سيكون بيتي خالي من الغضب الشديد، خالي من الغضب المتفجر والصراخ، ولا أبواب تغلق بقوة أو تكسير للزجاج، ولا تصنيفات او تمييز، ولا تهديد أو ابتزاز. سيكون منزلي لطيفًا، سيكون دافئًا. سوف احافظ على أمان أحبائي. لا خوف ولا أذى ولا قلق.

وفي ختام يومٍ طويل، أقف على أعتاب منزلي ألوم نفسي..
لماذا أنا؟
الشخص الذي شكلته الأيام ليس من أكون..
كيف تحورت لدي الليالي
واختلفت الأفكار
لأُفضل الشرود
والهروب عن المحادثات
أعود في النهاية حامل لجسدي المثقل على كتفي المائل، منهكًا من ثُقلِ حزني.

_ مرام محمود

أنتِ تستَحقّين أن يُفرَش لكِ الورد،
وأن يُبالغ لكِ بالحُب!

‏عاد غريبًا كما كان، ربما كان غريبًا طوال الوقت وأنا من اختلقتُ الألفة.

"سكينة الذي جَرب وتيقّن أن الأمر أصبح لا يستحق".

_ مَرّةً واحِدة في العُمر
تمرُ بِحياتِكَ إمرأة
لا تُنسىٰ
تجرُ مواسِم زهُور الرَبيع خلفها ..
إمرأة حتّىٰ ظِلها أبيض
تَأخُذُ الحُب كلهُ مَعها دفعةً واحِدة
إمرأة يُستحالُ شَطبُها من الذاكِرة
فَـهيَ ابدًا ليست بـِمُغادرة
إمرأة تُساوي حياتك .

ثم بعد كل مآ مرَرت به ، يأتي وقت تشعر فيه إنّك أخيراً ، نفضت يدك من الناس نفضتهآ تمآماً ، ولا يهزمك بعد ذلك أحد .

يحدث أن تتشبث بشيءٍ ما حتى تكاد أن تدمى يداك
‏ثم فجأة وإلى الأبد تتركه غير مبالي، ولو أن بإمتلاكه ما ينسيك مرارة الإنتظار كأنه لم يكن.

‏أعرف أن هذه العاطفة الهائلة ‏هي كل ما أملك، و كل ما أُعاني.