هل تعلم أن آبل في آخر تحديثٍ لأنظمتها على الهاتف والحاسوب تفعّل تلقائيًا خيار البحث بالذكاء الاصطناعي في ملفّاتك بحيث تتمكن من البحث عنها حسب المحتوى؟ وهو ما يعني أنها ممسوحة (Scanned) تلقائيًا كذلك.

لا يعني هذا بالضرورة أنها تُرسل لخواديم مملوكة للشركة، لكنها ميزة سيُدخل إليها المستخدمون تلقائيًا.
https://x.com/TechloreInc/status/1879628640154972323

وصلنا إلى أول ألف مشترك هنا على تلجرام.🌹
شكرًا لكم.

بعد أن نجحت وزارة العدل الأمريكية مبدئيًا في دعوتها المرفوعة على شركة جوجل بتهمة الاحتكار في مجال محركات البحث، وبعد أن طالبت تلك الأولى الشركةَ ببيع متصفح جوجل كروم إجباريًا، تأتي جوجل اليوم بعرضٍ جديد: اتركوا لنا كروم وسنتخلى عن الصفقات التي تجعل جوجل محرك البحث الافتراضي على المتصفحات الأخرى مثل سفاري وفيرفكس.

انظر إلى أي مدى تريد جوجل أن تتشبّث بمتصفح كروم رغم أنه متصفح مجاني توفره لكل الناس مجانًا؛ لأنها مرتبط بخدماتها وتجمع أطنانًا من البيانات منه وبالتالي هي مستفيدة منه غاية الاستفادة وإن كان مجانيًا.

والضحية بالطبع في كلا الحالتين: بياناتك.
https://www.theverge.com/2024/12/23/24328087/google-proposed-final-judgement-search-monopoly-antitrust-default-contracts

فيديو تعليمي مفيد عن نظرية اللعب Game Theory، وتطبيقاتها في مختلف مجالات الحياة كالسياسة والمجتمع والأعمال.

مهم لترى كيف تنشأ النظريات في علوم الحاسوب ثم تنتقل إلى مجالات أخرى.

يمكنك اختيار الترجمة العربية من زر CC.
https://www.youtube.com/watch?v=mScpHTIi-kM

حدّث محرك بحث جوجل سياسته فيما يتعلق بخوارزمية نتائج البحث التي تحضر النتائج من المواقع الشهيرة والكبيرة، والتي تبيّن أنها تسيء استخدام سمعتها فتنشر كل أنواع المحتوى (مثل ما يعرف بـ"مزارع المحتوى") لتتصدر على جميع الكلمات المفتاحية التي تنافس عليها.

سيظهر جوجل نتائج أقل الآن من هذه المواقع.
https://developers.google.com/search/blog/2024/11/site-reputation-abuse

سلّم تلجرام بيانات رقم الهاتف وعنوان الآي بي لأحد المستخدمين المطلوبين في إسبانيا في قضية قرصنة وحقوق ملكية، وتعرّفت السلطات عليه وقبضت عليه، ويواجه حكمًا بالسجن وغرامة قد تصل إلى 42 مليون يورو:
https://torrentfreak.com/telegram-issues-piracy-warning-as-iptv-tool-cristal-azul-shut-down-by-police-241118/

هذا تأكيد على ما نعرفه بالفعل: تلجرام شبكة اجتماعية كغيرها يمكن أن تسلّم بياناتك عندما تطلب منها.

وجه القضاء الفرنسي 12 تهمة إلى مدير تلجرام المعتقل، أبرزها تهم تتعقل بـ"الضلوع" في أمور مخالفة للقانون لعدم تواصله مع السلطات الفرنسية وعدم استجابته لطلباتها.

يبدو من الصعب أن يحصل على براءة فيها جميعًا وربما يقضي سنوات خلف السجون.
https://x.com/disclosetv/status/1828116047158718824/photo/1

اعتقال الملياردير ومدير تطبيق تلجرام بافل دوروف في فرنسا (باريس) لأسبابٍ غير معلومة بعد، وقد ذكر الخبر أنهم يفحصون أجهزته وممتلكاته كذلك. يمكن أن يكون لهذا الخبر تداعيات كبيرة على المنصة، على حسب ما سيتمخض عنه. https://cryptomars.net/telegram-ceo-pavel-durov…

للأسف كل المواقع العربية التقنية تغرّد خارج دائرة المستخدم العربي، ولا تتعدى ترجمة الأخبار الأجنبية ثم إعادة تدويرها للقارئ العربي ويكأنه مستهلك غربيٌ آخر.

الإنسان الغربي بطبيعته إنسان استهلاكي، مادي، لا يمانع الغرق في الماجريات إلى شحتميّ أذنيه، وقوته الشرائية تسمح له بالاهتمام بأتفه الأخبار والمنتجات حول العالم، فدولته التي يعيش فيها (دول أوروبا، أمريكا وكندا، أستراليا ونيوزيلندا...) دول مستقرة سياسيًا واجتماعيًا منذ زمنٍ طويل، فليس له شيءٌ في الدنيا إلا الأكل والتمتع.

شيء طبيعي أن تكون الأخبار التقنية لهؤلاء القوم عن شكل الآيفون القادم والجالكسي الجديد، وإشاعات مسرّبة عن الشركة الفلانية (خصوصًا وأن الاستثمار في أسهم الشركات أمر طبيعي وشائع عندهم).

عندما تفتح موقعًا عربيًا تقنيًا فلا تأتِ وتترجم نفس المحتوى الموجّه لهؤلاء القوم وتنشره للمستخدم العربي؛ المطحون، المهاجر، المشرّد، أو الذي يقطن في بلدٍ يعاني من الاستقطاب أو الاستبداد السياسي، أو الذي تركيبته الاجتماعية والدينية والثقافية مختلفة أصلًا؛ فلن ينظر لهذا المحتوى كما ينظر إليه الإنسان الغربي.

لكن ولأن أسهل شيء هو الترجمة بدلًا من الإبداع وعمل محتوى جديد... فإن ما تقوم به هذه المواقع ببساطة هو ترجمة الأخبار والأحداث الغربية كما هي، ثم تعرضها لك على شكل أخبار دون أن يخبروك بذلك (فوق الـ95% من المحتوى العربي الذي تقرأه مترجم حتى دون أن يخبروك بذلك أو يعزوا للمصدر).

ولأن القطاع التقني العربي ضعيف وهشّ وينمو في اتجاهٍ معاكس للاهتمام الحكومي العربي بل يضاده أصلًا، فلا تجد حتى إشارة من القارئ العربي بأنه لا يريد هذا النوع من المحتوى... ما تجده ببساطة انعدام الاهتمام، واللامبالاة، والانتقال إلى الأخبار بمختلف اللغات الأخرى ليحصل القارئ على ما يريده.

لهذا فإنه من المهم ألا تظل الأغلبية الصامتة صامتة؛ صوّت للمحتوى الذي تريد أن تراه على الإنترنت بتعليقاتك ومساهماتك ودعمك، فهذا هو ما سيجعل تلك المواقع الرديئة تختفي والمواقع الجيدة تظهر.