المادة 3- الدولة الإسلامية دولة بشرية، ولا يوجد أي تميز بين أفراد الرعية، ولا يوجد رجـال ديـن في الإسـلام.

الشرح:
الدولة الإسلامية دولة بشرية، ليس فيها تقسيم للسلطة إلى سلطة روحية وسلطة زمانية؛ بل هو شرع الله يطبقه عباد الله على جميع أفراد الرعية، والحاكم والمحكومون يتمتعون بالحقوق ويلتزمون بالواجبات الشرعية.
ولا يجوز للدولة أن يكون لديها أي تمييز بين أفراد الرعية في ناحية الحكم أو القضاء أو رعاية الشؤون أو ما شاكل ذلك؛ بل يجب أن تنظر للجميع نظرة واحدة بغض النظر عن العنصر أو الدين أو اللون أو غير ذلك.
ولا يوجد رجال دين بالمعنى الكهنوتي، بل يكون كل مسلم عالما أو عاميا، مكلفا بالعمل وفق الدستور والقوانين على حسن تطبيق الإسلام، فالنصوص التي وردت تلزم المسلمين بالحكم بين الناس أتت مطلقة، فتشمل جميع الناس مسلمين وغيرهم، قال تعالى: ﴿وَإِذَا حَكَمۡتُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُواْ بِٱلۡعَدۡلِۚ﴾ وقال عليه الصلاة والسلام: «‌الإمام ‌راع ومسؤول عن رعيته ».

لمتابعتنا على وسائل التواصل:

تيليجرام:
https://t.me/sawrah

قناة واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaBxqtfGE56llFmEu62N

تويتر:
https://twitter.com/muntadaqadaya

انستغرام:
https://www.instagram.com/muntadaqadaya/

فيسبوك:
https://www.facebook.com/muntadaqadaya

#منتدى_قضايا_الثورة
#دستور_سوريا_الجديد
#قضايا

بيان العقبة..  محاولة دولية للالتفاف على الثورة

بعد سقوط نظام الأسد، دب الخوف والهلع في الأنظمة العربية الجبرية، وزاد قلق الدول الغربية، فجمعت أمريكا أوباشها لتهدئ من روعهم ولتوزع الأدوار على جميع المستويات، لتفريغ الثورة من مضمونها، ومنع أهل سوريا من امتلاك قرارهم المستقل. وقد بدأت أولى هذه المحاولات في اجتماع العقبة، أمس السبت 14/12/2024، أي بعد 6 أيام فقط من اندحار النظام المجرم، حيث اجتمعت كل من الأردن والسعودية والعراق ولبنان، ومصر والإمارات والبحرين وقطر، بالإضافة لأمين عام الجامعة العربية، وأصدروا بياناً حول التطورات التي شهدتها سوريا، ورؤيتهم لمستقبل البلاد.

وكان من أبرز البنود الـ17 التي تضمّنها الإعلان الختامي، التأكيد على الانتقال السياسي السلمي للسلطة وفق القرار 2254، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة، فضلاً عن إنشاء بعثة أممية لمراقبة عملية انتقال السلطة، بالإضافة إلى الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، فيما أكد المجتمعون أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز إلى مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات التي قررها بيان العقبة.

من الواضح أننا لا نحتاج إلى كثير من التأمل وعمق النظر لندرك أن الأنظمة العربية تحاول الإبقاء على فلول النظام المجرم من خلال الدعوة لاعتماد القرار 2254، الذي ينص على تشكيل حكومة مشتركة بين النظام والمعارضة، إذ إن المنظومة العربية تسعى لمنع السوريين من تشكيل حكومة ثورية تنسجم مع دينهم وقيمهم وثقافتهم، عبر إحياء هذا القرار الميّت الذي تجاوزه الواقع على الأرض، ودهسته المعطيات العسكرية الجديدة، فأين هو النظام لنشكّل معه حكومة مشتركة؟ وأيُّ انتقال سلمي للسلطة وقد سقط النظام عسكرياً؟

