تسكُن رئتِي فَراشَة ،تُرفرفُ ، كُلما ألمَح وجهك!

‏أعلمُ أنَّ هذا غريبًا
‏أن يصبحُ المَرء معتادًا على حزنه لدرجة أنه لا يشعرُ بأي شيء,الشرح في هذا الأمر معقد.

‏يتورّد المَكان والقلب .. إذا كان الجليس أنت ?

حتى لو كان قوياً .. يحب الإنسان شعور أن شخصاً ما مشغول بحمايته ?.

أرجو ألّا تأتي لي الأيام بفقدٍ جديد، أو خيبةٍ من إنسان أُحبه، أو خدعة أخرى ممّن هم أصدقائي وأعزّهم، فما عاد لهذه الروح طاقة لتحمُّل الأوجاع .?

إنّي مُتعب من كُل الطرقات التي أسلكها، أبذل بها كل طاقتي ولا أصل، يبكيني أنّي على ضفةٍ، وكل الأشياء التي أريدها على الضفة الأخرى. ?

?وتبقى غصّةُ المرء عِناق يحلُّ عقدةَ المسافات???

? أنتِ قطعة السُكرالتي غادرت البحرفأصبح مالحا ???

?يارب?
وهذا القلبُ كُلّه، بين يداك،
وكُلُّ أدعيته تُصبُّ في مكانٍ واحد،
أجبر قلبه، وآمن خوفه، وارزقه الجَبر???،  

?  في أمسّ الحاجة لِعونكَ يا الله، رتِّب فكري، جدّد شغفي، زدني رحمةً ويقينًا?   ??