قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 3 weeks, 4 days ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 4 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 weeks, 3 days ago
??نسف ما يستدل به أعداء الكتاب العزيز على أنّ القرآن الكريم جُمِع مرة واحدة!
✴️يقول الحشوية أخزاهم الله:
القران جمع مرة واحدة!
دليلهم التالي:
كتاب الوصيّة من الأصول المعتبرة لعيسى بن المستفاد من أصحاب الإمام الكاظم عليه الصلاة والسلام وفيه[ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم اشهد، ثُمَّ قال : يا علي، ما أنت صانع بالقرآن والعزائم والفرائض ؟ فقال عليه السلام: يا رسول الله ، أجمعه ثم أتيهم به، فإِن قَبِلُوهُ وَإِلَّا أَشهدت الله وأشهدتك عليهم قال له صلى الله عليه وآله: اللهم اشهد ] القرآن الكريم لم يكن مجموعاً عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يجمعه بتمامه غير أمير المؤمنين عليه السلام
الوصية 170 للهجرة ص79
✨ الجواب:
أولا: أين في النص أيها الحشوي الماحل قول أمير المؤمنين عليه السلام: أجمع القرآن (بعد وفاتك يا رسول الله؟!)
ثانيا: أصلا النص لنا ومعنا ويؤكد صحة ما نحتجُّ به فالخبر ((واضح)) في إرادة المعنى الذي نريد.
لأن النبي صلى الله عليه وآله يخبر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام عن القرآن وما يقترن به(العزائم والفرائض)، وهما عبارة عما ورد من (السنّة) بتفسيرِ القرآن.
فهما لم يكونا مجموعين إلى الوحي التنزيلي !
فظاهر الخبر صريح أنْ ماذا تصنع بالقرآن (وما لديك من تفسير فرائضه وعزائمه؟!)
فقال عليه السلام أنه (سيجمعه)
وهذا بالفعل ما وقع.
?فالجمع المقصود هنا ليس للقرآن الذي بين أيدينا بل المقصود ضم ما ورد من تفسير الفرائض والعزائم من كتاب الله إليه.
كقول أحدنا متحدِّثا عن كتاب عليهِ شروح؟
ماذا تصنع بالكتاب والشروح؟!
فيقول (أجمعه).
نقول الكتاب من جمعِ مؤسسة كذا. وعندما نطالعه نجد أنّ معه شروحا وأحيانا مُلحقات.
ويرِد أن يُعبَّر في اللغة عن الشيء وتوابعه من جنسه بلفظ المفرد لأنّ ما ورد من تفسير فرائض الكتاب وعزائمه يسمى قرآنا كما أثبتنا سابقا.
وفي صحة هذا الاستعمال لغويا:
في تفسير الصافي:
(تحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُله) بجنس الكتاب كُلِّهِ كتابكم وكتابهم.
✨للاطلاع على ما تقدمنا به في جمع القرآن الذي بين الدفتين على حياة نبينا صلى الله عليه وآله راجعوا التالي:
https://t.me/o_ali_14/80
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
Telegram
كِـتَـابٌ فُـصِّـلَـتْ آيَـاتُـهُ
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم.. ***🌟***في نفس الخبر الوارد في الاحتجاج ما يدل (بوضوح) على أنّ إمامنا عليه السلام يتحدث عن ما كان مضموما إلى الكتاب العزيز من (عِلم) تأويله وتفسيره وهذا ليس لدى معاوية لعنه الله ومن…
وَهَذَا نَظِيرُ مَا رُوِيَ: أَنَّ الإِمَامَ زَيْنَ العَابِدِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لَمْ يَزَلْ بَاكِيًا بَعْدَ شَهَادَةِ أَبِيهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَعِشْ بَعْدَهُ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً.
قَالَ: وَهَذَا التَّوْجِيهُ لَا يَجْرِي مَعَ زِيَادَةِ لَفْظِ "عَشَرَ"، قَالَ ذَلِكَ تَدْلِيلًا عَلَى غَلَطِ النُّسْخَةِ قَطْعًا). انْتَهَى [صِيَانَةُ القُرْآنِ مِنَ التَّحْرِيفِ: 224].
الرَّدُّ عَلَى رِوَايَةِ: أَنَّ القُرْآنَ سَبْعَ عَشْرَةَ أَلْفَ آيَةٍ.
قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ لاَبُدَّ أَنْ نَعْرِفَ مَا هِيَ الضَّابِطَةُ فِي التَّعَامُلِ مَعَ الرِّوَايَاتِ الوَارِدَةِ فِي كُتُبِنَا، فَهَلْ طَبِيعَةُ الشِّيعَةِ الإِمَامِيَّةِ أَنَّهُمْ يَقْبَلُونَ بِكُلِّ مَا وَرَدَ فِي كُتُبِهِمُ الحَدِيثِيَّةِ أَمْ أَنَّ لَهُمْ ضَوَابِطَ مُعَيَّنَةً فِي ذَلِكَ؟
نَقُولُ: تُوجَدُ لَنَا ضَوَابِطُنَا الخَاصَّةُ وَالدَّقِيقَةُ جِدًّا فِي التَّعَامُلِ مَعَ الرِّوَايَاتِ، فَلَسْنَا كَغَيْرِنَا مِمَّنْ يَعْبُدُ الأَسَانِيدَ وَيَتَّخِذُهَا دِينًا لَهُ حَتَّى لَوْ خَالَفَتِ المَعْقُولَ وَالمَنْقُولَ، بَلْ الرِّوَايَةُ الحُجَّةُ عِنْدَنَا هِيَ تِلْكَ الرِّوَايَةُ الَّتِي تَثْبُتُ صِحَّتُهَا أَوَّلًا وَبَعْدَ ثُبُوتِ الصِّحَّةِ نُلَاحِظُ هَلْ يُوجَدُ لَهَا مُعَارِضٌ مِنْ رِوَايَاتٍ أُخْرَى أَوْ لَا يُوجَدُ، وَإِذَا وُجِدَ هَذَا المُعَارِضُ، هَلْ تُعَارُضُهُ مِنْ النَّوْعِ المُسْتَقِرِّ أَمْ غَيْرِ المُسْتَقِرِّ، فَإِنْ كَانَ مِنَ النَّوْعِ غَيْرِ المُسْتَقِرِّ جَمَعْنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّرَفِ الآخَرِ بِالتَّخْصِيصِ أَوْ التَّقْيِيدِ وَنَحْوِهِمَا مِنْ ضَوَابِطِ الجَمْعِ العُرْفِيِّ، وَأَمَّا إِذَا كَانَ التَّعَارُضُ مُسْتَقِرًّا، ذَهَبْنَا إِلَى المُرَجِّحَاتِ المَعْرُوفَةِ عِنْدَنَا فِي عِلْمِ الأُصُولِ فِي بَابِ التَّعَادُلِ وَالتَّرَاجِيحِ مِنْ مُوَافَقَةِ الكِتَابِ وَمُخَالَفَةِ العَامَّةِ، فَإِذَا كَانَ المُرَجِّحُ فِي أَحَدِ الطَّرَفَيْنِ أَخَذْنَا بِهِ وَإِلَّا يَتَسَاقَطُ الخَبَرَانِ عِنْدَنَا وَلَا نَأْخُذُ بِهِمَا مَعًا.
فَكَمَا تَرَى أَنَّ هُنَاكَ سِلْسِلَةً طَوِيلَةً مِنْ المَرَاحِلِ تَمُرُّ بِهَا الرِّوَايَةُ حَتَّى تَكُونَ حُجَّةً لَدَيْنَا.. وَبِالنِّسْبَةِ لِهَذِهِ الرِّوَايَةِ الَّتِي جِئْتَ بِهَا، فَهِيَ وَإِنْ حَكَمَ الشَّيْخُ المَجْلِسِيُّ بِوَثَاقَتِهَا، إِلَّا أَنَّهَا مُخَالِفَةٌ لِظَاهِرِ القُرْآنِ، فَظَاهِرُ القُرْآنِ هُوَ سِتَّةُ آلَافِ آيَةٍ وَبِضْعُ مِئَةِ آيَةٍ، وَبِالتَّالِي يُضْرَبُ بِهَذِهِ الرِّوَايَةِ عَرْضُ الجِدَارِ امْتِثَالًا لِأَقْوَالِ الأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) بِعَرْضِ رِوَايَاتِهِمْ عَلَى كِتَابِ اللهُ، فَمَا وَافَقَ الكِتَابَ نَأْخُذُ بِهِ وَمَا خَالَفَ الكِتَابَ نَضْرِبُهُ عَرْضَ الجِدَارِ، عَلَى أَنَّ فِي الرِّوَايَةِ تَصْحِيفًا وَاضِحًا أَشَارَ إِلَيْهِ بَعْضُ الأَعْلَامِ فِي الرَّدِّ عَلَيْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّد هَادِي مَعْرِفَةٌ فِي كِتَابِهِ "صِيَانَةُ القُرْآنِ مِنَ التَّحْرِيفِ":
(وَالحَدِيثُ بِهَذِهِ الصُّورَةِ نَادِرٌ غَرِيبٌ، وَقَدْ أَوْقَعَ الشُّرَّاحَ فِي مُشْكِلِ العِلَاجِ، بَعْدَ أَنْ كَانَتْ آيُ القُرْآنِ حَسَبَ وَاقِعِيَّتِهِ الرَّاهِنَةِ، المُوَافِقِ لِلمَأْثُورِ عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ مِنَ التَّابِعِينَ، وَالَّتِي أَجْمَعَتْ عَلَيْهَا عَامَّةُ أَهْلِ التَّفْسِيرِ كَالطَّبَرْسِيِّ وَغَيْرِهِ لَا تَعْدُو بِضْعًا وَمِائَتَيْنِ وَسِتَّةِ آلَافِ آيَةٍ! فَهِيَ لَا تَبْلُغُ سَبْعَةَ آلَافٍ فَكَيْفَ بِسَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا؟!
