قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 6 days, 19 hours ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 5 days, 5 hours ago
من أهم أسباب الصحة النفسية التقليل من قدرين؛ قدر دنياك وقدر نفسك، فإن قللت من قدر دنياك لن تضيق إذا ضاقت عليك وسترضى بقليل تجود به عليك، فتُرزق من الطمأنينة والسرور أضعاف من أقبلت عليه دنياه.
ونفسك إن أهنتها (بالتهوين من حقها على الآخرين) فتأخذ ما عفا لك من أخلاقهم وتفرح بالقليل من عطائهم وتشكره، وإن أوذيت أو هُجرت علمت من نفسك ما تستحق به هذا، فتعفو عنهم رجاء عفو الله وتقبل على إصلاحها وتهذيبها، سعدت أضعاف ما لو سعيت لأخذ حقك واستجبت لنداءات نفسك وعتابها.
فإن حققت الأمرين ستجد حريةً تطيب بها حياتك! فلن يكون شعورك رهن دنياك فلا يصفو لك حتى تصفو ولن تكون أسيرًا لنفسك تَحكمك وتُسيرك فلا تسعد حتى تأخذ حقها موفورًا ومثله معه! ستعيش حرًا أبيًا موصولًا بربك وآخرتك، جنتك آمنة في جوف صدرك، لا يعكر صفوها غاد أو رائح، محب أو كاره، مذم أو مادح، ولن تطولها أكدار الدنيا وإن عَلت فوصلك بالله أعلى، وربك أكرم!
لماذا كان أخطر ما تتهاون به في الزواج الدين والخُلق؟
لأن من أشد الحاجات النفسية تعقيدًا وصعوبة وقوةً الحب، أن تحِب وتحَب، فإن تحققت هذه الحاجة في الزواج مع ناقصة في دين أو خُلق نقصًا مؤثرًا في التربية والتأثير وبقية جوانب الحياة، فمهما رأى الزوج من كبائر (متعدّية) في زوجته وأضرار عليه وعلى ذريته وأهله منها، فستجتهد نفسه في إيجاد ألف ألف حيلة نفسية وتأويل وتبرير فقط ليستمر الزواج، حتى أنه يبلغ بالمرء من شدة الفتنة أن يخطّئ نفسه وأهله ويقلب الحقائق ليبرئ ساحة زوجته ويرضى بأوهام اختلقها لنفسه واختار أن يعيش بها وهو مع هذا كله لا يشعر بنفسه!
فهو يرى نفسَه تتراجع في المروءات ويرى أواصر علاقاته تتقطع بسعي زوجته الظاهر ويصل إليه ما دبّرته من ورائه، ولا يحرّك ساكنًا، والنهاية؟ أن يتغير دينه أو خُلقه شيئًا فشيئا [وبدون أن يشعر] حتى يصير مع الزمن شخصًا آخر لا يعرفه أقرب الناس له من أهله، فيتجنبوه بعد أن كانوا يقصدوه لكثرة ما يتملص من حاجاتهم، ويُثقل عليهم بعد أن كانوا يأنسوا به، ويبثوا همومهم وشكواهم عنه بعد أن كانوا يبثونها له، وليس هذا مشكلة بحد ذاته؛ إلا أنه دلالة خطيرة على تدني مخيف في درجات العبودية عنده، وقد جاء الخبر عن تابعي افتتن في زوجته فصار خارجيًا! فاللهم سلّم سلّم!
ومن أظهر ما يدلّ على هذه الخطورة أن الله ما حذّر في كتابه تحذيرًا صريحًا لمؤمن من مؤمن مثله إلا للزوج من أن يُفتتن بزوجته و ولده، لماذا لم يحذر من الفتنة بالصديق أو القريب؟ تجدون الإجابة صريحة واضحة في أقوال المفسرين وهي في مفهوم ما ذكرته، واللهَ أسأل أن يحميني وقارئي من الفتن ما ظهر منها وما بطن، والسلام.
والجدير بالذكر أنهم (جميعًا) من أقوياء وأشداء الرجال!
(أذهبُ [بلُبِّ] الرجل [الحازم]… الحديث).
كيف أفهم الفرق والعلاقة بين الذكر والأنثى من المنظور الإسلامي الرفيع لأحمي نفسي وأسمو بها عن الأنفاس المتلاحقة في وحل الصراعات؟
لو أن الناس تنظر للجنسين بمنظار الشرع لأُخمدت كثير من الصراعات التي تكون بينهما بل ولتصافيا وتكاملا بتناغم عجيب:
وهي أن لكل من الذكر والأنثى ثغور نقص وعيب، يوجب عليهما الإقبال على النفس والتفتيش عن قصورها والعمل على استكمال فضائلها.
وأظهر مثال على نقاط الضعف عند الذكر:
التعالي والكبر وهو من أخطر الكبائر التي تحول دون دخول الجنة ويظهر باحتقار الجنس الآخر وبعدم الرجوع للحق والاعتراف والاعتذار، وله صور متعددة. ولهذا أدّب الرب عبده بقوله "إن الله كان عليًا كبيرًا"، في آية القوامة! ليتوازن.
وقال الرسول ﷺ: "كفى بالمرء إثمًا أن يحتقر أخاه المسلم"، وهذا الباعث المشين يقود المبتلى به إلى مشاكل وهموم لا نهاية لها في دنياه، وعواقب وخيمة في آخرته
وعند الأنثى: غلبة العاطفة بشكل عام وأظهرها الغيرة وتظهر بصور المقارنة والتحاسد والتملك و(محاربة) التعدد وتعظيم حق النفس ولها صور كثيرة خطيرة وتوقع بالكبائر أو حتى الخروج من الدين عند الاستجابة لها.
إذن هل هما متساويان في المنظور الإسلامي أو مختلفان أو يتفاضلان؟
قطعًا لا يتساويان.
يختلفان نعم.
ويتفاضلان أيضًا!
فللرجل درجة (تفضيل) على الأنثى، لكن! هي "درجة واحدة" وليست درجات فاعرف أيها الرجل قدرَك فلا أنت مَلَك لا يخطئ وليست هي حيوان لا يعقل! وانتبهي، واحترسي واحذري من الاعتراض وعدم الإيمان بالقدر فهو الركن السادس من أركان الإيمان، والإسلام لم يحقّركِ ويهينك فهي درجة واحدة فقط! لحِكم عظيمة، لا تسير الحياة إلا بها.
بالنهاية الجميع يعود لأصله البشري الضعيف المثقل بعيوبه ونواقصه.
التوازن والسداد في المفاهيم والتصورات حجر أساس في حل المشكلات والاختلافات وتصحيح الإيمانيات.
كثيرًا ما يُحذر من العلاقات المحرمة بأنها غالبًا لن تنتهي بالزواج وهذا حاليًا فيه قدر كبير من الصحة؛ لكن الأولى التذكير بحق الله والعواقب الأخروية أولًا وشؤم المعصية ثانيًا.
ثم إن ثقافة المجتمع مؤخرًا تغيرت تغيرًا ملحوظًا فصار كثير منها ينتهي بالزواج فهل هذا يعني أنها صحيحة؟
المتأمل في الحكم الشرعي يجد فيه حرصًا شديدًا على تجنب حصول الشعور والميل قبل الزواج؛ وذاك لأن طبيعة الحب ثائرة مهما صاحبها من عقل راجح فالحب في النهاية أعمى، فقد يعميك عن عيوب مفصلية أو أمراض أو غيرها، وقد يؤدي بك لمحاربة والديك ومجتمعك من أجل زواج لم يرضوا به وغير ذلك.
ثم في أحسن الأحوال، لو كان الزوج مناسبًا فكريًا ومجتمعيًا، فإن الحب من طبيعته أن يرفع سقف التوقعات الحالمة عاليًا ثم يهوي الحب بعد الزواج كأنما خرّ من السماء لأسباب معقدة بعضها ظاهر وبعضها خفيّ، فينطفئ كل شعور جميل بل وقد ينقلب إلى كره ومشاكل لا حصر لها، وتكون الحياة جافة جامدة منفرة وقد تنتهي بالطلاق وهذا شاهدته في أكثر من حالة.
ومن كمال الحكمة والعقل الاعتبار بمن سبقنا من المجتمعات المسلمة وغيرها وكيف أثبتت التجربة والدراسات أيضًا أن الحب بعد الزواج أوثق وأدوم وأصحّ صحة نفسية ومجتمعية.
وفي النهاية عامل الله باسمه الشكور، فمن تعرض للفتن وخاضها فإن الحلال يُكدّر عليه ومن عف وعصم نفسه فإن الله يجزيه جزاءً يفوق أحلامه.
لا تزال في هذه الدنيا تُمنع حتى تظن أن سعادة الدنيا كلها اجتمعت في ما مُنع عنك، ثم يأتيك الفرج فيعبرك الفرح عبورًا تتروح فيه وتستريح، ثم تُعاد الكرة فتُمنع حاجة أخرى وينطفئ وهجك، وتعود روحك لاهثة مفتشة عن السعادة في تفريج كربتك، حتى تتيقن يقينًا لا يخامره شك أن فرجك وفرحك الحقيقي الدائم بالله وحده، بقرار عينك بقربه، لا بتحقيق آمالك وتفريج همومك!
لزمت القرآن ملازمة مكثفة لفترة طويلة، اغتسلت بأنوارها روحي وتهذبت بها طباع كانت متعسرة جدًا علي، ومع تباعد السنوات ضعف التزامي به، ولم ينقطع بحمد الله، العجيب أن هذه الطباع عادت جزئيًا! وكنت أظن أني تجاوزتها وانتهيت منها مطلقًا وإذا بها متعلقة بمدى صلتي به!
كثيرًا ما يراودني التساؤل عن إرادة حسن الذكر بعد الموت، وعلاقتها بالإخلاص لله، والجمع بينهما، حتى أرشدني الله قبل قليل لتفسير ابن عاشور للآية الكريمة:
﴿وٱلذین یقولون ربنا هب لنا من أزو ٰجنا وذریـٰتنا قرة أعین﴾
فاطمأن قلبي وهدأت نفسي.
قال ابن عاشور رحمه الله في تفسيره لهذه الآية:
جُعل دعاؤهم هذا من أسباب جزائهم بالجنة وإن كان فيها حظ لنفوسهم بقرة أعينهم؛ إذ لا يناكد حظ النفس حظ الدين في أعمالهم، كما في قول عبد الله بن رواحة وهو خارج إلى غزوة مؤتة فدعا له المسلمون ولمن معه أن يردهم الله سالمين فقال:
لكنني أسأل الرحمن مغـفـرة *** وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا
أو طعنة بيدي حران مجهـزة ∗∗∗ بحربة تنفذ الأحشاء والكـبـدا
حتى يقولوا إذا مروا على جدثي ∗∗∗ أرشدك الله من غاز وقد رشدا
فإن في قوله: حتى يقولوا، حظًا لنفسه من حسن الذكر وإن كان فيه دعاء له بالرشد وهو حظ ديني أيضًا، وقوله: وقد رشد، حسن ذكر محض.
قال مالك: رأيت رجلا يسأل ربيعة يقول: إني لأحب أن أُرى رائحًا إلى المسجد. فكأنه كره من قوله، ولم يعجبه أن يحب أحد أن يرى في شيء من أعمال الخير. وقال ابن رشد في شرحه: وهذا خلاف قول مالك: إنه لا بأس بذلك إذا كان أوله لله أي: القصد الأول من العمل لله.
وقال ابن رشد: قال الله تعالى: ﴿وألقيت عليك محبة مني﴾ وقال: ﴿واجعل لي لسان صدق في الآخرين﴾:
عد مالك ذلك من قبيل الوسوسة، أي: أن الشيطان باق للإنسان إذا سره مرأى الناس له على الخير فيقول لك: إنك لمراء. وليس كذلك إنما هو أمر يقع في قلبه لا يملك اهـ.
المروءة في القرآن
“قيل لسفيان بن عيينه قد استنبطت من القرآن كل شيء فأين المروءة فيه؟
فقال في قوله تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" ففيه المروءة وحسن الأدب ومكارم الاخلاق فجمع في قوله " خذ العفو " صلة القاطعين والعفو عن المذنبين والرفق بالمؤمنين وغير ذلك من أخلاق المطيعين ودخل في قولة وأمر بالعرف" صلة الأرحام وتقوى الله في الحلال والحرام وغض الأبصار والاستعداد لدار القرار ودخل في قوله وأعرض عن الجاهلين الحض على التخلق بالحلم والإعراض عن أهل الظلم والتنزه عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء وغير ذلك من الأخلاق الحميدة والأفعال الرشيدة وقال الله تعالى " وابتغ فيما آتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض" وفيها عين المروءة وحقيقتها”.
