القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 2 weeks ago
عُزنا فَخرُنا عمنا الكبير
العلّامة آية اللّه الشيخ أسد حيدر.......وآراء معاصريه فيه...........
هناك مقولة لا نعرف على وجه التحديد قائلها ، فبعضهم نسبها إلى السيد محسن الحكيم الآخر نسبها .
إلى ( الإمام الخميني ) وهي :
( إن العلم تحت عقال أسد حيدر )
لهذه المقولة إبعاداّ كبيراّ لما تحمله من
معانٍ ، ولعل السيد محسن الحكيم قائلها نظراّ لصلة الشيخ أسد حيدر الوثيقة به .....،
وأثناء زيارة الوفدالمصري إلى النجف الأشرف ، كان السيد محسن الحكيم رحمه الله تعالى والى جانبه الشيخ أسد حيدر يجيب عن أسئلتهم حول المذاهب ونشأتها وقد تصور بعضهم إنه ليس من أصحاب الشأن ، لكونه لا يرتدي العمامة مرتدياً العقال فقال له :
اسكت يا حاج دعهم يتكلمون ( فرد عليه السيد محسن الحكيم رحمه اللّه قائلاّ ) :
دعه يتكلم فهو صاحب كتاب ( الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ) . مما يدل على إعجاب السيد محسن الحكيم بكتابه وشخصيته .
الصورة تجمع سماحته مع خاله الخطيب السيد عبد الزهرة الحسيني رحمهما الله تعالى في عام 1940 م
رحمك الله تعالى عمنا الكريم وأسكنك فسيح جناته
منقول من صحيفة الاستاذ ملاذ حيدر على موقع فيس بوك
منهاج الحفل الذي أقيم في جامع الهندي في النجف الاشرف في المولد النبوي المبارك وقد القى الشيخ محمد آل حيدر قصيدة بهذه المناسبة ،والملفت التعبير عن وقت الاحتفال ب(ساعة واحدة غروبي) حيث كان المتعارف ربط احداث اليوم بالشروق والزوال والغروب فهي امور حسية بسيطة كان الناس يألفونها في سالف الازمان..
كل الشكر لمركز النجف الاشرف للتوثيق والنشر
الساقط الذين اكرمهم الله بالشهادة فهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر في رضوان الله وفسيح جنانه
فلكم المجد والخلود ايها الشهداء الابرار وما لظلمتكم وقاتليكم الا الخزي والعار ومزبلة التاريخ
والسلام عليكم مابقي الليل والنهار طبتم وطابت الارض التي تشرفت بمواراة اجسادكم وستكون شهادتكم منارا في ذاكرة الزمن تتحدى كل بطش وباطل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب جناب العلامة الخطيب الألمعي السيد داخل السيد حسن متفضلا سيرة الشهيد الشيخ حافظ السهلاني رحمه الله
الشهيد السعيد الشيخ حافظ السهلاني طاب ثراه
الشهادة تاج الكرامة ووسام الشرف التي لاينالها الا الابرار الاتقياء السعداء
والشهداء هم المشاعل الخالدة المضيئة التي تتوهج وتتلألأ على مر العصور وتتوقف في محطتها قوافل الاحرار لتتزود بطاقة النبل والشرف فهم الانبل والاكرم والاشرف الذين يقدمون ارواحهم من اجل المبادئ التي يؤمنون بها ويسجلون مواقف العز والكرامة في مقارعة الباطل والمنكر والطغيان
الشهداء هم عصارة بني البشر والخلاصة التي افرزتها الدنيا بأسرها في التضحية والفداء وهم الطلائع والرموز والشواخص البارزة بين احرار العالم نبلاً وشرفاً وكرامة
وقد واكبنا مسيرة رعيل من الشخصيات التي تركت بصماتها في الضمائر والقلوب عند من عاشرهم وعرف صدقهم واخلاصهم ومواقفهم المبدئية الجريئة
ولقد كان لنا شرف الاخوة والصداقة مع الكثير من هؤلاء الاعلام في المساحة التي تمتد من منتصف الستينات حتى حلت الظروف الظالمة التعسفية في الهجرة والتهجير والفرار والافلات من قبضة العفالقة الطغاة المتفرعنين
وقد عايشنا كرام الشهداء الابرار من الاسر المنكوبة كأسرة ال بحر العلوم والسادة ال الحكيم والسادة ال المبرقع وال الحلو وال شبر وسواهم من البيوت والعوائل التي نكبت بخيرة ابناءها وطلائع علمائها وافذاذها
ومن هؤلاء الشهداء المظلومين الصديق المخلص العالم العامل الشيخ حافظ السهلاني طاب ثراه
