جامعة ذمار تشارك في مسيرة جماهيرية دعماً لفلسطين ولبنان: صمود حتى النصر
□ إعلام جامعة ذمار/ جمال البحري/ 27 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 29 نوفمبر 2024م:
■شاركت قيادات جامعة ذمار وكوادرها، فضلاً عن عدد كبير من أبناء محافظة ذمار في مسيرة جماهيرية حاشدة خرجت اليوم في شارع المنزل بمدينة ذمار، دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار: "مباركة للبنان، مع غزة حتى النصر ... والاحتلال إلى زوال".
وفي المسيرة، التي شارك فيها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عادل عبد الغني العنسي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، ومستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية حسن الموشكي، وعدد من عمداء الكليات ونوابهم وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، فضلاً عن مدراء العموم والكوادر الإدارية وملتقى الطالب الجامعي في الجامعة، في حين شارك عدد من قيادات جامعة ذمار وكوادرها في المسيرة المركزية في ميدان السبعين بالعاصمة، وأدان المشاركون الجرائم، والحرب الصهيونية ضد المدنيين والمدن في غزة ولبنان.
وأكد المشاركون في المسيرة مباركتهم لحزب الله والشعب اللبناني على الانتصار التاريخي الذي تحقق بفضل الله على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحرجة، بعد العدوان التدميري غير المسبوق على لبنان. كما دعو أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الحق والعدالة في مواجهة الاحتلال.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني سيظل صامداً في مواجهة الأعداء، مؤكدين أن النصر بات قريباً بإذن الله، وبفضل إرادة أبطال المقاومة وعزيمتهم القوية، وشددوا على أن كل شهيد يرتقي يزيد المقاومة إصراراً على تحقيق التحرير الكامل للأراضي المحتلة.
كما أكد المشاركون أن دعم المقاومة واجب على كل أحرار العالم العربي والإسلامي، مجددين الدعوة إلى الاصطفاف خلف محور المقاومة.
واستنكر المشاركون تخلّي الأنظمة العربية عن دورها وواجبها تجاه القضية الفلسطينية، وأكدوا أن الشعوب العربية لن تسكت على هذا التخاذل. كما استنكروا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج التي تنتهك بشكل صارخ القوانين الدولية.
وفي بيان المسيرة، أكد المشاركون استمرار الشعب اليمني في تنظيم المسيرات المليونية الأسبوعية، استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله، ودعماً لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
كما جدد البيان التأكيد على تلبية دعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ببذل مزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً، وفي المجالات المختلفة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وهنأ البيان الشعب اليمني بالعيد الـ57 للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن في 30 نوفمبر، بعد احتلال دام 129 عاماً، مشيراً إلى أن مصير أي محتل هو الزوال مهما طال الزمن، أو عظمت قوته.
واختتم البيان بدعوة الجميع إلى التحرك قبل فوات الأوان، استجابة لنداء الله تعالى في قوله:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ. إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ".