وكان لا بُدّ من الصبر؛ ليس لأننا لم نتقنه، ولا لأننا سعينا نحوه؛ بل لأننا لم نجد شيئًا سِواه نتعلّل به، ولم نجد من مهربٍ نحمي به أنفسنا من الجنون واليأس إلا به.
.
لِماذا لا نبدأ من الخاتمة، نفترق.. ثُمَّ نلتقي إلى الأبد؟!
.
أُحِب المُناسبات السعيدة، أحيانْا كُنت أحتفل مع الذين هزموني.
.
إن الفرد الذي يشاركنا الذائقة في كل شيء وهو غير موجود على كل حال ليس بأكثر الأفراد ملائمة لنا، بل هو الفرد الذي يفاوض اختلاف الأذواق بحنكة، وهو ذات الشخص الذي يجيد المجادلة فبدلاً من اللهث خلف سراب الكمال التام، يجدر بنا البحث عمن لديهم حس سخي ومتسامح مع الاختلافات؛ فهذه بحق هي العلامة الفارقة.
ما التوافق إلا إكليل الحب، ولا يصح بأي حال أن يكون شرطًا مسبقا له.
.