أكتفي بالصمت و أتركها تطوف
‏والمعارف بعضها غلطة . . عمر

يالله مساء خير
قلبي منقبض وش به؟!

أنشهد يابو نوره أنها/ "بدّلت خوفي بأمان"

ايه والله أنه لين دنياي
وأنه الطرف الأكثر حنيه في حياتي

لاتنسون الوتر يا رفاق ولا تنسوني من دعاكم?

عيب والله أنه عيب أن ربي رازقك النعم هذي كلها
وتقوم أنت تخطي في حقّه من أي ناحيه كانت

رغم مصايبك هذي كلها وسوء افعالك وقبح أعمالك
لازال الله ساتر عليك ولو جيت أستغفرته غفرلك ولو طلبته العفو وأنت متذلل له لعفا عنك
تخيّل مهما سويت من ذنب لو سبحته مية مره مية مره بس غفر لك ذنوبك كلها ولو كانت مثل زبد البحر!
تقوم تبخل على نفسك الدقيقه اللي بتروح في ذكر الله!
ولا تبخل على الله الدقيقه اللي بتروح فالحمد له؟

والله أن إحنا ماعبدنا الله حق عبادته ولا شكرناه بالقدر اللي يستحق
ولو راح عمرنا كله سجدين له لن نوفيه حقه
وفي الختام:
لو انت مو خايف على نفسك من العذاب أقلها أستح من عظيم ما قدمه الله لك
ولا تكون جاحد لنعمته عليك

ولا تخيل الدنيا بدون ستر؟
كان كلٍ قاعد لحاله بسبب المساوئ اللي تكسونا
لا أنتوا تقروني ولا أنا أداني وجودكم هنا
ولا أحد يحب حد
ولا أنت في حالك هذا وعلقاتك ذي

وهذا يثبت أن الله لطيف بعباده ولا يرضى لهم الخطأ او طريق التهلكه
بس الإنسان مغفّل هو مخلوق أحمق يفعل الشيء اللي يضرّه وهو يدري
والستر أكبر رحمه نزلت على الإنسان من يوم خلق الله الخلق

ولكن أنت كمخلوق ميزك الله عن سائر المخلوقات بالعقل
فيجب عليك أن تحسن التصرف به
ولا تؤدي نفسك للتهلكه مهما كانت مرحلة الإحتياج اللي وصلتلها

أنت تسبح في هذا الخطأ إلى أن يضعك الله في موقف يبيّن لك جميع المخاطر، والحقائق، ومدى فداحة الأمر
ومن ثم توضع أمامك هذي الخيارين
بتكون من المغفلين إن كان أخترت طريق الهلاك واستمريت
وبتكون من الفائزين إن كانك أخترت الدرب الثاني
ووقتها بتقعد تحمد ربي الى ان تقوم الساعه انها عدّت الامور هواين وانه جاك هذا الموقف وحصلك وان الله سترك حينها برغم من خطورة الموقف