‏"بين حرامٍ وحلال، ورغبةٍ ومبدأ، ونفسٍ وهوى.. تودّ ولا تودّ، تُقبِل وتُدبِر، ثمّ تخشى أن يُذيب تساهلك هيبَة الحدود؛ فتلملم شعثك، وتجزم أمرك، وتُوَكِّل عقلك، وتُسكِت ما ضجّ فيك وتعِدُه بعوضٍ فائق.. آتٍ من الله!"

رَبَّنَا وارزُقْ أمَّة نَبِيكَ التَّمكِينَ والنَّصرَ والعِلمَ والفَهمَ واليَقِين ، اللَّهمَّ أقِمنَا حَيثُ تَرضَى واشغِلْ قُلوبَنا بِمَراضِيكَ فَلا تلتَفتُ إلَّا إليكَ ?

دعواتكم، ساعة الاستجابة.. ?

غروب السّادس من أكتوبر?
في مثل هذا الغروب قبل عام
كنّا نلهو في أمور حياتنا، كلّ منّا في مشغلته، بالنسبة لنا، كان غروب شمس عاديّ
بينما كان أبطال العبور فيه يستعدّون ليصنعوا مجدًا لأمتهم..
ربما يجلسون مع أهلهم للمرة الأخيرة، ينظرون إليهم نظرة المودّع، يرقبون الشمس التي تغرب لتشرق في اليوم التالي على انتصارهم
قلوب مليئة باليقين والإخلاص والتوكّل
رجال صدقوا فصدقهم الله
منذ ذلك الغروب وهم يرابطون ويُثخنون في العدوّ..
منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
وما بدّلوا تبديلا?

‏"وَلَا تهنو وَلَا تَحزنو وَأَنتُمُ ألَأَعلَونَ إِن كُنتُم مُّؤمِنِينَ ".

اللهم فرجًا لأمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم .

-
اللّهمّ أنتَ الذِي أنزل الفُرقان فأخرجَ به أمّة غارقة بظُلمات الجاهليّة إلى النّورِ والهُدى؛ أَحيي بكتابك هِممنا وصُدورنا، وأنِر بهِ أمّتنا وقُلوبنا، وزِدنا به علمًا وعزًّا ورفعةً ونصْرًا، ياربّ العالمين?.

اللهم احفظ أهلنا في غزة اللّهُمّ ثبّت قلوبهم، واحفظ عليهم دينهم، واجبرهم، وآمِن روعاتهم واستر عوراتهم، واحفظهم وآوهِم وسخّر لهم الأرض ومن عليها، وأهلك عدوهم هلاكًا تشفِ به صدور قومٍ مؤمنين..
وتقبّل شهدائهم واشفِ جرحاهم