"من عادة المُحبّ إذا نأى أن يبعث التحايا والسلام لمحبوبه وإن لم يجد لها مُبلِّغًا، وذلك مما يُسلِّي به قلبه وينث حرارة أشواقه..
ومن عظيم رحمة الله وفضله أن جعل تسليمنا على الحبيب صلَّى الله عليهِ وسلَّم يبلغه، وصلاتنا يوم الجمعة معروضة عليه، ويُصلِّي الله عليه بكُلِّ صلاة عشرًا..

‏فليت شعري ما شأنُ المُحبِّينا"♥️

أحب سورة يوسف♥️

﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾

قد يبتلِي الله عبدهُ بالشِّدة وَالمرض أو الفقر، أو بتسلِيط ظالمٍ عليه، ليسوقهُ إلى رِحَابهِ الواسعة، وَلِيسمع دعوتهُ الضَارعة، وَيرى عينهُ البَاكية، فقم وَاسجُد بين يدي مُولاك، وَبُث لهُ حُزنكَ وَشكواكَ.

سورة يوسف?
لكـل قصة ظلم نهاية ?

اللهُ اللهُ ربي لا أُشرك به شيئا

‏﴿ إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّهِ﴾

فيَا ربّ إن صدُّوا فبابُكَ واسعٌ
‏و يا ربّ إن ضاقت ففِي وَعْدِكَ السِّعة
‏أعِدني إلى رُوحي القديمةِ واحدًا
‏فقد جئتُ مكسورًا و روحيْ موزَّعة..
‏أعِذني من الحرمان يا ربّ فالفتَى
‏عزيزٌ إذا ما كُنتَ في دربِهِ مَعَه
‏و يا ربّ لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
‏فمُرهَا فأضلاعي من الشوقِ مُشرَعة..

‏أخرج أبو داود والترمذي: «أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال لي: لا تنسنا يا أخي من دعائك، أو قال: أشركنا يا أخي في دعائك، قال عمر: فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا».