⁣ماذا لو اطَّلع اللهُ على قلبكَ فوجدكَ مُتَّكِلًا عليه، مُفوِّضًا جُلَّ أمرِكَ إليه، محسنًا به الظنَّ، زاهدًا بما عند النَّاسِ، طامعًا بما عنده، أتُراه يُخيِّبكَ ..؟!

و لتعلم أن الله سوف يجمعك بدعوتك ؛
حتى و إن كانت في مشرق الأرض ،
و تحقيقها في المغرب ،
و إن طالت الأيام .. و إن تعثرت الأحداث ؛
سيجمعك الله بها في وقت لا يعلمه إلا هو ،
و ستدرك أنه أفضل وقتٍ لك ..

"إنّ اللّٰهَ إذا استُودِع شيئًا حفِظَه"

أستودعكَ اللّٰه الذي لا تضيعُ ودائعه ..
1:2

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ

"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا"

- عاقراً فـ هَبْ!

يقف عقلك مندهشًا بقدر اليقين الذي دَعا به، فالآية تحوي المَانع و المَرجُّو ولا فاصِل بينَهما!

بأي اطمِئنان قلبٍ كان يدعوا بِـه سيدنا زكريا -عليه السلام- حتى تأتي ملائكة ربي مُبشرةً له:

" يَٰزكريَا إنَّا نُبَشِرُك بِغُلٰمٍ " ؟!

فتهدأ نفسك ويُردد قلبك "الدُعاء هو النجَاة"
وأن رزقك -مهما كانت جميع الأسباب تُحِيل عنه- سيأتك... فاللهُ هنا...♡!!

_لِقائِله.

‏﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ﴾

"يقولون عند رؤية من تحب فإن بؤبؤ العين يتسع  فرحًا، أما أنا فيتسع قلبي.. أكـاد أشهق كل أكسجين الأرض عندما أراك.."

‏كان حين يريد وصفها يقول : لها رائحة صُبح .

‏ماذا يحدث للمرء حينَ يُحدّق بعينينِ يُحبهما؟
‏- تشرق في قلبه الشمس .