إن الحديث عن القرار 2254 يؤكد تخبّط الأنظمة العربية، وعدم استفاقتها من صدمة سقوط شقيقها، نظام الأسد، الذي لم يكن متوقعاً بهذه السرعة والحدّة، لذلك تعمل لتدارك الموقف من خلال فرض الوصاية الأممية على أهل سوريا عبر مدخل "الانتخابات" و"دعم انتقال السلطة"، ولا عجب في ذلك، فالأمم المتحدة تمثّل مصالح الدول الكبرى والنظام الاستعماري العالمي، ولا تمثل الشعوب مطلقاً، وانسجاماً مع طبيعتها وجوهرها، فقد كانت هذه الهيئة الدولية تدعم نظام الأسد طوال سنوات الثورة السورية سياسياً ومالياً، لذلك فإن تفويضها لهندسة عملية التغيير في سوريا، يهدف لإجهاض الثورة وإحباط أهدافها، وإنشاء نظام مسخ لا يمثل تطلعات الناس الثورية والفكرية.

إننا نحذر من يطمح إلى تثبيت نفسه في السلطة الجديدة اليوم أن يكون جسراً لتمرير قرارات أمريكا والأنظمة المتآمرة على انتصار الثورة السورية، بل يجب على  كل صاحب رأي وكل من يتصدر المشهد إبداء موقف فوري  وقطعي وواضح برفض تطبيق القرار 2254، ورفض التدخل الخارجي، وخصوصاً أمريكا ووسائلها كالأمم المتحدة والأنظمة المحيطة.
أما السكوت أو الموافقة على بيان العقبة ومخرجاته فيعتبر مشاركة في المؤامرة واستعجال إلى رهن البلد للقرارات الأجنبية، كما ينبغي على أهل الثورة أن يقوموا بدورهم السياسي الفعّال في رفض المؤامرة الدولية وإجبار مَن بيدهم القرار على الاستجابة لمصالح الناس وتنفيذ أهداف الثورة. وإن ذلك ممكن، فلا إرادة تعلو على إرادة الجماهير، ولا صوت أقوى من صوت الأمة، كما أن الحفاظ على الثورة وإيصالها لبرّ الأمان أصعب من مهمة إسقاط النظام، فلنتجهز جميعاً لهذه المهمة، ولْنَصِل ليلنا بنهارنا حتى نمنع ضباع العالم من قتل أحلامنا وإحباط غاياتنا وإرجاعنا إلى المربع الأول، مربع الذل الدولي والعبودية الغربية.

أحمد سعد/ ناشط سياسي.

لمتابعتنا على وسائل التواصل:

تيليجرام:
https://t.me/sawrah

قناة واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaBxqtfGE56llFmEu62N

تويتر:
https://twitter.com/muntadaqadaya

انستغرام:
https://www.instagram.com/muntadaqadaya/

فيسبوك:
https://www.facebook.com/muntadaqadaya

#منتدى_قضايا_الثورة
#الثورة_السورية
#قضايا

المادة1- الدولة في سوريا ترعى الجميع وفق أحكام الشريعة الإسلامية، فالإسلام أساس بناء الدولة والدستور والقانون.

تنظر الدولة إلى جميع رعاياها نظرة إنسانية، وقد خلق الله الإنسان وكرمه وأرسل له ما يصلح حياته وينظم معيشته، قال تعالى:
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}.

وبناء عليه فإن الدولة تقوم على أساس أن الله هو الخالق وهو المدبر وهو المنظم، وعلى هذا الأساس يتم وضع مواد الدستور وتسن القوانين والتشريعات التي تنظم الدولة والمجتمع ويحاسب أمامها الجميع دون حصانة أو تمييز، ويكون الحكام والمحكومون كلهم سواسية أمام القانون يتقيدون بالشرع،  ويحاسبهم أي فرد من أفراد الشعب من خلال القضاء، وتحاسبهم الأحزاب تحت قبة البرلمان ومن خلال القضاء على أساس الشرع.

