«ما رأيتُ مسكينًا كالإنسان؛ تُهدِّئُه ربتةٌ على الظَّهر، وتُحوجُه الأوقاتُ الصعبة إلى صوتٍ يُخبره بأكثر الأشياء بداهةً التي يعرفُها: إن الله كريم، وأنَّ الدنيا مارَّة، وإنَّك ناجٍ بما يعلم الله في قلبك.»

"أكافح من أجل أن يلين الوجود"
- محمد شكري إلى محمد برادة ١٩٨١

لأعود إلى طفولتي يلزمني دراجة هوائية لا طائرة وجُرح في الركبة لا في القلب - كاتيا راسم

"أقطع أميالًا خارج المنزل
وحين أعود
تُقابلني الفكرة ذاتها
التي وددتُ أن تضيع مني وأنا في الطريق"

"يُبتلى الإنسان بِالرقَة كما يُبتلى بالقسوة والجَفاف،وإنَّ البلاء بِالرقة لَشديد؛ لِأنَّ الرقَّة تُعَطِّل قُوى التكيف عند الإنسان، فيُصبح لا ينسجم إلا في مُحيط مَشروط."

أسألك أن تجعلني -ولو لمرةٍ واحدة- أبلغ مقاصدي دون عناء
وأن تجعل مشيئتك تتلائم مع رغبتي
وأن تعلمني أن ألتمس الصبر والرحمة في كُل قضاءٍ تقضيه لي وإن خالف هوايا..
أرجو أن تبلغني مُنايا
وألا تبتليني بما لا أستطيع عليه صبرًا
أنا عبدك الذي يكرر كُل يوم:
إنّي عبدُ الله ولن يُضيّعني.

«ثمة سكينة في أن تكون متأكداً، حتى في أن تكون متأكداً من نكبة من عظيمة أو رفض»

"كل شيء هو حكاية يا مارتين، كل معتقداتنا وعلومنا وذكرياتنا وحتى أحلامنا. كل شيء هو حكاية، وسرد، وتسلسل أحداث، وشخصيات تعبّر عن وجدانها العاطفي. إن الإيمان ناجمٌ عن التسليم، عن التسليم بحكايةٍ تروى علينا. نحن لا نسلم بحقيقة أي شيء إلا إذا كان قابلاً للسرد"

‏«لاحقًا، ستبدو كل هذه اللَّحظات، بتفاصيلها الصغيرة
هي أروع ما تودّ تذكّره، وتكراره»

"أتامل لطف الله في حياتي ، خطواتي ، أتأمل لُطفه بي ، وكيف أنّ هذا اللطف يضخ في قلبي اليقين ، وكيف أن النعمّة تزداد ليربيني بالرفق والحنان ،فَيحفني بهالة من السكينة والأمان ...
لكَ الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا "