اما السياسي العراقي الشيعي فهو قليل الخبرة وساذج ولطالما انطلت عليه الاعيب الساسة السنة والكرد
فهم دائماً يقومون باستغلال الاحداث الاقليمية ويستخدموها للابتزاز عبر التلويح بمخاطر وتمردات والايحاء بوجود مخطط خارجي قوي يدعمهم بقوة وانهم ماضون بمشروع (مُتكتك)
كما يفعل الحلبوسي وسياسيي المحافظات الغربية منذ ايام

على ساسة الشيعة التعامل بحزم وفق القانون والدستور
فالامريكان لديهم المرونة التي تجعلهم يجدون مصالحهم في كل ظرف
ولن يسقطوا الحكومة او يسببوا شرخ في الاستقرار اذا قامت الاكثرية الشيعية بممارسة حقها الدستوري والقانوني …

رئاسة مجلس النواب
رئاسة الجمهورية
رئاسة الوزراء
وطز بالتوافق والعرف السياسي

ترامب يقوم بالابتزاز
فهو رجل صفقات
هو يعلم جيداً ان مثل هذه التصريحات التي تتعلق بغزة
تقوي موقفه التفاوضي لفرض اجنداته في الشرق الاوسط بما يتعلق بدول الخليج وايران ومصر والاردن

اما تطبيق هذه التصريحات عملياً ليس بالامر السهل وترتيبات اجراءه تتطلب سنوات ربما 3 وهي ليست مدة كافية في فترة حكمه…
فضلاً عن ان اتخاذ مثل هذا القرار يمر بعدة مراحل واجراءات دولية واممية ولا تاتي بقرار ترامب نفسه
لذا فالحديث المكرر عن مثل هذا الامر هو حشو خبري

القوة الساحقة الماحقة

اما فيما يتعلق بهذه السردية المضحكة
فالقوة الساحقة الماحقة لم تحرك ساكناً لولا اننا تحرشنا بها ،
ان كانت القوة الساحقة والماحقة مقصود بها اسرائيل فهذا الكيان توقفت قدراته عند حدود لبنان امام حزب مسلح واضطروا لعقد هدنة..
ومازال هذا الكيان يتفاوض مع مجموعة مسلحة ضئيلة في بقعة جغرافية صغيرة ولم يحقق فيها اهدافه سوى التدمير العشوائي في غزة

واذا كان المقصود بالقوى الساحقة الماحقة هي امريكا فامريكا دولة مؤسسات والقرارات الحاسمة لا تؤخذ في ليلة وضحاها فهي ليست عشيرة ولا يقودها خمار كفائق الشيخ علي ولا دكتاتور كصدام حسين ليغرو دولة باكملها دون حسابات استراتيجية فقط لانه انتشى بحالة الزهو كما فعل في حربه ضد الكويت ،

اما ترامب وتصريحاته المثير للدجل فهي ليست الا شو اعلامي لاغراض دعائية ويلتقط تصريحاته بعض الحيوانات الاليفة من اتباعه في العالم الاسلامي لتضخيمها

الا انه في كل مرة يصطدم بالواقع ويغير سياساته
فلا يستطيع اتخاذ قراراته ولا تمرير مشاريعه دون مشاورة المؤسسات المعنية ودون تحصيل موافقة الكونغرس ، وفي كثير من الاحيان تقف التقارير الاستخباراتية التي ترصد له الواقع وتحذره عائقاً امام احلامه ،،
فضلاً عن ان الوضع العالمي خلال ال4 سنين القادمة يتطلب تهدأة شاملة

فمن هي القوى الساحقة الماحقة؟
هذه الاساليب هي ابتزاز رخيص يمارسه هؤلاء ضد الاحزاب السياسي للتخويف وبدفع خليجي ليدفعوهم الى الحياد في بعض القرارات التي تخص المنطقة، وفي الواقع كل هذا التهويل هو بطيخة
بعض السياسيين والناشطين يمارس هذه الحرب نفسية الرديئة على الشعب العراقي والنظام و يهددوه بالتغيير الخارجي
و بغض النظر عن كون هذه الدعاوي هي تصريح علني بالعمالة
والعودة 40 سنة للوراء ، فالنظام الحالي استغرق 20 عاماً للوصول الى الاستقرار السياسي والامني ورغم كل مساؤه الا انه نظام اكثر ديمقراطيةً من كل الحكومات التي مرت على العراق والخلافات السياسية حالة صحية في البلدان
ودعوة هؤلاء الخونة لمثل هذه التغييرات الانقلابية هو خطر على الامن القومي وتستوجب تحرك حكومي عبر القضاء لاصدار مذكرات القاء قبض على مروجيها ، فهذه دعوة غزو على العراق و لا علاقها بحرية التعبير عن الرأي..

