كبرنا وعرفنا أن الإبرة تضيع في كومة قش لكن نجدها في النهاية ، وأن سـحابة الصيف فيها ظل حتى وإن لم تمطر ، وأن كل ما يتمنّى المرء يدركه لو صمّم واجتهد .. 
‏كبرنا وعلمنا أن كل مشكلة وقعنا بها لم تأخذ من قوتنا شيئًا ، بل صنعَت منّا أشخاصًا أفضل دون أن نشعر ♥️

لا تتزوجي حتى تتعلمي كيفية إنجاب القادة، حفظة القرآن، الفقهاء، الحكماء، لست هنا إلا لتأدية رسالة مفادها: " أنك أرض إذا صلح ترابها صلح زرعها " تفقهي، اقرئي، غيّري من نفسك من أجل أولادك ليشيدوا وطنا ركيزته الإسلام و ملؤه السماحة و الخير، فوالله ما صلح بيت إلا و به امرأة صالحة، و ما فسد بيت إلا و به امرأة فاسدة حتى و إن كان رب البيت صالح كوني قدوة لكل من رآك ِ.✍️

اللّهم اهدنا لما اختُلِفَ فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
من دعاء نبينا عليه الصلاة والسلام وما أحوجنا له في هذه الفتن.

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة

فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.?****

يظل المرء منا قليلُ الكلام هادئ الطبع
حَتَّى يُجَالِس أَقْوامًا يَجِــد بَينَهم رَاحَته وسَكينَته.
حِينَها يتَبدَّل تَمَامًا
فتَرى الأَحَاديث تَقطُر مَن فَمُُهِ بغَير مَهَل
ويَتَلاشَى هُدُوئُُه ذَاك
ليحُل مَحله الصَخَّب.
إنَّ المَرء مِنَّا إذَا أَمِنَ واستَراح
ظَهرَت كَينُونتِه الحَقيقِيَّة التي يُخبِّأها بَين جَنبيه،

-
لستُ الَّذي بلغَ مِنَ التديُّنِ مدَاه ، وَلمْ أقُل يَوماً بأنِّي رجلاً لا يُخطىء ، وَمَنْ ذا الذِي لاَ يُخطىء ! ولا أدعِي الكمَال ، فالكمَالُ والعصمَةُ لَكَ وَحدَك سبحَانك ، جاهدتُ وأجاهد نفسي يَومًا بَعْدَ يومٍ ، ما أنا عليْهِ اليَوم هدايةٌ منكَ وحدَك وفضلٌ منك يَا صاحبَ الفَضْل ، ضللتُ الطّريقَ كثيرًا ومَا كانْ ذَلكَ إِلاَّ عن جهلٍ مِنِّي ، النورُ الذِي أنا فيهِ اليَوْم أنت مَن هديتنِي وأرشدْتنِي إليْهِ

رُغم أَنَّي لَمْ أبلغُ مرتبةَ الصَّالحِين بعدُ ، وإن سبقنِي الركبُ فإنني علىٰ طريقهمُ أسير ، أُجاهد ، أحاوِل ، أَسعىٰ أَكْبُو فأقُوم ، أسرعُ تارَة وأتعثر تارَة وبينَ هذهِ وتلكَ أسألكَ الثبَات وعليكَ اللهُمَّ قصدُ السبيل ..
?