‏«فما دام العبد يُلح في الدعاء، ويطمع في الإجابة من غير قطع الرجاء، فهو قريب من الإجابة، ومن أدمن قَرع الباب يُوشك أن يُفتح له»

• ابن رجب | جامع العلوم والحكم (٤٠٤/٢)

عنوان طمأنينة القلب، وهناء البال، وسعة الدنيا في عيني المؤمن؛ تفويضه الأمور جميعها لله.
لا يخالجه شعور الخوف من المستقبل، لا يتحسّر على فائت، بل هو فَرِحٌ باختيارات ربه له، أينما قلّبته الدنيا وفي أي منزل أنزلته كان لسان حاله وقاله: مراد ربي، وأنى له أن يضر عبده أو يخذله!
-

#إنابة

_

_

ابكِ على ‏نفسك قبل أن يُبكى عليك، وتفكَّر في سهم قد صُوِّب إليك، وإذا رأيت جنازة فاحسبها أنت، وإذا عاينتَ قبرًا فتوّهمه قبرك، وعُدَّ باقي الحياة ربحًا.

?ابن الجوزي | المدهش (٣٥٥)

قال أبو سليمان الداراني -رحمه الله- :

«لَأَهلُ الطاعة في ليلهم ألذُّ من أهل اللهوِ بلَهوِهم،
ولَولا الليل ما أحببت البقاءَ في الدنيا»

?[صفة الصفوة (4/445)]