ما ينتهي حبك ولو طال البعُد..
دمتِ في حفظ الله ثُم في قلبي..

نص جمالها بعيونها
ونص الثاني انها قصيرة..

كأنك تاكل الورد من شدَة جمالك
ولا يليق بجمال عينيك سوى الغزل
حصنـتك بالذي خلق السلام كله في عينك
أن لايصيبك مكروه فـيصيبني أضعافه..

_ما زال صـوتك في ثنايا مسمعي
والشوقَ في صـدري يفتت أضلعي

والله ان الشّوق فاق تحمّلي
يا شوق رفقاً بالفؤاد ألا تعي..

-من ناحية أنه يسوى الكل أي والله
ومن ناحية أني احبه والله احبه

أضمَك ويَن؟
مَن يـَا عِين؟
هوَه المَثلك
شينضَم
يَلـ جَنك بخـور
هنوُد
مَـن سَابع
سلف يَنشم

هَل أنتَ كَالنَّاسِ طِينٌ قَد خُلِقتَ بِهِ
‏أَم هَل خُلِقتَ كَمَا لَو كُنتَ مِن دُرَرِ
‏أَو جِئـتَ تُخبِرنَا كَيـفَ الجَمَـالُ أتَى
‏أَم جِئـتَ مُبتَعَثًا مِـن كَوكَبِ القَمَر..؟

يُداهمني الحنينُ إليكِ ماذا
‏أقول له ؟..
وقد شابت لغاتي
‏فمَن أشكو فؤادكِ أم فؤادي؟
‏وما أبكي حياتكِ أم حياتي؟

لم تكوني غريبة ابداً
حتى في اليوم الأول
الذي التقيتك فيه
كنت أشعر بأني
أعرف تينك العينين جيداً
وكأني عشقتهما في أزمنة أخرى
ربما في عصور ماقبل التاريخ
ربما في العصور الوسطى
ربنا في عصور الظلام …

إن شكوتَ لِمن طاب الزمان لهُ
عيناكَ تـغلي ومن تشكو له صَنمُ
وإن شكوت لمن شكواك تسعِدهُ
أضفت جرحاً لجرحِك اسمه الندمُ .