وانّ راحة الإنسان امّا ببلوغ غايته او باليأس منها.

هي مرة واحدة
يخدعك فيها برد الشتاء
ثم يصبح الصقيع عاديا

هي مرة واحدة
تبكي فيها إلى الأبد
ثم تتلاشى رغبتك في البكاء

هي مرّة واحدة
تقول فيها أحبك
ثم يصبح الحب كذبتك التي لا تطاق

هي مرة واحدة
يُغلق فيها الباب على أصابعك
ثم تخرج للعاصفة
فاتحا صدرك للخيبات

هي مرة واحدة
تحدّق فيها نحو أحدهم كأنه حلمك الوحيد
ثم تنام بعمق
تاركا أشياءك الكبرى خارج البيت

هي مرة واحدة
تركض فيها بكل ثقلك
ثم تجلس فارغا من كل المسافات

هي مرة واحدة
تخلد فيها للنوم خائفا من الفقد
ثم تنام مفقودا دون اكتراث

هي مرة واحدة فقط
تكون فيها الضحيّة
ثم تصبح أنتَ الجلّاد.

لا تقف عند التّفاصيل كثيرًا، تستطيع القفز على العناوين، التّفاصيل قاتلة!

‏«إن الله يحب العبد المفتن التواب»

وهو الذي كلما فُتِن بالذنب تاب منه...

• ابن القيم |?
عندما قرأتها قلت نعم الرب ربي..

‏أنتِ رقيقةٌ وهذا الدين يُراعيكِ!
❤️

‏د.أدهم شرقاوي

إلهي الرّحيم، حين يهطِلُ عليّ المطر
في المرّة القادمة
أرجو ألّا أكون وحدي.

جاءتني اليوم رائحتك مع الرّيح،
فأعطيتُ قلبي للرّيح بِشارة!

- جلال الدين الرّوميّ. ♥️

الذين كسروا كفّكَ وهو يُمَدّ لهُم،
انتظرت عودتهم مع الجبيرة،
ثمّ تألّمت حتى التئام عظمكَ بمفرده.

أولئك.. كيف تسامحهم،
وبسببهم أنت لليوم مُشوّه لا تُصافِح،
مائلٌ عن ردِّ السّلام!

الذين بعثروا ثقتك بالنقاء والحُبّ والرحمة،
وتركوك ترى العالَم.. غابة،
أنت ضائعٌ فيها.

- فاطِمة حمضمض. ?

من يتحمل نقائصك مقدَّم على من يتغزل بكمالاتك.

“وكلَّما زاد الحنين.. تنفسَ الإنسَان بعينيه!.)“