﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾.

تفسير.

هنالك نفسية "هشة" تغلب على كثير من يمارس النقد اليوم.

يصوغ ذلك أحد إخواننا قائلا: "الشهرة تعطي المشهور هالة من التقديس، لا سيما مع اعتياد سماع المدح، فبمجرد الاقتراب منه بالتصحيح أو النقد ستتأذى، حتى ولو كنت على حق. ومن لا يصبر على أذى الجاهلين فتعميمه للكلام من غير تعيين سيكون أفضل له"

وهذا الكلام حق وصواب، وحصرًا في عصرنا هذا. لما؟

لإنه عصر "سلطة النفسية المنحطة" عصرُ المزاج الرخو. لسانُ حال البعض "أريد أن أنقد الخطأ وأبيِّن الحق، لكن أرجوكم! لا تتعرضوا لي بالأذى! نفسيتي الصغيرة لا تحتمل"

لعل أول ملجأ ينحشر إليه الناقدُ الرخو هو ملجأ "المظلومية"، نعم! ترى ذلك أول الأمر، ولا تلبث قليلا حتى ترى آثاره، فالنقد الذي يستدعي سبا وشتما وتسخيفا وكذبا موجهِينَ للناقِد من طرف "ألتراس" ذي الطرح الخاطئ، ما المراد منه بكل ذلك "الشتم"؟

أن يشعر الناقد بأن الناس تكلابت عليه، وأن الشاتم يريد ظلمه وأن يلحق به "الأذى النفسي"، فدفعًا لكل ذلك ما يفعله الناقد؟ أذى نفسي! سب! كذب! تحقير! لماذا تفعلون لي هكذا؟! = "سأعدل الخطاب، الإسلام محبة، والله فضيلة الشيخ لا نقصد أنه على خطأ ولكننا نبدي وجهة نظر فقط، نرجو من فضيلتكم أن تقبلوا تعقيبنا بكل صدر رحب...إلخ". فالمهم ألا يظهر النقد حقا، وألا يظهر المنتقد باطلا، وليتميَّع الحق بتعدد الآراء خوفًا من التشنيع. تبا لنفسيات مطحونة كهذه!

ثم تجدهم يتغزلون بسيرة ابن تيمية وجسارته في النقد رغم السجون، ابن تيمية الذي كان رغم كل الأذى الذي لحقه بسبب نقوده؛ لم تتغير لهجته ولا تأثرت عزيمته حتى أنك إذا قرأت أوائل كتبه النقدية (الحموية) وأواخرها (درء التعارض وبيان التلبيس) وبينها عشرات السنين وخلالها أذى عظيم وأمور ومحن وسجون خلتَ أنه لم يكتب تلك الكتب إلا متتالية، فلا مداهنة، ولا انثناء عزيمة، ولا أثر للأذى على نفسيته وقلمِه خلال كل ذي السنوات.

فالشعور أو حب إظهار الشعور بالمظلومية عند مثل ابن تيمية لا وجودَ له، يحكي ابن عبد الهادي تلميذُه أنه قد:

”قابله رجل من عوام المسلمين وهو برفقة ابن عبد الهادي، فقال له: يا سيدي قد أكثر الناس عليك.

فرفع كفَّه إلى فمه ونفخ فيه، وقال: إن هم إلا كالذباب، ثم ركب حصانه وراح يختال بذؤابته.

فقال ذلك الرجل: لم أر أحدا أقوى منه قلبا، ولا أشد بأسا منه”

– لا تفعل! لا يليق بك الجمع بين نصرة الحق والخوف من لومة اللائم بسبب ذلك.