وَقَدْ جَزَمَ المَوْلَى أَبُو الحَسَنِ الشَّعْرَانِيُّ فِي تَعْلِيقَتِهِ عَلَى شَرْحِ الكَافِي لِلمَوْلَى صَالِحٍ المَازِنْدَرَانيِّ بِأَنَّ لَفْظَةَ "عَشَرَ" مِنْ زِيَادَةِ النُّسَّاخِ أَوْ الرُّوَاةِ، وَالأَصْلُ: هِيَ سَبْعَةُ آلَافٍ عَدَدًا تَقْرِيبِيًّا يَنْطَبِقُ مَعَ الوَاقِعِ نَوْعًا مَا.
وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ صَاحِبَ الوَافِيِ المَوْلَى مُحْسِنَ الفَيْضِ نَقَلَ الحَدِيثَ عَنِ الكَافِي بِلَفْظِ "سَبْعَةِ آلَافِ آيَةٍ" مِنْ غَيْرِ تَرْدِيدٍ، الأَمْرُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النُّسْخَةَ الأَصْلِيَّةَ مِنَ الكَافِي الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُ كَانَتْ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَلَمْ يَحْتَمِلْ غَيْرَهُ.
قَالَ الشَّعْرَانيُّ فِي تَعْلِيقِهِ عَلَى الوَافِي: كَانَتِ النُّسْخَةُ الَّتِي شَرَحَهَا المَجْلِسِيُّ فِي مِرْآة العُقُولِ "سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا" وَكَأَنَّهَا مِنْ فِعْلِ بَعْضِ النُّسَّاخِ، اسْتَقَلَّ عَدَدَ السَّبْعَةِ فَأَضَافَ إِلَيْهِ عَشْرًا، غَيْرَ أَنَّ السَّبْعَةَ آلَافٍ هِيَ القَرِيبَةُ مِنَ الوَاقِعِ المَوْجُودِ بِأَيْدِينَا، وَظَاهِرُ الحَدِيثِ أَنَّهُ لَيْسَ بِصَدَدِ إِحْصَاءِ عَدَدِ الآيَاتِ، بَلْ ذَلِكَ مِنْ بَابِ إِطْلَاقِ العَدَدِ التَّامِّ المُتَنَاسِبِ مَعَ الوَاقِعِ بَعْدَ حَذْفِ الكُسُورِ أَوْ تَتْمِيمِهَا كَمَا هِيَ العَادَةُ وَالمُتَعَارَفُ فِي الإِسْتِعْمَالِ، مِنْ بَابِ التَّسَامُحِ، بَعْدَ عَدَمِ تَعَلُّقِ الغَرَضِ بِذِكْرِ الكَسْرِ النَّاقِصِ أَوْ الزَّائِدِ.
وَهَذَا نَظِيرُ مَا رُوِيَ: أَنَّ الإِمَامَ زَيْنَ العَابِدِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لَمْ يَزَلْ بَاكِيًا بَعْدَ شَهَادَةِ أَبِيهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَعِشْ بَعْدَهُ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً.
قَالَ: وَهَذَا التَّوْجِيهُ لَا يَجْرِي مَعَ زِيَادَةِ لَفْظِ "عَشَرَ"، قَالَ ذَلِكَ تَدْلِيلًا عَلَى غَلَطِ النُّسْخَةِ قَطْعًا). انْتَهَى [صِيَانَةُ القُرْآنِ مِنَ التَّحْرِيفِ: 224].
الرَّدُّ عَلَى رِوَايَةِ: أَنَّ القُرْآنَ سَبْعَ عَشْرَةَ أَلْفَ آيَةٍ.
قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ لاَبُدَّ أَنْ نَعْرِفَ مَا هِيَ الضَّابِطَةُ فِي التَّعَامُلِ مَعَ الرِّوَايَاتِ الوَارِدَةِ فِي كُتُبِنَا، فَهَلْ طَبِيعَةُ الشِّيعَةِ الإِمَامِيَّةِ أَنَّهُمْ يَقْبَلُونَ بِكُلِّ مَا وَرَدَ فِي كُتُبِهِمُ الحَدِيثِيَّةِ أَمْ أَنَّ لَهُمْ ضَوَابِطَ مُعَيَّنَةً فِي ذَلِكَ؟
نَقُولُ: تُوجَدُ لَنَا ضَوَابِطُنَا الخَاصَّةُ وَالدَّقِيقَةُ جِدًّا فِي التَّعَامُلِ مَعَ الرِّوَايَاتِ، فَلَسْنَا كَغَيْرِنَا مِمَّنْ يَعْبُدُ الأَسَانِيدَ وَيَتَّخِذُهَا دِينًا لَهُ حَتَّى لَوْ خَالَفَتِ المَعْقُولَ وَالمَنْقُولَ، بَلْ الرِّوَايَةُ الحُجَّةُ عِنْدَنَا هِيَ تِلْكَ الرِّوَايَةُ الَّتِي تَثْبُتُ صِحَّتُهَا أَوَّلًا وَبَعْدَ ثُبُوتِ الصِّحَّةِ نُلَاحِظُ هَلْ يُوجَدُ لَهَا مُعَارِضٌ مِنْ رِوَايَاتٍ أُخْرَى أَوْ لَا يُوجَدُ، وَإِذَا وُجِدَ هَذَا المُعَارِضُ، هَلْ تُعَارُضُهُ مِنْ النَّوْعِ المُسْتَقِرِّ أَمْ غَيْرِ المُسْتَقِرِّ، فَإِنْ كَانَ مِنَ النَّوْعِ غَيْرِ المُسْتَقِرِّ جَمَعْنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّرَفِ الآخَرِ بِالتَّخْصِيصِ أَوْ التَّقْيِيدِ وَنَحْوِهِمَا مِنْ ضَوَابِطِ الجَمْعِ العُرْفِيِّ، وَأَمَّا إِذَا كَانَ التَّعَارُضُ مُسْتَقِرًّا، ذَهَبْنَا إِلَى المُرَجِّحَاتِ المَعْرُوفَةِ عِنْدَنَا فِي عِلْمِ الأُصُولِ فِي بَابِ التَّعَادُلِ وَالتَّرَاجِيحِ مِنْ مُوَافَقَةِ الكِتَابِ وَمُخَالَفَةِ العَامَّةِ، فَإِذَا كَانَ المُرَجِّحُ فِي أَحَدِ الطَّرَفَيْنِ أَخَذْنَا بِهِ وَإِلَّا يَتَسَاقَطُ الخَبَرَانِ عِنْدَنَا وَلَا نَأْخُذُ بِهِمَا مَعًا.