وبعد مرور هذه العقود الطويلة من الزمن والتي قاربت الستين عاماً استرجع الذاكرة واتصفح الارشيف والسجلات القديمة لاستعيد شبكة العلاقات الحوزوية واواصر المحبة وروابط الاحترام والتقدير والصدق والاخلاص مع هؤلاء الافذاذ
واسترجع ذكراتي لارى الشيخ حافظ الوقور المهذب الدافئ الذي لاتفارق الابتسامة ثغره والذي به وبمجايليه حفظت كرامة الكيان الحوزوي وكثيراً ما كنا نلتقي ونتوقف ونجتمع ونتبادل مشاعر المودة في احاديث وكلمات عفوية تلقائية تفيض عواطفاً وانسجاماً نفسياً
حتى اطبق الارهاب البعثي واحكم قبضته واستطاع ان يمزق شملنا ويذبح احبتنا ويسجن ويعدم ويهجر بمنطق الغاب ولغة الوحوش وسلوك الهمج والبرابرة
وكان شيخنا الحافظ ممن ناله الظلم والتجبر والفتك وممن تعرض للتصفية الجسدية دون جرم ومحاكمة على جريرة او جناية ارتكبها سوى النصح والتبليغ الرسالي
ومن بعد هذا التصدير والتقديم حول الشهادة والشهداء ومالهم من كرامة ومكانة وظلامة انعطف نحو تسجيل السيرة الذاتية والترجمة الشخصية بإيجاز للشهيد العلامة الشيخ حافظ السهلاني نور الله ضريحه
اسرته وهويته ومواليده :
آل سهلان من الحمائل والاسر والبيوت العريقة الشهيرة في الجنوب العراقي ولهم زعامات دينية واجتماعية وعشائرية ومن ابرز واشهر شخصياتهم الدينية الشيخ كاظم سبتي السهلاني وهو من اكابر الخطباء المؤسسين الاوائل ومن شخصياتهم الحجة العلم الشيخ محمد جواد السهلاني وانجاله المشائخ الكرام المرحوم الشيخ محمد علي والشيخ فاضل والشيخ ليث والشيخ هيثم وكذلك الشيخ علي والخطيب الشيخ مازن والشيخ اباذر وسواهم من اعلام وشخصيات الاسرة
والشهيد الشيخ حافظ هو واحد من هؤلاء الاعلام لكنه تميز بنيل شرف الشهادة
فهو الشهيد السعيد الشيخ حافظ بن عيسى بن ابراهيم بن عبد الرضا السهلاني وانا واياه لدات العمر واتراب الصبا فمولدنا واحد عام 1952 م وكان ميلاد الشهيد الحافظ في البصرة ثم انتقل مجاوراً امير المؤمنين لطلب العلم وفي الثلاثين من عمره وقع فريسة الظلم القمعي للعفالقة الذين اعتقلوه عام 1982 ثم استشهد على تلك الايدي التي تلطخت باطهر الدماء واقدسها
دراسته واساتذته :
انتسب مبكراً للدراسات الحوزوية وهو في منتصف عقده الثاني ومن ابرز اساتذته الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم وشقيقه السيد علاء والسيد مسلم الحلي والشيخ بشير النجفي ثم حضر الابحاث الخارجية عند السيد الخوئي والشهيد الصدر قدس الله اسرارهم وكان من زملاءه واقرانه كوكبة من رجال الحوزة المجدين اتذكر منهم السيد محمد رضا بحر العلوم والشيخ فاضل السهلاني والشيخ عباس المطراوي والشيخ علي قبلة والشيخ عدنان الجباري والسيد صابر الشرع ومعظمهم من الشهداء الابرار في ظروف نكبة العفالقة الارجاس الذين اذاقوا العراقيين كؤوس المنية وجرعوهم الموت الزؤام لارضاء طاغيتهم واشباع مزاجه الدموي المرعب
رسالته التبليغية :
كانت ثقة المرجعية الدينية ومعتمدها في التبليغ الديني حيث ارسله السيد الخوئي قدس سره ممثلاً ومبلغاً الى مدينة جلولاء في محافظة ديالى كما كان عمه من قبل مرشداً دينياً فيها وقام بدوره بكفاءة عالية وتأثير في صفوف المجتمع مما حدى بجلاوزة القمع الارهابية الى ملاحقته ومضايقته ثم الانقضاض عليه واعتقاله وايداعه في ظلمات سجونهم المرعبة وزجه في تلك الدياجير حتى استشهد صبراً ولم يصل عنه خبر ولم يعرف له اثر وقد استشهدت كوكبة من اسرته واخوانه في مواجهة النظام
ويبدوان ان البيتين للشيخ محمد تقي الجواهري حركت معامل الشعر في الحلة وقد سجل منها قصيدتان جوابا لابيات الجواهري الاولى لشيخنا الشهيد والاخرى للسيد عبد الرحيم العميدي وقد شطرها الشيخ أسد حيدر رحمهم الله جميعا وربما كان هناك غيرهن لان موضوعها( الافلاس) شيق
الابيات للقصائد من ديوان العلامة الشيخ محمد حيدر ج٢
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 2 weeks ago