**167 يَومَاً وَ مَازال أبطَال المُقاوَمة هُم الصخرَة الصمَاء الَّتِي سَتَتكسرُ عَليهَا أحلَام "إسرَائِيل" وَ أحلَافهَا مِن عَربٍ وَ عَجمٍ بـ كَسرِ شَوكة المُقاوَمة وَ جَعل غزَّة مَاشِيةً جَدِيدةً فِي حَظِيرة "إسرائِيل" وَ  عبداً جَدِيداً فِي سُوق العَبِيد الأمريكيّ..

سَتَنكفِئ "إسرَائِيل" -بإذن الله- خَائِبةً صَاغِرَةً مِن غزَّة تُلَملِمُ دَباباتهَا وَ آلياتهَا المُدمرَة مَا استَطاعت إلَى ذَلك سَبيلاً وَ تَقصفهَا تَارةً أُخرَى لـ تَخفي سَوءتهَا وَ جُنودهَا بَين قَتِيلٍ وَ جَرِيحٍ يَلعنون بَعضهُم بَعضاً أن جُرجِروا إلَى جَحِيم غزَّة..

{وَيقولون متَّى هو قُل عسى أن يكون قَرِيباً}..
???**

فِي خضم الحَرب وَ اشتِعَال الجبهَات بـ مُقاوَمةِ المُجَاهِدين يخرج أذلَة القَوم مِن مُستَنقع قُعودهم وَ انبطَاحهم يَنقعون بـ الاتهَامَات البَاطِلة  وَ إفكهم المُعتَاد عَلى أهلِ الجِهَاد مُتَسلقين عَلى قَرحِ أهل غزَّة كَـ أجدَادهم المُنافقين زَمن الرسول الأمين ﷺ، فَـ هَذا دَيدن المُنَافِقين فِي حَربهم عَلى المُجاهِدين الذين رَفضوا أن يعيشوا بِـ ذُلٍ اعتنقوه المُساوِمون فِي سُوق النخاسة الصهيوأمريكيّ..

إنَّ مَن يسلك مسار هَؤلاء المُرجفون وَ ينعقُ بـ إفكهم وَ يُروجُ لـ أكاذيبهُم إمَّا كَافِرٌ يتلذذُ بـ إفكهم عَلى أهل الجِهَاد أو مُنَافِقٌ يبغضُ الجِهَاد وَ المُجَاهِدين وَ كلا الصنفين أهلاً للخُسران المُبين..
???

**رَغم المحن وَ الصِعاب وَ تآمر ملل الكُفرِ وَ مَكر أحزَاب المُنَافقين أذنَاب "إسرَائِيل"، رَغم مَا نُعانيه مِن تَدمير البِلاد وَ قتل العِباد وَ فقد الأحبَاب..

مَازالت قُلوبنَا مُمتلئةً بـ الصبر وَ اليقين بَـ نَصر الله القَرِيب لَم تَنقصهَا كَثرة الأعدَاء وَلا قُوتهم؛ لـ أنَّ مَا كَان النَّصر الإلهي يَوماً بـ كثرةِ العَدد وَلا تَطور الترسانة العَسكريَّة لـ أنَّ الله عَزِيزٌ لَا يُغالِبه مُغالب، هو القهار الذي يخذلُ وَ يهزمُ مَن تَجبروا بـ الكثرَة وَ بمَا بَلغوا مِن القُوَّة..
???**

سل "خانَ يونُسَ" كم أبلت عصائبَهُم
سواعدُ البأسِ من قتلٍ وتنكيلِ❤️‍?****

**وَيح أُمَّةً سَادت الدُنيا مِن مَشرقهَا إلَى مَغربهَا وَ هِي قِلَّة فِي العدد بِـ الجِهَاد وَ الاستشهَاد، وَ عِندمَا بَلغ العدد كَـ الغثَاء أصبحت تَكتفي بِـ الدُعَاء..

فَـ أعدوا جوَاباً لـ كُل خذلَانكُم وَ تَقاعسكُم كَـ شُعوباً مُتخاذلة وَ حُكومَات مُتَآمِرة، الله غَالِب..
???**

لو جاءت أمريكا بجيشها وبوارجها ..
لن تقدر على رجالٍ لسان حالهم يقول :

يا حبذا الجنة واقترابها
طيبة وباردٌ شرابها

بَيْن أَصْوَات الْمَدافِع الْآنَ فِي خانْيُونِس، أَصْوَات اشتباكات الْأَيَادِي الطَّاهِرَة المتوضئة، الّتي تَنَاوَبْت عَلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ يقينًا وحرصًا عَلَى إدراكِها فِي وقتِها . .
يَضْرِب وَيَسْجُد ، فيحِلّ مَكَانَه أَخِيه ليُثخِنَ فِيهِمْ حَتّى يُكمل أَخَاه صَلَاتُه ..

اللهمّ سدِّد رَمْي الْمُجَاهِدِين وثبّت أَقْدَامِهِم ، وثبّت عَلَى أَهْلِنَا عُقُولِهِم وَقُلُوبُهُم يَا قويّ يَا نُصَيْر ..?