فَكَمَا تَرَى أَنَّ هُنَاكَ سِلْسِلَةً طَوِيلَةً مِنْ المَرَاحِلِ تَمُرُّ بِهَا الرِّوَايَةُ حَتَّى تَكُونَ حُجَّةً لَدَيْنَا.. وَبِالنِّسْبَةِ لِهَذِهِ الرِّوَايَةِ الَّتِي جِئْتَ بِهَا، فَهِيَ وَإِنْ حَكَمَ الشَّيْخُ المَجْلِسِيُّ بِوَثَاقَتِهَا، إِلَّا أَنَّهَا مُخَالِفَةٌ لِظَاهِرِ القُرْآنِ، فَظَاهِرُ القُرْآنِ هُوَ سِتَّةُ آلَافِ آيَةٍ وَبِضْعُ مِئَةِ آيَةٍ، وَبِالتَّالِي يُضْرَبُ بِهَذِهِ الرِّوَايَةِ عَرْضُ الجِدَارِ امْتِثَالًا لِأَقْوَالِ الأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) بِعَرْضِ رِوَايَاتِهِمْ عَلَى كِتَابِ اللهُ، فَمَا وَافَقَ الكِتَابَ نَأْخُذُ بِهِ وَمَا خَالَفَ الكِتَابَ نَضْرِبُهُ عَرْضَ الجِدَارِ، عَلَى أَنَّ فِي الرِّوَايَةِ تَصْحِيفًا وَاضِحًا أَشَارَ إِلَيْهِ بَعْضُ الأَعْلَامِ فِي الرَّدِّ عَلَيْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّد هَادِي مَعْرِفَةٌ فِي كِتَابِهِ "صِيَانَةُ القُرْآنِ مِنَ التَّحْرِيفِ":
(وَالحَدِيثُ بِهَذِهِ الصُّورَةِ نَادِرٌ غَرِيبٌ، وَقَدْ أَوْقَعَ الشُّرَّاحَ فِي مُشْكِلِ العِلَاجِ، بَعْدَ أَنْ كَانَتْ آيُ القُرْآنِ حَسَبَ وَاقِعِيَّتِهِ الرَّاهِنَةِ، المُوَافِقِ لِلمَأْثُورِ عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ مِنَ التَّابِعِينَ، وَالَّتِي أَجْمَعَتْ عَلَيْهَا عَامَّةُ أَهْلِ التَّفْسِيرِ كَالطَّبَرْسِيِّ وَغَيْرِهِ لَا تَعْدُو بِضْعًا وَمِائَتَيْنِ وَسِتَّةِ آلَافِ آيَةٍ! فَهِيَ لَا تَبْلُغُ سَبْعَةَ آلَافٍ فَكَيْفَ بِسَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا؟!
وَقَدْ جَزَمَ المَوْلَى أَبُو الحَسَنِ الشَّعْرَانِيُّ فِي تَعْلِيقَتِهِ عَلَى شَرْحِ الكَافِي لِلمَوْلَى صَالِحٍ المَازِنْدَرَانيِّ بِأَنَّ لَفْظَةَ "عَشَرَ" مِنْ زِيَادَةِ النُّسَّاخِ أَوْ الرُّوَاةِ، وَالأَصْلُ: هِيَ سَبْعَةُ آلَافٍ عَدَدًا تَقْرِيبِيًّا يَنْطَبِقُ مَعَ الوَاقِعِ نَوْعًا مَا.
وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ صَاحِبَ الوَافِيِ المَوْلَى مُحْسِنَ الفَيْضِ نَقَلَ الحَدِيثَ عَنِ الكَافِي بِلَفْظِ "سَبْعَةِ آلَافِ آيَةٍ" مِنْ غَيْرِ تَرْدِيدٍ، الأَمْرُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النُّسْخَةَ الأَصْلِيَّةَ مِنَ الكَافِي الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُ كَانَتْ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَلَمْ يَحْتَمِلْ غَيْرَهُ.
قَالَ الشَّعْرَانيُّ فِي تَعْلِيقِهِ عَلَى الوَافِي: كَانَتِ النُّسْخَةُ الَّتِي شَرَحَهَا المَجْلِسِيُّ فِي مِرْآة العُقُولِ "سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا" وَكَأَنَّهَا مِنْ فِعْلِ بَعْضِ النُّسَّاخِ، اسْتَقَلَّ عَدَدَ السَّبْعَةِ فَأَضَافَ إِلَيْهِ عَشْرًا، غَيْرَ أَنَّ السَّبْعَةَ آلَافٍ هِيَ القَرِيبَةُ مِنَ الوَاقِعِ المَوْجُودِ بِأَيْدِينَا، وَظَاهِرُ الحَدِيثِ أَنَّهُ لَيْسَ بِصَدَدِ إِحْصَاءِ عَدَدِ الآيَاتِ، بَلْ ذَلِكَ مِنْ بَابِ إِطْلَاقِ العَدَدِ التَّامِّ المُتَنَاسِبِ مَعَ الوَاقِعِ بَعْدَ حَذْفِ الكُسُورِ أَوْ تَتْمِيمِهَا كَمَا هِيَ العَادَةُ وَالمُتَعَارَفُ فِي الإِسْتِعْمَالِ، مِنْ بَابِ التَّسَامُحِ، بَعْدَ عَدَمِ تَعَلُّقِ الغَرَضِ بِذِكْرِ الكَسْرِ النَّاقِصِ أَوْ الزَّائِدِ.
#رد_شبهات_تحريف_الفاظ_بعض_الآيات_القرآنية
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) (سورة الصف)
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) (سورة التوبة)
ذكر أحد مدعي الإخبارية والقائلين بالتحريف جهلاً ومن شدة غبائهم وحمقهم هذه الرواية على أنها تقصد التحريف اللفظي : عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) قال:
?سألته عن قول الله عزَّوجلَّ: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ)
قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)بأفواههم،
?قلت: (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ)
قال: والله متمُّ الإمامة، لقوله عزَّوجلَّ: (فَآَمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الذِي أَنْزَلْنَا) فالنور هوالإمام.
?قلت: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ)([2])
قال: هو الّذي أمر رسوله بالولاية لوصيّه والولاية هي دين الحقِّ،
?قلت: (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)
قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم، قال: يقول الله: (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ) ولاية القائم (وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) بولاية عليّ،
?قلت: هذا تنزيل؟
قال: نعم أمّا هذا الحرف فتنزيلٌ وأمّا غيره فتأويلٌ.
? - الجواب : ومن خلال قراءة الرواية بنصها الصحيح نجد أنّ الإمام بصدد تأويل الآية وتفسيرها لا بصدد بيان تنزيلها، ولذلك قال: « أمّا هذا الحرف فتنزيل، وأمّا غيره فتأويل» ، أي أنّ الحروف الموجودة في القرآن فتنزيل لا يزيد ولا ينقص، وأمّا غيرها فتأويل أي تفسير وتطبيق للضابطة الكلية على المصاديق.
فإنّ القرآن الكريم حسب ما وصفه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) له ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، له تخوم وعلى تخومه تخوم، لا تحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه.
? - الامام يقرأ الآية كما نزلت لفظاً : ?
وروى الشيخ الصدوق : عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عزَّ وجلَّ: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}، فقال: والله ما نزل تأويلها بعد، ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم عليه السلام، فإذا خرج القائم عليه السلام لم يبق كافر بالله العظيم، ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه حتى أن لو كان كافراً أو مشركاً في بطن صخرة لقالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله.
وفي تفسير العياشي: عن أبي المقدام، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} يكون أن لا يبقى أحد إلا أقرّ بمحمد صلى الله عليه وآله.
وعن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} قال: إذا خرج القائم لم يبق مشرك بالله العظيم، ولا كافر إلا كره خروجه.
الملف : ?????????
ذكر أحد مدعي الإخبارية والقائلين بالتحريف جهلاً ومن شدة غبائهم وحمقهم هذه الرواية على أنها تقصد التحريف اللفظي : عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزَّوجلَّ: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ) قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)بأفواههم، قلت: (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ) قال: والله متمُّ الإمامة، لقوله عزَّوجلَّ: (فَآَمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الذِي أَنْزَلْنَا) فالنور هوالإمام. قلت: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ)([2]) قال: هو الّذي أمررسوله بالولاية لوصيّه والولاية هي دين الحقِّ، قلت: (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم، قال: يقول الله: (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ) ولاية القائم (وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) بولاية عليّ، قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم أمّا هذا الحرف فتنزيلٌ وأمّا غيره فتأويلٌ.