في تأمل وتحليل شخصي أقول أن للمشاكل والهموم والإخفاقات أصلين؛ الأول: الجهل بالوحيين أو عدم العمل بهما، والأصل الثاني: الجهل بالنفس.
فالأول يُفقدك البوصلة، التي من خلالها تعرف الصواب من الخطأ، والثاني يفقدك تشخيص العلل وتحديد الفضائل التي في نفسك، فكلاهما يحتاجان إلى معرفة وضبط وتزكية.
فكرة لم تستطع البت بصحتها أو خطئها، شعور لم تستطع فهمه أو ضبطه، توجه في حياتك لم تستطع تعديله، مشاكل تتكرر لم تُحل ولم تُفهم أصلًا، كلها إن نبشت في أسبابها ستجد للجهل بالشرع والجهل بالنفس نصيبًا كبيرًا.
الحل من تجربة شخصية: تأمل عميق في النصوص، مع تأمل عميق متجرد في النفس.
على سبيل المثال: من أدام الفكرة في نفسه، ستجده يستبصر في مسببات شعوره، يندر عنده أن يحزن بدون أن يعرف سبب حزنه أو غضبه، ولذلك لا يكون المستبصر بنفسه انفعاليًا؛ لأنك تجده في أول لحظات الغضب يعود إلى نفسه فيعرف سبب غضبه وأنه ليس هذا الإنسان الذي أمامه بل نوازع داخلية أُثيرت أو ثغرات في نفسه لم تُزكى وتُضبط، فيحكم شعوره وانفعاله.
كذلك لا يتخبط المستبصر في نفسه عند اختيار الأصدقاء أو التخصص أو غيرها من مسارات الحياة، يعرف تمامًا المجالات التي لا تصلح له فلا يكابدها، والعيوب التي لا يحتملها في الآخرين فيتجنبهم، يفرق بين الشعور والاحتياج، لا يتردد كثيرًا، ويعيش قدرًا كبيرًا من السلام مع نفسه والآخرين. ?
قاعدة المستبصر في نفسه التي يسير عليها في حياته موجودة في سورة الشمس: {ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها}
عندما أقسم الله العظيم بالنفس فقال"ونفس وما سواها"، علم أن العظيم لا يقسم إلا بعظيم فأبحر مستكشفًا عالم نفسه الغامض باحثًا عن فجورها وتقواها،فشرع في تزكية نفسه واستكمال فضائلها وجعْلها مشروع حياته الأول.
ولشدة خوفه من خيبة من دساها، تجده يفرح فرحًا حقيقيًا عميقًا عندما يرى عيبًا في نفسه يحتاج علاجًا أو عندما يكشف له أحد عيبه، يفرح بالنصح! لأنه يراه اكتشافًا عظيمًا ومشروعًا جديدًا، فيتجرد من التأويلات والتبريرات لنفسه ويمعن في تجلية علته لكي يراها كما هي فيحسن تزكيتها.
• في الحديث: "من رضي فله الرضا".
• وفي علم النفس: "لن تستطيع مواجهة العقبات وتجاوزها حتى تتقبلها أولًا وترضى بها، وضجيج الاعتراض داخلك يحول دون ذلك!".
• وفي أذكارك: "رضيت بالله ربًا"
أي: أنك تروّض نفسك أن تتلقى برضا وسماحة [منذ الوهلة الأولى] كل ما قدره الله عليك في صباحك ومسائك من أدنى موقف يزعجك - من طفل ربما - حتى المصائب العظام حمانا الله وإياكم منها.
وحين تكتسب الرضا صفة دائمة ملازمةً لك فستعلم حينها أن ثلاثة أرباع نعيم القلب وهناءه ليس في حصول ما تتمناه من أحلامك وأمانيك بل بالرضا بكل ما يُقدر عليك من خير وشر.
ولن يتأتّى لك هذا حتى تتمكّن معرفة الله في قلبك، فوالله ما عرف أحد رحمة الله ولطفه التي لا تنفك عنه منذ خروجه من بطن أمه ورعايته له وإكرامه له إلا وقيّد الحياء قلبه وجوارحه من أدنى تذمر واعتراض، فمن فقد هذا النعيم فليراجع معرفته بالله و"قوة" استحضاره وانتفاعه بهذه المعرفة وفي الختام هي رياضة نفس تحتاج منا مجاهدة حتى نصل.
بلغنا الله وإياكم..
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 6 days, 19 hours ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 5 days, 5 hours ago