فالدستور والقوانين كلها مأخوذة من  الفقه الإسلامي باجتهاد صحيح، ولا يجوز أن نأخذ  أي شيء من دستور أو قانون وضعي. فلا بد أن تكون الدولة التي تطبق الشريعة هي مبنية على أساس الشرعية وملتزمة بالأحكام الشرعية.

وهذا هو العلاج الصحيح لكل مشكلة تواجه الدولة والمجتمع، بأن نأخذ الحل من عند الخالق سبحانه وتعالى فهو خلق الانسان وهو يعلم ما يصلح عيشه وتطمئن حياته، أما اي دستور أو قانون وضعي بشري فهو من إنتاج إنسان معرض للخطأ وللظلم وللهوى وعدم الخبرة وقلة المعرفة وضغوط الدول الأجنبية الجشعة ، ولذلك لا نطمئن لأي دستور أو قانون من عند البشر، بل نطمئن فقط للدستور والقانون الذي يكون من عند الله تعالى.

لمتابعتنا على وسائل التواصل:

تيليجرام:
https://t.me/sawrah

قناة واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaBxqtfGE56llFmEu62N

تويتر:
https://twitter.com/muntadaqadaya

انستغرام:
https://www.instagram.com/muntadaqadaya/

فيسبوك:
https://www.facebook.com/muntadaqadaya

#منتدى_قضايا_الثورة
#دستور_سوريا_الجديد
#قضايا

القيادتان على أرض الشام

إن القيادة الحقيقية في الأمم والشعوب والدول ليست للأفراد كما يتوهم البعض، ولا للجماعات كما قد يتوهم البعض الآخر، وليست لأي شيء آخر؛ سوى الأفكار. والأفكار هذه تَتَمَثَّلُ في دول أو جماعات أو أفراد، فتقودهم الأفكار، وهم يقودوا الناس بحسبها فالقيادة الحقيقية إنما هي للأفكار لا لشيء سواها.

واليوم في ثورة الشام تطرح قيادتان لا ثالث لهما:
- قيادة تَتَمَثَّل الفكر الغربي في عقيدته -فصل الدين عن الحياة- ومقياسه للأعمال -النفعية- أو ما يسمى بالمصالح والمفاسد.
- وقيادة أخرى تتمثل فكر الإسلام في عقيدته -بأن الله خالق مدبر- خلقنا وأنزل لنا شريعة أوجب عينا الالتزام بها، وجعل مقياس الأعمال عند المسلم إنما هو الحلال والحرام والتقيد بالحكم الشرعي.

فأما القيادة الأولى، فقد تمثلت في أشخاص اتخذوا الغرب قبلتهم، وفكره مقصدهم، وشخصياته مثلهم الأعلى الذي يجب أن يُقدى به، وساروا مهرولين خلفهم، ساعين لرضاهم، ملتزمين مقياسهم -النفعية (المصلحة والمفسدة)- فمنهم من أخذه مجاهرا به، ومن من أخذه وألبسه لبوس الإسلام، فحلت المصالح والمفاسد مكان الحلال والحرام، وذهب الحكم الشرعي ليحل محله الحكم العقلي والشِرعة الدولية، فكانوا غربيين في فكرهم، خائنين لأمتهم، منقادين طواعية لمن اتخذوهم أسياد لهم، جاعلين من أفكار غيرهم قائدا لهم في الحياة، فكانوا عملاء للغرب بين ظهراني المسلمين، يشوشون عليهم أمر دينهم، ويحاربون المخلصين من أبناء أمتهم بشتى الوسائل.

أما القيادة الثانية التي تطرح على أرض الشام، فهي قيادة الإسلام؛ بأن يفهم الواقع ويعمل بشتى الوسائل على إخضاع هذا الواقع للإسلام، ويكون مقياسنا في ذلك الحلال والحرام والتقيد بالحكم الشرعي، فما كان واجبا فعلناه ولو اجتمعت الدنيا على منعنا منه، وما كان حراما اجتنبناه ولو اجتمعت الدنيا حتى توقعنا به ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٖ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلٗا مُّبِينٗا﴾.

