تكاد القلوب تطير، والعقول تطيش من الحماس والفرحة بما حصل وسيحصل - بإذن الله -.

اللهم تمم علينا النعمة، واجعلنا من خدّام دينك الباذلين له أنفسهم.

معشر السوريين الكرام:

عادة ما يغلبكم المصريون في عدد المسجلين في البناء المنهجي، وها هي الدفعة السادسة على الأبواب، فبدنا ياكن تغلبوهن هالمرة،

هي الحرية وصارت، فرجونا حالكن :)

الله أكبر !

نشر على أعلى المستويات يا شباب، في الحالات، وجميع مواقع التواصل.

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر !

المشاعر التي في الصدور تعجز الكلمات أن تحيط بها.

الحمد لله، والفضل لله، والمنة لله.

افرحي يا أمة الإسلام، اليوم يوم الفرح، يوم النصر، يوم زوال الطاغية.

الله أكبر من كل طاغية.

الله أكبر من كل متجبر.

إلى المهجرين في كافة أنحاء العالم، سوريا الحرة تنتظركم.

#إدارة_العمليات_العسكرية
#ردع_العدوان

عائدون بإذن الله بعد (12) سنة من الغربة !

كنت في لقاء قبل قليل أتحدث فيه عن مركزية "العمل بالعلم"، وطُلبت مني بعض المراجع في الموضوع، وهذه هي:

1. كتاب «جامع بيان العلم وفضله» للحافظ ابن عبد البر.

2. كتاب اقتضاء العلم العمل» للخطيب البغدادي.

3. كتاب «مفتاح دار السعادة» لابن القيم.

4. «علمت فاعمل أربعون حديثًا في اقتضاء العلم العمل». لأيمن شعبان.

5. كتاب «العمل بالعلم بين الواقع والواجب» للشيخ عبد الله الفوزان.

6. «شرح اقتضاء العلم العمل» للشيخ عبد الرزاق البدر.

7. كتاب «أدب الدين والدنيا» للماوردي.

8. كتاب «ثمرة العلم العمل». للشيخ عبد الرزاق البدر.

9. محاضرة «طالب العلم والعمل» للشيخ محمد بن صالح المنجد.

اللقاء سيكون غدًا بإذن الله، الساعة (22:00) بتوقيت مكة.

الليل وقت التزود العلمي، والإيماني، والبدني؛ فهنيئا لمن استغله، ولم يفرط فيه، وجعله زادًا لنهاره.

مررتُ بأسبوعين حافليْن، لم أستطع فيهما استقبال أحد، كما لم أستطع الرد على أغلب المكالمات الهاتفية أيضا..

إنه وقت مناسب لأقول شيئا، طالما نويتُ قوله، ثم خشيتُ أن يقع في ظن أحدٍ من الناس أني أقصده هو.. فالآن: أنا آمِنٌ من وقوع هذا الظن لأني لم أَزُر ولم أُزَر.

وهذه والله نصيحة عامة أتمنى أن يأخذها الناس مأخذ الجد، مع كل الناس! فإن الحياء يمنع كثيرا من الناس أن يصرِّحوا بها.

بالحد الأدنى، إن تسعة أعشار من طلبوا الزيارة، كان يمكن أن يتحقق ما أرادوا بالمكالمة الهاتفية.

وتسعة أعشار من حرصوا على المكالمة الهاتفية وبادروا بالاتصال وألحوا فيه، كان يمكن أن يبلغوا ما قصدوا برسالة مكتوبة أو صوتية.

وكثير من الزيارات كانت تغني عنها رسالة مكتوبة، وكثير من الرسائل الطويلة يغني عنها السطر والسطران لا أكثر.

ومن الأدب ألا تبادر إلى اتصال بمن لا تعرف، وأن تترك رسالة تعرف فيها بنفسك وبما تريد بوضوح واختصار.. لا أن تتصل، ثم تترك رسالة فيها السلام، ثم تنتظر أن يرد السلام، ثم تأخذ في الوصف والمقدمات التي تطول قبل أن تذكر حاجتك.. إن هذا لشيء مرهق ومهلك للوقت والطاقة!

وليس قليلا أن تكون الزيارات والاتصالات والرسائل بلا فائدة ألبتة، وإنما هو نوع اطمئنان أو فضفضة أو حتى ثرثرة.. أو كلام جيد لكن لا ينبني عليه عمل! أو ملاحظات هامشية جانبية أو أمور لا يمكن تغييرها لظروف قاهرة أو نحو هذه الأشياء التي هي بالحد الأدنى غيرها أولى منها.

نحن في زمانٍ قلت فيه بركة الأوقات وضعفت فيه الهمم وكثرت فيه المشاغل، حتى إن أنفس الأماني أن يتسع اليوم ليكون 48 ساعة أو 72 ساعة.. لا يكاد المرء يقضي من واجباته اليومية إلا عشرها أو أقل. وينقضي الشهر وقد تراكمت الأعمال فيه فوق ما كانت عليه في الشهر الماضي.

فأعينوا إخوانكم على استثمار أوقاتهم.. ورحم الله الإمام البنا لما كان يضع على باب غرفته "الواجبات أكثر من الأوقات، فعاون غيرك على الانتفاع بوقته".

وهذا الوضع يُلجئ الأكثرين إلى أمور مضرة بهم أو بغيرهم؛ فثمة من يمتنع بالكلية عن الرد أو استقبال أحد ويلتمس لذلك المعاذير.. وثمة من يتوسع في ذلك مراعاة لخواطر الناس لكن هذا يراكم ويفجر من مشكلاته في أسرته وعمله وذات رحمه.. وهذا فضلا عن أوراد العبادات التي تضمر وتتضاءل حتى تكاد تختفي وتزول! وتلك كارثة يلقاها المرء في آخرته!

وفي مثل هذه الأوضاع شعرتُ حقا ببعض ما كان فيه رسول الله من الأذى ولكن يمنعه الحرج والحياء، حتى نزل القرآن يهذب سلوك المؤمنين ويوجههم إلى الخير في ذلك كما في قوله تعالى {فإذا طعمتم فانتشروا، ولا مستأنسين لحديث، إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم، والله لا يستحيي من الحق}، ومثل ذلك توجيه القرآن للمؤمنين {وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا، هو أزكى لكم}.