#طلب_متكرر #ما_هي_كلمات_مقدمة_مجالسك

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رحمة الله للعالمين
سيدي وحبيبي ومعلمي وقدوتي وشفيعي بإذن ربي
محمد، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلّم

رب اشرح لي صدري
ويسر لي أمري
واحلل عقدة من لساني
يفقهوا قولي

اللهم وجهنا لما خلقتنا له
واصرفنا عما نهيتنا عنه
ولا تشغلنا بما تكفلت لنا به

اللهم اجعلنا من جند الخير
دلّنا عليك
أرشدنا إليك
فهّمنا عنك
علّمنا منك
وأعذنا من مضلّات الفتن ما أحييتنا

اللهمّ انصرنا بالإسلام
وانصر الإسلام بنا
واجعلنا حجّة له لا عليه
واجعله حجّة لنا لا علينا

اللهم آمين

.

#خطة #توقف #تبصر #محطة_سنوية

?رمضان بالنسبة لي هو محطة التوقف السنوية التي يبدأ منها كل شيء وينطلق منها كل شيء ويراجع المرأ نفسه في ما مضى ويخطط للعام الجديد حتى رمضان القادم.

?فإليك بعض المواد عن التخطيط لمن لم يخطط من بداية العام الهجري أو الميلادي: (ولكن هل سألت نفسك يوما لماذا تخطط ليومك / أسبوعك / شهرك / عامك؟ أو لماذا الذي يخطط يخطط أصلا! طيب هل جربت دوبامين كتابة الخطة؟ أو دوبامين إنجاز أهدافك؟ أو بعض منها؟)

0 - أهمية التخطيط في علاج الملل والتية | دكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي.

1- التخطيط وتسديد الهدف | دكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي.

2- يوم جديد .. بداية متجددة .. جرد متجدد .. فرصة متجددة | دكتور عبد الرحمن ذاكر.
3- فقه اليوم والليلة وكيف يُخطط لليوم بطريقة عملية | دكتور عبد الرحمن ذاكر.
4- أسئلة حول مذكرة مكاني والجرد السنوي | دكتور عبد الرحمن ذاكر.

5- كيف أحدد أهدافي | الأستاذ لطفي أحمد الطوخي.

6- التخطيط للعام الجديد | الأستاذ لطفي أحمد الطوخي.
7- سلسلة التخطيط للأهداف بالورقة والقلم خطوة بخطوة معا | دكتور آدم بن صقر الصقور.

وطبعا المواد التي اقترحناها كثيرة والموجودة على الشبكة أكثر، فإن كان لديكم الوقت فننصح بمشاهدة الكل لتحصيل معرفة وتجربة أكثر من طريقة، أما إن كان الوقت ضيق فننصح بهذا وهذا وهذا

?نصائح أخيرة:

• عليك بأقل القليل ولا تُكثر على نفسك في البداية.

• لابد تطبيق كل ما فيهم، أهم شيء التطبيق خطوة بخطوة وإلا تكون أهدرت وقتك.

• عليك بأقل القليل ولا تُكثر على نفسك في البداية.

• التخطيط لا يكون لأمور الدنيا فقط، بل للعبادة أيضا، فمثلا تخطط لختم القرآن وأنت تقيم الليل مرة أو مرتين على الأقل حتى رمضان القادم، أو تخطط لحفظ القرآن حتى رمضان القادم، أو صيام يوم الإثنين والخميس من كل أسبوع حتى رمضان القادم، وإلخ من العبادات حتى رمضان القادم، فتصبح القبادة عندك عادة يوميا لا تستطيع العيش بدونها، وعندما يأتي رمضان القام -إذا قدر الله لنا البقاء- فتقوم بتزويد بعض العبادات الأخرى وهكذا.

• عليك بأقل القليل ولا تُكثر على نفسك في البداية.

• احرص على التخطيط الأسبوعي أو اليومي وإذا وقعت في يوم فلا تنزعك وأكمل تقدمك، ليس من الطبيعي أصلا أن تكون منجز في كل الأيام، بل لابد أن تقع في بعض الأيام.

• عليك بأقل القليل ولا تُكثر على نفسك في البداية.

• اجعل / اجعلي للرياضة نصيب من الخطة اليومية :)

• عليك بأقل القليل ولا تُكثر على نفسك في البداية.

