً سيضمحلُ الصّوت.

لذا مهما كان الصّخبُ منْ حولك عاليّاً
فعّل mute وعلى الدّنيا السّلام.

سَلسبيل ?

غلطي كان
بأنني لم أوصدْ بابَ الحزنِ بإحكام
تركتُ لهُ فتحةً صغيرةً ليتنفسْ
تسللَ خفيّةً
التهمني وعندما انتهى
وجدَ دمعاً أحمرْ.

سَلسبيل ?

كلّ كلمةٍ تُنطق ممن نُحبْ
تبدو استثنائية رُغمَ التكرار!
تصلنا على شكلِ حبٍّ مُضاعف
يا عُمري تعني أحبّك
ياقلبي تعني أحبّك
ياهناي تعني أحبّك
حتّى لفظُ أسمائنا ممن نُحب
دائماً يعني أحبّك.
ورغم تكرار الكلمة تبدو كلَّ مرةٍ كمعجزة.

سَلسبيل ♥️

1 أيلول ?

وغداً
سيجري دمعُ عينكَ فرحةً
وترى السحائبَ بالأماني أمطرتْ..
وترى ظروفَ الأمسِ صارتْ بلسماً
وهي التي أعيّتكَ حينَ تأخرتْ
وتقولُ سبحانَ الذي رفعَ السّما..
من بعدِ أن فُقدَ الرّجاءُ تَيسرت.
??

كُلما قصدتُ الفرارَ بعيداً عنْ اللُّغة
أراكْ!
تتباهى بابتسامةٍ عذبة
فأقيمُ عرساً للحبّ في قلبي
موعدهُ ميلادُ ضحكاتك.

سَلسبيل ♥️

الامتنان شعورٌ يجعلُ من الإنسان
شجرةً بجذورٍ عملاقة ممتدة.
من خلاله نسمحُ لأنفسنا بالرّقص مع إيقاعِ الرّياح، بدون موسيقى لأن الغرض هُنا
هو تقديرُ اللحظة وزرعِ هذا الشعور،
الاستشعار بالنعم الصّغيرة قبلَ الكبيرة
و بأن التفاصيل الصغيرة قادرة على خلقِ البهجة..
لهيك....
بأي مكان أنتَ بتكون فيه حاول تمدح الأشياء يلي حواليك بعقلك
الطقس، العصافير، العشب
البحر مثلاً رح يخلق هالشي عندك شعور
بالرّضا والسّعادة
لأنكَ من جواتك رح تكون مُمتن.

سَلسبيل ?

قويّةٌ أنا
لم يهزمني غيابك
استبدلتُ دموعي بمطرٍ أحمرٍ لأصبغ وجنتيّ_جميلةٌ أنا عند الفقد_

قويّةٌ أنا
مازلتُ أبتسم، فالشّفاه ماكرة تجيد ارتداء الأقنعة
والقلبُ مستتر لن يسمع صوت نحيبه أحد، أوليس بكاء القلب إن لم يُسمع فعل قوّة..!

كاذبةٌ أنا،
فصمودي الظّاهر ماهو إلا فعل انهزام..!?