*? - الجواب : ومن خلال قراءة الرواية بنصها الصحيح نجد أنّ الإمام بصدد تأويل الآية وتفسيرها لا بصدد بيان تنزيلها، ولذلك قال: « أمّا هذا الحرف فتنزيل، وأمّا غيره فتأويل» ، أي أنّ الحروف الموجودة في القرآن فتنزيل لا يزيد ولا ينقص، وأمّا غيرها فتأويل أي تفسير وتطبيق للضابطة الكلية على المصاديق.*
فإنّ القرآن الكريم حسب ما وصفه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) له ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، له تخوم وعلى تخومه تخوم، لا تحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه.
*? - الامام يقرأ الآية كما نزلت لفظاً : ?***
وروى الشيخ الصدوق : عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عزَّ وجلَّ: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}، فقال: والله ما نزل تأويلها بعد، ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم عليه السلام، فإذا خرج القائم عليه السلام لم يبق كافر بالله العظيم، ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه حتى أن لو كان كافراً أو مشركاً في بطن صخرة لقالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله.
وفي تفسير العياشي: عن أبي المقدام، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} يكون أن لا يبقى أحد إلا أقرّ بمحمد صلى الله عليه وآله.
وعن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} قال: إذا خرج القائم لم يبق مشرك بالله العظيم، ولا كافر إلا كره خروجه.
الملف : ?????????
#التشريع_الوهمي_للتعبد_بقرآن_محرف
?? في إبطال ما يفتريه الحشوية من تشريع أهل البيت حاشاهم التعبد بقرآن محرف??
? يزعم الحشوية قبحهم الله أنّه لا ضير من نسبة التحريف للكتاب والرجوع إليه في نفس الوقت! وينسبون ذلك إلى العترة حاشاهم!
ما الفرق بين تلك المقالة وقول المخالفين النبي معصوم فقط في التبليغ فلا يضر بهذا الأخذ عنه وإن قيل ليس معصوما في غير التبليغ؟! فالله أمرنا ان نأتم به فيما بلغ عنه! أي هو كما يقول الناصبة مجرد ساعي بريد والعياذ بالله!
فما الفرق بينكم وبين المخالفين؟!
إنهم يعتقدون صحة الأخذ عن نبي مشوب بالنقص والعياذ بالله، وتعتقدون أنتم بصحة الأخذ بكتاب محرف مشوب بالنقص والعياذ بالله!
فأي فضل لكم على البكرية؟!
يعتقدون بربٍّ يُرجعهم إلى نبي ناقص والعياذ بالله ولا يجدون حرجا في ذلك، وتعتقدون أنت بأئمة وربٍّ يرجعونكم والعياذ بالله إلى كتاب محرف ناقص ويجعلونه ميزانا لدينهم!
◾ إنّ النص الذي أوّله لكم الأفاكون زاعمين أنه (تشريع) للتعبد بكتاب (باطل) هو عليكم لا لكم لو كنتم تعقلون!
أوّلًا: النص يتكلم عن ما كُتب في حكومة (عمر وعثمان) لعنهما الله وهذا يُبطل ادعاءكم أنّ القرآن لم يجمع أبدا إلا في حكم عثمان فالفرق بين حكمهما عشر سنوات.
ثانيا: لماذا لا يكون التعبد بالكتاب المحرف حسب زعمكم هو لما كتبه عمر حصرا!
لماذا جعلتوه في عثمان حصرا؟ فما أدراكم أنّ عثمان لم يغير ويُبدِّل ويحدث أحداثا غير التي أحدثها من سبقاه؟
ما يدريكم بجواز التعبد بتغييراته؟!
ثالثا: الأمير عليه السلام يثبت عصمة الكتاب ويشهد أنّ ما كُتب فيه من قبل من كلفهم عمر وعثمان لعـ.نهما الله ((كُله قرآن)).
إقرأ الرواية وافهم ((بل هو قرآن كله)).
فأين الدلالة على (التحريف) وأين (تشريع) التعبد به في هذه الرواية؟!
رابعا: أكمل أيها الحشوي النص ستجد طلحة يقول
(أخبرني عما في يديك من ?القرآن وتأويله?)
فهذا النص يؤكد ما نقوله من كون الفرق بين ما لدى أميرنا من القرآن الكريم عن الذي بين أيدينا هو اشتماله على التأويل. وهذا ما نجده بوضوح في موضع آخر من نفس ذلك النص في كتاب سليم وفيه تصريح بأنّ مصحف علي عليه السلام يحتوي على (التنزيل + التأويل) أما باقي المصاحف هي التنزيل فقط كما قال عليه السلام (((بل هو قرآن كله))).
لاحظوا هنا(النص الأصلي) عن المصدر وهو الكافي الشريف:
ما رواه محمد بن الفضيل عن الإمام أبي الحسن الماضي عليه السلام:
يقول الفضيل قُلتُ: " إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا "؟ قال عليه السلام: بولاية علي عليه السلام تنزيلا، قلتُ: هذا تنزيل؟ قال: نعم ذا تأويل.
(الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٤٣٢)
????
