‏أَسْتَغْفِر اللَّهَ العَظِيمَ عدد ما كان وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون

الحمد لله على عودة أهل غزة لديارهم
الحمد لله الذي مَنَّ علينا برؤية هذه الأيام
يا رب كما أنعمتَ فتمم.🕊

﴿إِنّي جَزَيتُهُمُ اليَومَ بِما صَبَروا أَنَّهُم هُمُ الفائِزونَ﴾.

اللهُم يَسِّر لي أمري، واهدني.. فإنه لا يُعجِزك شيء في الأرض ولا في السماء، ربي اشرح صدري وأَرِح قلبي وأَزِح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضعف يكسرني، وكل أمر يبكيني، ولا تفجعني في مستقبلي، ولا في نفسي، ولا في أهلي، وافتح لي أبوابي المغلقة ?

‏﴿وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ﴾

يقول ابن تيمية: "من ذاق لذة القرب من اللَّه ثم انتكس، يعيش في الحياة معذبًا".

عارف ليه؟!
لأن اللي عرف طعم الطاعة، اللي حس بحلاوة السجود والقُرب من ربنا، مستحيل يلاقي السعادة في البُعد عنه.

البُعد عن اللَّه بيصيب القلب بالقسوة... حتى لو كل شهوات الدنيا متاحة له، هيفضل حاسس بالوحشة وضيق الصدر.

‏يا ربّ سخّر لروحي ما يُبقيها في إخضرار دائم وسِعة?.

"هذه الدنيا كلها أيام قليلة، وبضاعةٌ زائلة؛ فلا تجعل شيئًا منها يفقدك يقينك، وإيمانك، ولا تحزن على فقدٍ فيها؛ فكله مخلوف بأفضل منه في الجنة إن شاء الله تعالى ووفق
المهم أن تظل تعمل للجنة، وما دون ذلك هين بأمر الله تعالى

لا تخف، ولا تحزن، ولا تأسى على ما فاتك، ولا تغتر بفرح من ظن أنه ملك شيئًا من الدنيا

إنا لله يا فتى، وإليه سنرجع!"

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب?.

‏﴿وَقَرِّي عَيْنًا﴾