وهذا المعنى فهمه المسلمون منذ أول يوم دخلوا فيه الإسلام، وتَمَثَّلَ واضحا جليا في عمل الصحابة رضوان الله عليهم، فحملوا الإسلام، وقادتهم أحكامه إلى أن يفتحوا مشارق الأرض ومغاربها، ملتزمين بأحكامه، عاضين عليها بالنواجذ، فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول حين خوفه الناس من إنفاذ جيش أسامة الذي جهزه الرسول عليه الصلاة والسلام لغزو الروم، بعد وفاة النبي وارتداد العرب وظهور النفاق، فقالوا له: «إن هؤلاء -يعنون جيش أسامة- جند المسلمين، والعرب على ما ترى قد انتقضت بك، فلا ينبغي أن تفرق جماعة المسلمين عنك. فقال أبو بكر: والذي نفسي بيده لو ظننت أن السباع تختطفني لأنفذت جيش أسامة كما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم-». حيث فعل ذلك الصدّيق التزاما بأمر النبي في بعثه إلى الروم ولم يتأول ولم يحاول التبرير لإبقاء جيش أسامة -قوة المسلمين وثقله حينها-، بل التزم أمر النبي وكان في ذلك الخير العميم.

فلا نجاة لأهل الشام في هذا الزمان إلا بقبول قيادة الإسلام صافية دون شائبة برضى تام وطمأنينة كاملة، وإسناد الأمر لأهله ممن تَمَثَّلوا هذه القيادة، وطرح من حمل سواها، قال تعالى ﴿ٱلۡيَوۡمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ﴾.

عزالدين عويد أبو البشير/ ناشط سياسي.

لمتابعتنا على وسائل التواصل:

تيليجرام:
https://t.me/sawrah

قناة واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaBxqtfGE56llFmEu62N

تويتر:
https://twitter.com/muntadaqadaya

انستغرام:
https://www.instagram.com/muntadaqadaya/

فيسبوك:
https://www.facebook.com/muntadaqadaya

#منتدى_قضايا_الثورة
#الثورة_السورية

النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة.. والضربة القاضية في دمشق

حالة من الذعر الهيستيري تحيط بنظام الأسد وحاضنته في وسط وغرب سوريا بعدما طُويت الأرض تحت أقدام أبطال الثورة السورية في حلب وحماة، واقترابهم من حمص التي ستمهّد الطريق لدخول دمشق وإنهاء 61 عاماً من الإجرام والظلم والقهر والإبادة تحت حكم حزب البعث العميل للولايات المتحدة، حيث أظهرت مصادر أهلية ومقاطع متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي فرار مؤيدي النظام المجرم من حمص باتجاه الساحل عقب سيطرة فصائل الثوار على حماة.

لا ريب أن الإنجازات العسكرية التي أحرزها الثوار في الأيام العشرة الماضية تثبت ما كان يقوله الصادقون المتبصّرون منذ سنوات بأن النظام لا يقوى على شيء، وأن أي تحرك عسكري حقيقي كفيل بإنهاء عصابة الأسد خلال فترة قصيرة. وها هو الآن نظام الإجرام يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد الضربات القاصمة التي تلقاها في شمال ووسط سوريا، بانتظار الضربة القاضية للأسد التي ستكون في العاصمة دمشق، والتي لا يجوز أن يتوانى الثوار لحظة عن توجيهها له بقوة وحسم، دون يأبهوا بوساطات دولية لإيقاف المعارك حول دمشق وتشكيل حكومة مشتركة مع النظام، أو لإيجاد مخرج آمن لعائلة الأسد، إذ ينبغي القصاص من هذه العائلة السفّاحة وكبار المجرمين الذين يساندونها منذ سنوات طوال في قتل وتعذيب السوريين.

