السَّلامُ عليكَ يا مُحسِن بنُ عليِّ

٢ ربيع الأول
رجوع السبايا إلى المدينة
حيث ضجت بالبكاء والعويل على قتل
الحسين
من خطبة الإمام السجاد :
إن الله وله الحمد ابتلانا بمصائب جليلة،
وثلمة في الإسلام عظيمة، قتل أبوعبدالله
وعترته وسبي نساؤه وصبيته وداروا برأسه
في البلدان من فوق عامل السنان، وهذه
الرزية التي لا مثلها رزية
‏أيها الناس! فأي رجالات منكم يُسرّون بعد
قتله؟ .. أم أية عين منكم تحبس دمعها
وتضنّ عن انهمالها؟ فلقد بكت السبع الشداد
لقتله، وبكت البحار بأمواجها والسماوات
بأركانها، والأرض بأرجائها، والأشجار
بأغصانها، والحيتان، ولجج البحار
والملائكة المقرّبون، وأهل السماوات
أجمعون
‏"أيّ قلب لا ينصدع لقتله؟
أم أيّ فؤاد لا يحنّ إليه؟ أم أيّ سمع يسمع
هذه الثلمة التي ثلمت في الإسلام ولايُصَمّ؟
‏"أيها الناس أصبحنا مطرودين مشردين
مذودين شاسعين عن الأمصار..
من غير جرم اجترمناه ولا مكروه ارتكبناه
ولا ثلمة في الإسلام ثلمناها...!"
-من خطبة ورثاء الإمام السجاد عليه السلام
عند رجوعهم للمدينة بعد مقتل الإمام
الحُسين عليه السلام.
- بحار الأنوار

يَا فَاطِمَة الزَهْرَّاء ..

آجَركُم اللهُ فَفي مِثلِ هذا اليوم نَزَلت
بِالمُسلِمينَ النّازِلة، وقَصَمَتهُم القاصِمة،
ونابَتهُم خُطوبُ الزَّمَن، وتَخَرَّقَتهُم بَوائِقُ
المِحَن، ورَماهُمُ الزَّمانُ بِسِهامِه، وقَرَعَهُم
بِأنيابِه ، وصَدَمَهُم بِكَلكَلِه ، فَقد انتقلَ سيِّدُ
الكائِناتِ و فخرُها إلىٰ ربِّهِ مسموماً شهيداً
مظلوماً، فَإنَّا للهِ وَإنَّا إلَيهِ راجعون.

‏"السَّلامُ عَلىٰ الحُسَيْن المَظلُومِ الشَّهيدِ".

يا عليِّ بن مُوسَىٰ الرِّضا ..

مِن أدعية السيَّدة الزَّهرَاء عَلَيْهَا السَّلام
بِسْمِ اللهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ
يَا حَيُّ يَا قَيُّوم، بِرَحمَتِكَ أستَغيثُ فأَغِثْنِي،
وَلا تَكِلْنِي إِلىٰ نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أَبَداً،
وأَصلِحْ لِي شَأنِي كُلِّه.

سيّدي الغَريب ياأبا عبدالله ، اِدْعيلي مايوم
أخْذِلَك ..