الإمام قال نعم هو (تنزيل تأويلي)
فهناك تنزيل (قرآني يُتلى)، وهناك تنزيل (قرآني بياني تأويلي)
يقول تعالى:{(فإذا قرأناه فاتبع (قرآنه)، ثم إن علينا (بيانه)}
◾ إنّ نص سليم رحمه الله بريء مما ألصقتموه به في تشريعكم الوهمي الخرطي للتعبد بكلام كتبه منافق !!!
أي تزعمون أن المعصوم عليه السلام(وحاشاه) يحلل الحرام وأنّ حجته على العباد كتاب باطل يُبلغه للناس ويُنذرهم به !!!
وهذا مخالف للنصوص فكلُّ إمام ينذر ويبلغ القرآن كما بلَّغه وأنذر الناس به جدُّه صلوات الله عليهم أجمعين.
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - الصفحة 424
61 - أحمد، عن عبد العظيم، عن ابن أذينة، عن مالك الجهني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ" قال: ?من بلغ أن يكون إماما من آل محمد ينذر بالقرآن كما ينذر به رسول الله صلى الله عليه وآله?.
أما عن كون نصَّ عبارةِ (قال طلحة) جاء في نسخة الاحتجاج للشيخ الطبرسي.
أقول: بصرف النظر عن أنه بتدقيق النسخ ومقارنتها وملاحظة السياق يتبين أنه من كلام أمير المؤمنين عليه السلام..
الإمام صلوات الله عليه يقول: إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ، إلى آخر الكلام.....
لأنّه في الكلام الذي سيليه، طلحة يقول: (حسبي أمّا إذا كان كله قرآن حسبي!)
ما يدل على أنّ المجيب هو أمير المؤمنين عليه السلام في المقطع الأول.
فظاهر الكلام في نص الاحتجاج غير متناسق أو متناسب
حيث إنّ طلحة يجيب (بل قرآن كله) ?فهو هُنا يُقِرُّ أنه قرآن
ثم يجيب مرة أخرى (أما إذا كان قرآن فحسبي) ? هُنا يرد على نفسه!
فنقول: ثم ماذا؟!
كلا النصين لا إشارة فيهما إلى وقوع التحريف.
فعلى فرض أنّ ذلك هو النص فالأمير عليه السلام سؤاله لطلحة سؤال العارف فهو بالتأكيد يعرف ما كتبه عمر وعثمان لعـ.نهما الله (((بل قرآن كله))) وأقرّه وأمر بالأخذ به لأنه (((كله قرآن))) وقال أنّ في الأخذ به نجاتهم.
? أين الإشارة إلى التحريف في هذا النص؟؟؟؟
?أقول يتضح(تماما) من سياق النص الشريف ببيان العترة الطاهرة معنى ما ورد عنهم عليهم السلام مما يحاول الحشوية الاستدلال به على نقص وتحريف ما بين أيدينا من كتاب الله والحال هو ((العكس)) تماما وأنّ هذه كذبة روجها أصنام السقيفة للتعمية على جهلهم بالقرآن التأويلي فكذَّبهُم آل محمد عليهم السلام وقالوا أنّ ذلك التأويلي والتفسيري كله عندهم.
فالحاصل هو أنهم عليهم السلام حفظوا القرآن التأويلي كما حفظ الله بهم عليهم السلام هذا الكتاب الذي بين أيدينا فالله تعالى قرن الكتاب العزيز بهم فثبتت عصمته، وجعلوه عليهم السلام ميزانا لحديثهم فنفوا عنه ما حاول أهل النفاق إلصاقه به من التحريف، فنعَم حفظ الله تعالى كتابه بآل محمد عليهم السلام.
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم..
?في نفس الخبر الوارد في الاحتجاج ما يدل (بوضوح) على أنّ إمامنا عليه السلام يتحدث عن ما كان مضموما إلى الكتاب العزيز من (عِلم) تأويله وتفسيره وهذا ليس لدى معاوية لعنه الله ومن معه!
?لاحظوا الخبر:
(وأنّ {{العلم}}} فينا ونحن أهله، وهو عندنا مجموع كله بحذافيره، وأنه لا يحدث شئ إلى يوم القيامة حتى أرش الخدش إلا وهو عندنا مكتوب بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وبخط علي عليه السلام بيده)
يُخبرُ الإمام أنّ علمهم عليهم السلام بأحكام الحوادث التي يقع عليها قضاءُ إمام المسلمين الشرعي علمها يقيني لديهم عليهم السلام فإنّ كلّ حادثةٍ يُقضى فيها إلى يوم القيامة فهي عندهم في كتاب يتوارثونه عليهم السلام.
?ثمّ بعد ذلك مباشرة قال عليه السلام:
((وزعم)) قوم: أنهم أولى بذلك منا حتى أنت يا بن هند تدعي ذلك، وتزعمُ أنّ عمر أرسل إلى أبي أني أريد أن أكتب القرآن في مصحف فابعث إلي بما كتبت من القرآن، فأتاه فقال: تضرب والله عنقي قبل أن يصل إليك.
قال: ولم؟
قال: لأن الله تعالى قال: (والراسخون في {{{لعلم}}}إياي عنى، ولم يعنك ولا أصحابك
?أقول: لاحظوا أنّ الإمام عليه السلام يستشهد بآية (تأويل) الكتاب وهي قوله تعالى: ((وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم))..