في سياق متصل، ينبغي على الثوار الصادقين، المسلمين المتقين، الذي يقاتلون باسم الله وعلى بركة الله، أن يقمعوا الأصوات التي تخرج من هنا وهناك، والتي تدعوهم لارتداء ثوب العلمنة والتخلي عن تطبيق أحكام الإسلام، بحجة نيل رضا الغرب، والحصول على الشرعية الدولية، فهذه أصوات نشاز لا تفقه حقيقة المعركة، وأن ما حققه الثوار من انتصارات كان بفضل الله الذي بثّ الرعب في قلوب المجرمين، وأن شكر نعمة الله على هذه الفتوحات يكون بتنفيذ أحكامه التي تكفل العدل لكل الناس، المسلم وغير المسلم، فلا يجوز الاستماع لوساوس المنهزمين، بل لنداء الخالق الذي يضمن لنا النصر على كل عدوّ إن التزمنا أوامره وسِرنا على صراطه المستقيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).

أحمد سعد/ ناشط سياسي.

لمتابعتنا على وسائل التواصل:

تيليجرام:
https://t.me/sawrah

قناة واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaBxqtfGE56llFmEu62N

تويتر:
https://twitter.com/muntadaqadaya

انستغرام:
https://www.instagram.com/muntadaqadaya/

فيسبوك:
https://www.facebook.com/muntadaqadaya

#منتدى_قضايا_الثورة
#الثورة_السورية
#حراس_الإسلام_إلى_دمشق_حتى_إسقاط_النظام

يا ثوار الشام... لا يؤتين الإسلام من قبلكم

إن ما حصل أمس من الرعب والخلاف والتنازع في صفوف أذناب النظام، وتمكين الله عز وجل منهم، ومن الأرض والديار؛ لهو مَنٌّ مِنَ الله وحده، وفضل منه وحده؛ إلا أن ضعاف النفوس والدين والمروءة بدأوا ينادون برفع الخطاب الوطني الذي يمقته الله عز وجل، وتلميع الشخصيات الساقطة، وخَطبِ وُدِّ الدول والمجتمع الدولي، غافلين عن أن الأمر كله بيد الله، وأن التضرع والذل لا يكون إلا لله الذي مَنَّ بالفتح وأرانا بشارات النصر.

فيا أحرار الثورة، ويا عبيد الله وجنده، لا يؤتين الإسلام وشريعته ورايته من قبلكم، فإن من ضعف الدين، وقلة المروءة، أن نقاتل باسم الله وفي سبيل الله، ونرجو الشهادة والجنة، ثم نطالب بدولة وطنية، ونذِل للدول التي تآمرت علينا، وندعي السياسة وحسن الخطاب، والله ينادينا بكلام يقرع الآذان ويهز الأبدان ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.

فبالله عليكم لا ترفعوا النصر الذي رأيناه بالركون للظالمين، والانسياق وراء الأوهام وتلبيس الشيطان، وأبعدوا عنكم أهل الدنيا وأصحاب الأهواء، وولوا أمركم أهل الدين والسياسة ممن أخلصوا لربهم ودينهم، فدونكم قراركم تولوه، ولا ترخوا زمامه فيتولاه غيركم ممن لا يرقب فيكم إلا ولا ذمه، وتذكروا أن «من قُتِلَ تحت ‌راية ‌عميّة، يدعو عصبية، أو ينصر عصبية، فقتلة جاهلية». صحيح مسلم. وأن «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله.» متفق عليه. فهذه راية الإسلام فارفعوها، ودولته فأقيموها، وشرعه حكموه بيكم، يرفعكم ربكم على خلقه، وتنالوا نصره بإذنه، فتعزوا في الدارين. ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

عز الدين عويد/ ناشط سياسي.

لمتابعتنا على وسائل التواصل:

تيليجرام:
https://t.me/sawrah

قناة واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaBxqtfGE56llFmEu62N

تويتر:
https://twitter.com/muntadaqadaya

انستغرام:
https://www.instagram.com/muntadaqadaya/

فيسبوك:
https://www.facebook.com/muntadaqadaya

#منتدى_قضايا_الثورة
#الثورة_السورية
#قضايا

تحرير حلب.. ومعادلة القلب والأطراف

النبأ:

1- إدارة العمليات العسكرية: كلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية بمدينة حلب أصبحت تحت سيطرتنا.
2- إدارة العمليات العسكرية: نعلن عودة محافظة إدلب لأبنائها، بعد أن انتهينا من تحرير كامل الريف بفضل الله.

