السؤال:
ما مدى صحة هذا الحديث:
عن ابن عمر قال: (من قال دبر كل صلاة، وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرًا عدد الشفع والوتر، وكلمات الله التامات الطيبات المباركات. ثلاثًا، ولا إله إلا الله مثل ذلك، كن له في قبره نورًا، وعلى الجسر نورًا، وعلى الصراط نورًا؛ حتى يدخلنه الجنة، أو يدخل الجنة)؟
الجواب:
إسناده حسن.
رواه ابن أبي شيبة في المصنف، كما رواه السيوطي في جامع الأحاديث، وحسَّن إسناده، ورواه علاء الدين علي المتقي في كنز العمال، وقال: سنده حسن.
والله أعلم.
#الكلام_دا_صح

السؤال:
"لا تسبوا الفرس فإنهم عمروا البلاد وسكنها العباد"
هل هذا حديث صحيح ؟
الجواب:
مكذوب لا أصل له.
#الكلام_دا_صح

س/ هل ثبت أن النبي يوسف تزوج بامرأة العزيز؟

ج/ لم يثبت ذلك بدليل صحيح؛ فلا يُجزَم به، وإنَّما ذكره بعض المفسّرين، ويُنقَل عن وهب بن منبه رحمه الله، وهو معروفٌ بالأخذ عن الإسرائيليات.

قال ابن كثير رحمه الله في "قصص الأنبياء" (١ / ٢٧٩) في سياق قصة يوسف عليه السلام: "وأكثر أقوال المفسّرين ها هنا متلقى من كتب أهل الكتاب، فالإعراضُ عنه أولى بنا."

واعلم أنَّ هذا حال كثير من تفاصيل قصص الأنبياء عليهم السلام، ممّا لم يرد في القرآن ولا في السُّنَّة، وتجدها مذكورةً في كتب التفاسير أو التاريخ.

وإنَّما قَصَّ الله تعالى قصصَ الأنبياء؛ للعظة والاعتبار والاقتداء، ولمّا كان ذِكْرُ مثل هذه التفاصيل بعيدَ الصلة عن هذا المعنى، لم ترد في الكتاب والسُّنَّة.
والله تعالى أعلم.
#الكلام_دا_صح

السؤال:
ما صحة حديث جبريل : (يا محمد إن الله لما خلقني مكثت عشرة آلاف سنة ولا أعرف ما اسمي ثم ناداني ياجبريل فعرفت اني اسمي جبريل) ؟
الجواب:
حديث باطل لا أصل له، ولا يجوز نشره.
ذكره الصفوري في "نزهة المجالس" (2/ 84) فقال : (قال جبريل : يا محمد ، إن الله تعالى لما خلقني مكثتُ عشرة آلاف سنة لا أثيم ما اسمى ، ثم ناداني: يا جبريل. فعرفت اسمي جبريل . فقلت : لبيك اللهم لبيك " انتهى.
وهو حديث باطل ، لا أصل له، ولا وجود له في كتب السنة ، ولم يذكره أحد من المحققين ، فضلاً عن كونه منكر المتن.
ولذلك لا تجوز نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز نشره إلا من باب التحذير منه ، وبيان بطلانه .
#الكلام_دا_صح

"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد"

السؤال:
إن صاحب الشمال ليرفع القلم ‍ست ‍ساعات عن العبد المسلم المخطئ، فإن ندم وا‍ستغفر الله منها ألقاها، وإلا كُتِبَتْ واحدة"دا حديث صحيح؟
الجواب:
نعم هذا الحديث أخرجه الطبراني و غيره و هو حديثٌ حسن، على خلافٍ بين أهل العلم.
و معناه أن العبد إذا أذنب ذنباً لم يكتبه عليه الملَك الذي يكتب السيئات ( صاحب الشمال ) إلا بعد ‍‍ست ‍ساعات فإن تاب العبد من هذا الذنب لم يُكتب عليه و إلا فتُكتب سيئة واحدة.
و هذا من رحمة الله عز وجل بنا ، فاللهمَّ اغفر لنا و ارحمنا يا كريم.
والله تعالى أعلم.
#الكلام_دا_صح

س/ ما صحة زيارة النبي لجاره ال‍يهودي؟

ج/ قصة ال‍يهودي الذي كان يضع القمامة أمام بيت النبي صلى الله عليه وسلم = قصة منكرة لا أصل لها بهذا السياق المنتشر.
إنما الثابت هو ما رواه البخاري في صحيحه عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ : أَسْلِمْ !! فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ ) .

والله تعالى أعلم.
#الكلام_دا_صح

س/ ما صحة هذا القول اعمل ما شئت كما تدين تدان؟

ج/ حديث ضعيف لا يثبت.

انظر: الأسماء والصفات للبيهقي ( ١ / ١٤٠ ) والسلسلة الضعيفة للشيخ الألباني ( ١٥٧٦ ) .

و المعنى المنتشر بين بعض الناس أن ما يفعله المرء يُعاقب به أهله فإنَّ هذا الفهم فهم خاطئ؛ فإنَّ الله تعالى لا يؤاخذ أحدًا بذنب غيره وإنما كلٌّ مؤاخَذٌ بما قدَّم، ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ).

والله تعالى أعلم.
#الكلام_دا_صح

س/ اذا قامت القيامة و في يد أحدكم فسيلة فليغرسها صحيح؟
ج/ حديث صحيح.
أخرجه الإمام أحمد في "المسند" بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنْ قامت ال‍ساعة، وبيد أحدكم فَسِيلَةٌ [نخلة صغيرة]؛ فإنِ استطاع أنْ لا يقوم حتى يَغرِسَها فليفعل."

س / من رزق بثلاث فتيات فصبر عليهن و سقاهن و كساهن كن له حجابا من النار حديث صحيح ؟
ج / حديث صحيح أخرجه ابن ماجه وأحمد من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ كان له ثلاث بنات فصبَرَ علَيْهِنَّ، وأطعَمَهُنَّ وسقاهُنّ، وكساهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ ( أي من سعته وطاقته ) ، كُنَّ لَهُ حجاباً مِن النارِ يومَ القيامة ) .
والله تعالى أعلم.
#الكلام_دا_صح