فهذا دليل(واضح) على كون الإمام عليه السلام يتحدث عما يجهلونه مما جاء من (تأويل الكتاب)، ولكنهم لكي لا يُقِرُّوا بجهلهم ويفتضحوا زعموا أنه ضاع كثير من القرآن!
ثم تقول الرواية:
فغضب عمر ثم قال:
يا بن أبي طالب تحسب أن أحدا ليس عنده {{{{علمٌ}}} غيرك، من كان يقرأ من القرآن شيئا فليأتني به، إذا جاءَ رجل فقرأ شيئا معه يوافقه فيه آخر كتبه وإلا لم يكتُبه.
?أقول: يبين الخبر أنهم كتبوا ما هو موجود بين الدفتين فقط وهو هذا الذي حفظه جميع المسلمين فكان يُقِرُّ الآية إذا تلاها رجُلان من المسلمين، وهذه من ابن صهاك طبعا مسرحيات لكي ينسب لنفسه فضلا وهميا فلقد كانت عندهم نسخة الكتاب الذي جمعه إمامنا على حياة رسول الله صلى الله عليه وآله، فلا شك كانوا يعيدون الجمع والنسخ وفقا له.
فراجعوا بحثا تمّ تفصيل تلك الحقيقة فيه بعنوان:
جمعُ الكتاب العزيز على حياة النبي صلى الله عليه وآله.
https://t.me/o_ali_14/77
وما يؤكد صحّة ما نقول هو أنّ المعلوم الثابت كون أبي بكر قام مع صاحبه عمر بمسرحية جمع الكتاب في أواخر السنة الحادية عشرة للهجرة، فهم لم يجمعوه بعد شهادة النبي صلى الله عليه وآله مباشرة لنُصدِّق أنّ هذا جمع أولئك الجهلة الأوباش الذين لا يُحسن أحدهم جمعَ غُنيماته!
بل إماننا عليه السلام جمعه على حياة نبينا صلى الله عليه وآله وانتسخوه منه، فليس من حقٍّ في أيدي الناس إلا وهو عليه السلام صاحب الفضل فيه.
ولكنّ ابن صهاك (لم يتمكن) من معرفة وجمع (القرآن التأويلي) الذي استدلّ مولانا عليه السلام على اختصاصه به بقوله تعالى: (والراسخون في العلم)..
وتعبيرنا بقولنا قرآن تأويلي يستند الى الكتاب بتفسير العترة، فالتأويل أيضا يُسمّى قرآنا.
تفسير القمي رحمه الله:
قوله «لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً»
قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ بَادَرَ بِقِرَاءَتِهِ قَبْلَ تَمَامِ نُزُولِ الْآيَةِ {وَالْمَعْنَى} فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَ «وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ» أَيْ تَفْرُغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ «وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً».
ولكي يداروا فضيحتهم وعجزهم عن معرفة كثير من القرآن التأويلي الذي حفظه أمير المؤمنين عليه السلام فقد روَّجوا كذبة أنه قد ضاع من القرآن كثير!
تمضي الرواية فتقول:
ثم قالوا: قد ضاع منه قرآن كثير، (بل كذبوا والله بل هو مجموع محفوظ عند أهله))
? أقول: وسوف نتأكد من أنّ أميرنا عليه السلام يتحدث عن القرآن التأويلي والتفسيري الذي يجهلونه سوف يتحدث الخبر في الجزء الذي يلي ما سبق (مباشرةً) عن (تخبط عمر ومن معه في الأحكام والقضاء نتيجة جهلهم بتفسير وتأويل الكتاب وهذا لا شك يجهلونه فإنه من الوحي التأويلي والتفسيري الذي اختصّ الله به الإمام عليه السلام)
تقول الرواية:
ثم أمر عمر قضاته وولاته: اجتهِدوا آراءكم (واقضُوا)) بما ترون أنه الحق!
فلا يزال هو وبعض ولاته قد وقعوا في عظيمة، (فيُخرجهم منها أبي) ليحتجَّ عليهم بها، فتجمع القضاة عند خليفتهم وقد (حكموا) في شئ واحد (بقضايا) مختلفة فأجازها لهم، لأن الله تعالى ((لم يؤته الحكمة وفصل الخطاب))،
وزعم كل صنف من مخالفينا من أهل هذه القبلة: أنهم معدن الخلافة ((والعلم)) دوننا، فنستعين بالله على من ظلمنا وجحدنا حقنا، وركب رقابنا، وسن للناس علينا ما يحتج به مثلك، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
?يتبع??
https://t.me/o_ali_14/81
Telegram
كِـتَـابٌ فُـصِّـلَـتْ آيَـاتُـهُ
***⭐*** جمع الكتاب العزيز على حياة النبي صلى الله عليه وآله***⭐*** ***💯***علي بن إبراهيم القمي في تفسيره بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام) يا علي إن القرآن خلف فراشي في الصحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه…
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 3 weeks, 4 days ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 4 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 weeks, 3 days ago