ستتوقف الحرب ويتم التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار سواء كان الفائز ترامب او كاميلا بغض النظر عن سياسة الحزبين والمرشحين فهنالك مسائل كبرى تحددها المؤسسات والاجهزة الامنية حول الامكانيات والتداعيات والجدوى يلتزم بها الرئيس الأمريكي مهما حاول الالتفاف حولها

ألم الأنضباط أفضل من ألم الندم

الازمات مهمة لزيادة الوعي..
الاسلام ما يحتاجك بس تشجع
والقضية مو للتفياك ..هذا مشروع كبير
اذا ما تتسلح بالمعرفة راح تضيع وقتك وتعوفه بنص الطريق ..
اهم سلاح هو المعرفة والوعي وأن تكون مُحاط بكل المتغيرات بالعالم وتحاول تعرف انت وين..

اقرأ دراسات
بحوث
تقارير
شوف العالم وين وصل مو حتى تشعر بالنقص وتصيح(الناس وصلت للقمر) وانما حتى تعرف شنو اولوياتك وشلون تخلق الفرص حتى توصل للعالم

حجي فلان وشيخ فلان والشعارات والكلاوات والهوبزات ذني مال جهال اخي العزيز.. انت مقاوم ثوري ضمن مشروع تغيير وجه المنطقة.. لا تضل ساذج وسطحي كل همك وطموحك تنتظر قصيدة حماسية جديدة

متى سنتخلص من متلازمة ماجد ياسين

اللهجة الجنوبية ليست اللهجة التي عُرضت في بيت الطين ولا تلك التي يستخدمها متصنعي الكوميديا البائسون

اللهجة الجنوبية ذات مصطلحات قليلة نادرة وكسرة قليلة بالحروف
وهنالك مناطق اطراف العمارة والبصرة يتكلمون بلهجة خاصة ومختلفة

اما هذه اللهجة السخيفة التي يسوقونها على انها جنوبية
ليست الا محاولات بطيخية لصناعة الكوميديا

معهد ال ازيرج للدراسات-قسم اللسانيات

برأيي ان ندع القيادة للسيد الولي بدون ما نساهم بالضغط عليه سواء كجمهور او مراقبين او متحمسين الرهبر جاي يلعب شطرنج مع الغرب واحنا بصايته وهو فقط يعرف شوكت يرد وشنو نوع الرد الحرب هاي استراتيجية مو عركة بين عشيرتين ونتعامل وياها بالفزعة اسرائيل وكل حلفائها لو عندهم امكانية يقضون علينا جان سووها ما ينتظرون ولا مهتمين بحقوق انسان ولا قواعد اشتباك اسرائیل تعیش سنواتها الاخيرة وجاي تتجه بنفسها الى الهاوية وكل هذا بفضل دهاء وحكمة الرهبر العزيز قائد الشرق العظيم

تماسك ايها الولائي العزيز انت موگف العالم تك رجل

ليس من المصلحة غياب العدو..
من الضروري وجود عدو دائم ليخلق حالة يقضة مستمرة تزيد التطور والتنمية
فعدم وجود عدو يخلق حالة من الرخاء ويتسبب بضعف في عمق الدولة والمؤسسات والجماعات ذات البُعد العقائدي

حين كان الاخرين يعيشون في عالم موازي
كان الشاب الشيعي الولائي يقود معارك ضارية في العراق والشام لصد العدوان التكفي..ري ويناطح الدول العظمى لصد مشاريع الغرب الصليبي
ضحى هذا الشاب الولائي الأممي بريعان شبابه للحفاظ على الامن القومي الشيعي العراقي
على كافة الصُعد (الميدان، الاعلام، التثقيف.. الخ)
لم يترك الولائيين جبهة دون القتال فيها
كان الاصعب من ذلك هو محاولة احتواء الطعنات التي كانت تأتي من اخوة المذهب ، من انشقاقات وتخوين وتشكيك ومهاجمة واتهامات وطعن بالوطنية والخ
كان يقف الولائي شامخاً صامداً بعد ان اثقلته سهام الاعداء والاصدقاء .. لكنه انتصر في النهاية
كل ما لدينا اليوم من قوة وعزم وارادة في دول المحور وكل ما يتعرض له الكيان من إذلال هو بفضل صمود هذا الولائي العزيز

•ارفع راسك انت ولائي