السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
🔸إِذا شخص يعرف برنامج أَو بوت أَي شيء يحول البصمات الصوتية إِلى الملفات ( يحفظ البصمات الصوتية الى الملفات ) أَو ( يحول مقاطع الفيديو إِلى تسجيل صوتي " بصمة صوتية " )
- للآيفون

يدزه لحسابي الشخصي : @All_Gharib
أَو
على لبوت : @Qualities_of_success_bot

وفقكم الله وجعلكم من أَنصار الحجة ابن الحسن ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )

إِرْحَمْنَا يـَـا اللّٰـه وَاكْتُبْنَا مَعَ الأَبْرَارَ

إِنَّ أَفْضَلَ الأَعْمَالِ وَأَحْسَنَهَا الصَلَاةِ عَلَىٰ مُحَمَّدِ وَآلِ مُحَمَّدِ ( ص )

والله ما بدينا شيء ، فلو كُنَّا في واقعة الطف لأُغمي علينا من هول المُصيبة ، ولفديت الحُسين ( عليه السلام ) بروحي ووصالي ولكن الله قد كتبهُ شهيداً مُنتصراً وناصراً لدين الله مع أصحابهِ الأطياب وقد أصبحنا نحن سيرةً وطريقاً يُكمل مسيرة الإمام الحُسين ( عليه السلام ) وأهل بيتهِ ( عليهم السلام ) الأطهار ولنكن منبعاً للرحمة الإلهية وإيصال الرسالة الإسلامية والتي تتبع منهج مُحَمَّدِ وَآلِ مُحَمَّدِ ( صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) والحمد للهِ رب العالمين الذي جعلنا نسير في خطاهم وملجئهم النَيِّر

