يبدو أن علينا أن نجهز لجولة جديدة من جولات تكفير الحدادية للعلماء والله المستعان؛ محمد بن شمس يعرّض بالامامين الجليلين شمس الدين الذهبي وابن كثير ويتهمهما انهما نزعا تعظيم صفات الله من قلوب المسلمين.
قال الإمام الذهبي (رحمه الله)عن الإمام النووي رحمه الله : "الشيخ الإمام القدوة، الحافظ الزاهد، العابد الفقيه، المجتهد الرباني، شيخ الإسلام، حسنة الأنام".

وقال الإمام ابن كثير (رحمه الله) عنه في البداية والنهاية: "الشيخ الإمام العالم العلامة، شيخ المذهب وكبير الفقهاء في زمانه، ومن حاز قصبة السبق دون أقرانه".

رحم الله الإمام النووي
وكذلك الإمام ابن حجر العسقلاني
وكذلك الإمام السيوطي
ورضي الله عن أبو حنيفة.

أجارتنا إن الخطوب تنوب_ترنيم

إن العين تصيب الشعر فتُتلِفه، وتصيب الجمال فتُشوّهه، وتصيب الجسد فتُمرِضه، وتصيب البصر فتُنقِصه، وتصيب المال فتَمحقُه، وتصيب الذكاء فتُضعِفه، وتصيب الخُلُق فتُفسِده، وتصيب التّديّن فتَهدِمه،
فالعين حق وأذكارك هي درعك الذي يقيك من سهامها وأذاها بإذن الله، فإياك أن تغفل عنها يوماً واحداً، وإياك أن تُبالغ في إظهار زينتك واترك التباهي والخيلاء، وابتعد عن الذنوب وأكثر من الذكر واقترب من الله يحفظك بحفظه، ولا تغفل عن قراءة المعوذتين.

الراقي ناصر الدين

قال عقبة بن مسلم:
"صحبتُ عبد الله بن عمر بن الخطاب أربعة وثلاثين شهرًا، فكثيرًا ما يُسأل فيقول: لا أدري، ثم يلتفت إليَّ فيقول: تدري ما يريد هؤلاء؟
يريدون أن يجعلوا ظهورنا جسراً لهم إلى جهنم".

قال التابعي معدان بن طلحة اليعمري :

لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت :

دلني على عمل ينفعني أو يدخلني الجنة ؟

فسكت عني ملياً , ثم التفت إلي فقال :

عليك بالسجود , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

[ ما من عبد يسجد لله سجدة إلارفعة الله عزوجل بها درجة وحط عنه بها خطيئة ]

وفي رواية مسلم قال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذكر الحديث

وقال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته عما سألت عنه ثوبان

فقال له مثل ما قال ثوبان

[ مسلم 1027 - النسائي 1138 ]

https://www.facebook.com/share/v/mVi64Bj8Hko6BSF4/?mibextid=qi2Omg

Facebook

Log in or sign up to view

See posts, photos and more on Facebook.

التعليق على الإشاعة لأشراط الساعة ( الهامة العَلويّة ٤ )