وخُمرُ أنُوثـتي لاينُاله إلا ذُو حَظٍ عظَيم ،

ها أنا في العشرينات من عمري ، في المرحلة التي يطلق عليها عمر الزهور ، لكن على ما يبدو لي زهرتي ذبلت منذ ردح من الزمن ، اذبلتها قسوة الحياة عليها ، هدتها بشاعة الواقع من حولها ، وما عرفت من الناس عن العشرينات سوى أنها فترة الحيوية والنشاط ، فترة يميل فيها الناس للتجمعات والخرجات ، أما فأنا فدون الناس ، أشعر وكأني دخلت مرحلة الشيخوخة المبكرة ، بت شخصًا أكثر ميلًا للبقاء في البيت ، لا أخرج إلا للحاجات الضرورية ، ثقيل الروح ، متعب ، شخص فقد الكثير ، فقد شغفه ، خفة دمه ، أصدقاءه ، وحتى البعض من معارفه ، الأمر مرهق للغاية.

شهالضياع الماله تالي
اني من يا وكت صاير لا أُبالي

لُغـه العُيـون تقـولُ
أنـكَ عاشـقُ
فَعـلامَ صمتـكَ
والهَـوئ بـك ناطـقُ
لـما نَظـرتُ الـئ عُيـونك
أَزهــرتُ
مابيـنـنا للَيـاسمـين
حَـدائُق
عَيـناك تَخبـرني بأنـك
لَـي هَـوئ
سينُير رُوحـي
والشُعـور مُطـابِق

سَـارة احبكي

أختاركِ انتِ دائمًا ولو تعددت الخيارات انتِ أهم الاشياء وأولها في كُل شيء

أنَك كالبـيت ، مُجرد فِكرة العَودة إليـك دافئة

أتوق جدًا إلى رؤيتك،
الحديث معك، الجلوس
و النَظر إليك، لَمس يديك
أشعر برغبة شديدة في رؤيتك !

إنك رحلت ..
ولم تُخبرني عن الخطة البديلة للتعامل مع الحياة دونك أنت الذي علمتني كيف أعبر طرق الحياة بخِفة الغيم دون أن يلحظ أحدٌ حزني ,
الأن أخفي حُزني لكنه يظهر في صوتي و وجهي وارتجافة أصابعي وأعبر الحياة بثقل الجبال.