بتاريخ البشرية وواقعهم المُثبت لا يزال العالم بتشهير محبتهم لمن يُحبون من سلالتهم أو من المخلوقات التي خلقها الله غير الطُرق التي فضلها للناس وتراهم يُحبون ويعشقون وكل شخصٍ منهم يهوى قلب من أراد ، تاركينَ طريق الله ودينهِ ومُتجهين نحو الوله أو الهُيام الذي يأخُذَهُم إلى الظُلمات من غير درايةٍ أو شُعور !
فلا بُدَّ أن نلتفت لشيءٍ مَا وهو الأهم وهُنا نستطرق حديثنا من الإسلام كيف يأمرنا وإلى أين يتجه بنا بأحاديثهِ البلاغية الجميلة ، ويقول لا توجد علاقة صداقة بين الرجل والمرأة وإذا أصبحت هُنالك علاقة صداقة فلا بُدَّ أن تغلب عاطفتهم كُلَّ الذي اتفقوا عليهِ من الإلتزام الديني والدنيوي وإرادياً وفي الوقت نفسه لا إرادياً من كِلا الطرفين ستحدث صداقة وسوف تنتج عن ( عاطفة ، تعلق أَخَوِيْ ، عاطفة دينية ، عاطفة دنيوية ، بعدها تتقلب الأنفس فيدخل الشيطان لتكون هذهِ العلاقة هيَ ، علاقة حُب ) وهُنا قَدْ حُرِّمَتْ بالقرآن والشرع بل حتى لو لم تتحدث مع الشخص الآخر بكلامٍ صافٍ نَقي ستكون مُحرمة ، لماذا !
لنأتي إلى الواقع ، لماذا لا تتقدم لخطبتها !
إذا كان وضعك المادي ليس بكافياً عليك أن تبتعد عنها بالصبر والطاعة إلى اللهِ تعالى ، أو تُقنع الأهل إذا كانا مُسالمان وكل شخصٍ هاوٍ شخصهُ الآخر يعرف كيف يتخذ مجرى خطوبته من طرفهِ الآخر لكي لا يقع في الحرام ولكن الصمت الشيطاني يهوي الأُذنين والقُلوب فيكون كُلٌّ مِنَ الطرفين لا يعرفان ماهو الطريق الصح والمُناسب لاتِّخَاذه !
وقد حذرهم الشرع وعواقب الذنوب جداً أَليمة لكي يتعلم الإنسان ويعلم مدى أهميتهُ في الدُنيا ولماذا خلقهُ الله تعالى ، لكي يكون حَاسِبَاً ومُحتسباً لدُنياهُ وآخرته حتى لا يقع في العُتمة ، وأنت أنظر إلى نفسك ،
هل تقبلها على شرفك !
بأن تتكلم مع أشخاص غُرباء !
أو تفعل كما تفعل أنت !
سيكون كُلَّ ما تفعلهُ دَيْنَاً عَليك ، وسيدفع ثمنهُ شرفك وعرضك ونفسك وعافيتك ، كُلٌّ منك سيدفع الثمن لأنك قد اُبلتيت بِمُصيبةٍ وطعنت بالإسلام وإن من يطعن بالإسلام كيف سيكون جزاءه !
إذاً ، إستغفر ربك الذي خلقك وسواك وعدلك وجعلك في أحسن هيئة وعقلك الذي تمتلكهُ الآن كُلَّ هذا الكون والخليقة لا يمتلكانِ مثله وتمتلك الإثنان بنفس الوقت ( العقل والغريزة ) فإذا قضيت على الغريزة سيكون عقلك سلاحك وطريقك الآخروي وإذا غلبتك نفسك والغريزة ستكون دُنياك هيَ طريقك ، فتُب إلى الله كُلَّمَا أذنبت ( وليس العيبُ أن تُحاول في كُلِّ مَرَّةٍ وتقع وبعدها تنهض ، بل العيب أن تبقى في المكان نفسه وتعرف إِنّهُ عَيْب ولكنك غافل عنه )
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): علامة الصابر في ثلاث: أولها أن لا يكسل، والثانية أن لا يضجر، والثالثة أن لا يشكو من ربه تعالى، لأنه إذا كسل فقد ضيع الحق، وإذا ضجر لم يؤد الشكر، وإذا شكا من ربه عز وجل فقد عصاه (12).
صبرك نجاحك وفوزك برضا الله الله فإن غفلت عن صبرك غفلت عن رضا الله وإن غفلت عن نجاحك آتاك الصبرُ من حيث لا تحتسب وأنت تطرده لأنك لم تقم بتأديةِ واجبك كإنسان أو حتى مخلوقٍ بسيط ، فافعل ما أمرك الله به وستلقى رضاهُ في طريقك حينها ستجد أَنَّ ما تطلبهُ من الله سيأتيكَ بلحظة أو أسرع من رمشة عين ، رحمة الله ليس لها نهايةً حتى قيام الساعة حينها تعود مع الحساب والعقاب ، إرحم نفسك حتى يرحمك الله ، ولمن نجي للواقع الديني نجد أن الله يحثنا على محبتهِ وعشق دينهِ الكريم ، لأنه المُنجي الوحيد من بين كل الخلائق والذي يقودنا إلى الآخرة ، ومحبة الله لا تتطلب أموالاً ولا مكاناً ولا عافية ولا حتى مرض في كُلِّ شيء تدعو الله وتعبده وبابهُ مفتوح حتى يأتي اليوم القيامة وكأنك تحت ظِلٍّ تستظلُّ بهِ ولا يستطيع أحد غيرك معرفة هذا المكان الآمن ونسيمهِ البارد والجميل ، فما أجمل حين يكون العبد المؤمن راضياً قنوعاً فَرحاً لأمر الله حزيناً دون سبب ، وبسبب غياب الحُجَّةْ صاحب العصر والزمان ( عجل الله فرجهُ الشريف ) ، نسأل الله أن نكون ممن يفوزُ برحمتهِ ورضاه ونسألهُ أن يأوينا إليه ويأخذنا إلى أمانهِ الدائم .

اللهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً خَالِدَاً مَعَ خُلُوّدِكَ ، غداً إن شاء الله تعالى عمليتي ونسبة نَجاحها ضعيفة جداً ، أسألُ الله أن يُشافي كُلَّ مَريض وأن يخرجني مِنها سالِمَاً ?