إضاءة:

لقد أكدت التحركات العسكرية الأخيرة للفصائل المقاتلة إمكانية إسقاط نظام الإجرام، وأن النظام يتمتّع برثاثة عسكرية كبيرة. وهذا أمر غير مستغرب للمتابعين الواعين، إذ إن الأسد يعيش منذ سنوات على جهاز الإنعاش الروسي الإيراني، وحين رُفع عنه هذا الجهاز أو تباطأ عمله رأينا عصابة الإجرام تختنق بسرعة.

إن أي نظام سياسي له قلب وأطراف، حيث يستطيع العيش بتقطّع أطرافه، لكنه يموت حتماً إذا ضُرب قلبه، وإذ تحدّثنا عن سوريا تحديداً، فحلب وإدلب وحماة تمثّل الأطراف، بينما دمشق هي القلب. هذا لا يعني التقليل من شأن تحرير حلب والسيطرة على كامل إدلب، لكن يبقى التحدّي الأكبر في الثورة السورية هو العاصمة دمشق، والعاصمة هي بيضة القبان والمركز الذي يحسم الصراع.

لنتذكر هنا كيف كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد أسّس إستراتيجيته العسكرية منذ اليوم الأول في المدينة على الوصول إلى مكة التي وصفها القرآن بـ"أمّ القرى"، باعتبارها عاصمة شبه الجزيرة العربية، حتى تمكن بعد 8 سنوات من الأعمال العسكرية والسياسية الهادفة المركّزة، بما في ذلك صلح الحديبية وإنهاء سطوة اليهود في خيبر، من فتح مكة وبسط الإسلام على كامل شبه الجزيرة العربية.

ينبغي على الثوار أن يقتدوا بنبيّهم العظيم في تحديد أهداف عملياتهم الحربية، وأن يتبصّروا كذلك في أخطاء الماضي فيتعلّموا منهم، وأبرز هذه الأخطاء هو الارتباط بالدول الإقليمية ومراعاة مصالح المجتمع الدولي، التي لم تجلب للثورة إلا الذل والهوان، وإن واقع النظام المهترئ وسرعة التقدم على الأرض لجدير بأن يجعل قادة الفصائل يتّكلون على خالقهم، وينفكّون عن الارتباط بالداعمين، ويكملون سيرهم إلى دمشق لتكسير أضلاع النظام وتطهير البلاد من رجسه (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ).

لمتابعتنا على وسائل التواصل:

تيليجرام:
https://t.me/sawrah

قناة واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaBxqtfGE56llFmEu62N

تويتر:
https://twitter.com/muntadaqadaya

انستغرام:
https://www.instagram.com/muntadaqadaya/

فيسبوك:
https://www.facebook.com/muntadaqadaya

#منتدى_قضايا_الثورة
#الثورة_السورية
#إضاءات

النبأ:
ارتقاء عدة مجاهدين على جبهات مدينة الباب على يد قوات قسد.

إضاءة:
_ سيستمر نزيف الدم من المجاهدين والمدنيين طالما أن القرار العسكري مسلوب، وطالما أن القادة يضعون الثوار في وضعية الدفاع التي تجعلهم هدفاً سهلاً للعدو في الوقت الذي تأتي الفرصة بعد الفرصة ويتم تضييعها تنفيذاً للتفاهمات الدولية.
_ طالما أنَّ القرار العسكري مسلوب فلن ينعم أهل الشام بالأمان.
_ تقبل الله الشهداء وألهم أهلهم الصبر والسلوان وانتقم ممن قتلهم وتآمر عليهم وتاجر بدمائهم.

✍? مصطفى سليمان

لمتابعتنا على وسائل التواصل:

تيليجرام:
https://t.me/sawrah

قناة واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaBxqtfGE56llFmEu62N

تويتر:
https://twitter.com/muntadaqadaya

انستغرام:
https://www.instagram.com/muntadaqadaya/

فيسبوك:
https://www.facebook.com/muntadaqadaya

#منتدى_قضايا_الثورة
#الثورة_السورية
#إضاءات