• اجعل لك يوما للجرد الأسبوع، يوم تحساب فيه نفسك وتراجع الأسبوع والأعمال ولماذا وقعت في يوم كذا ولماذا كانت لديك همة عالية في يوم كذا واسأل نفسك وحاول أن تجد الإجابة، وننصح هنا بالتدوين أثناء جلسة المحاسبة.

• عليك بأقل القليل ولا تُكثر على نفسك في البداية.

• كما ننصح بأن تكون جلسة المحاسبة في يوم الجمعة مع جلسة ساعة الدعاء، فيكون يوم الجمعة هو يوم الزاد لباقي الأسبوع، واحرص كل الحرص على ساعة الدعاء، واع الله بأن يوفقك للخطة.

• عليك بأقل القليل ولا تُكثر على نفسك في البداية.

• أمور البيت والأطفال والأزواج وكل هذه الأمور يُخطط لها فلا تنسى.

• عليك بأقل القليل ولا تُكثر على نفسك في البداية.

• اقرأ رسالة الجرد السنوي لدكتور عبد الرحمن ذاكر.

• أخيرا، كما قال الأستاذ بدري الثوعي "نحن مسلمون نعول على البركة لا على الوقت"

*النصائح كثيرة ولن تنتهي، وسنحاول المتابعة مع بعضنا هنا في القناة كل فترة لنذكر بعضنا ببعض النصائح أو المواد عن التخطيط والاستمرارية ومحاسبة النفس، نسأل الله تعالى التيسير والتوفيق.
لا تنسوا من صالح دعائكم.

أرشيفي.

.

نصيحة غالية للرجال : كمال المرأة في اعوجاجها | للشيخ الحويني

العِلم هو إدراك الشيء على حقيقته، وفي العلم منارة للعقول وتهذيبا للنفوس، وبالعلم يسود المرء قومه، وللعلم وقع في النفوس وأثر، وبالعلم يرتفع المرء عند ربه ويزداد رفعة ودرجة، قال تعالى { ‌‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ…

العِلم هو إدراك الشيء على حقيقته، وفي العلم منارة للعقول وتهذيبا للنفوس، وبالعلم يسود المرء قومه، وللعلم وقع في النفوس وأثر، وبالعلم يرتفع المرء عند ربه ويزداد رفعة ودرجة، قال تعالى { ‌‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} فكانت زيادة العلم مع الإيمان رِفعة من الله تعالى!

والعلم تحبه النفوس وتعسى إليه وتطلب الزيادة فيه، فمن دعاء الأنبياء كما جاء في القرآن الكريم {وقل رب زدني علما}

والعلم أعز شيء يرثه الإنسان من الأنبياء، كما قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ((إن العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء لم يورثوا دينار ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن اخذ به اخذ بحظ وافر))

وكان فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب كما قال رسولنا الكريم. ليس هذا وحسب، بل فضل العالم تعدى العابد، ففاض الفضل حتى وصل للحيتان وأصحبت تستغفر للعالم وهي في بطن البحر. ومن رفعة العالم وتفضيل الله له؛ استغفار الملائكة له، ووضعت أجنحتها لطالب العلم!
وقال الحسن البصري: لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم!

وكفى بالعلم شرفا ورفعة أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه "بالعليم"، فقال جل جلاله {وهو السميع العليم}. وعلم الله تعالى ليس كعلم أحدا من المخلوقين، فقال تعالى {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.

وأفضل العلم هو العلم عن الله تعالى والعلم بالدين والشريعة ثم علم الطب، علم الأبدان كما تقرر عن الإمام الشافي رحمه الله، فقال رحمه الله (( لا أعلم علما بعد الحلال والحرام، أنبل من الطب))
ونحن هنا في هذه القناة نريد أن نهتم بالطبيب المسلم، صفاته، وتزكيته، ومركزيته في الحياة، ومرجعيته الدينية، وعلمه الشرعي، وما لا يسعه جهله في علم الطب. وهذا ليخرج إلينا طبيبا ماهرا بتخصصه عارفا بربه، غير تائه عن وجهته في الحياة.
فأهلا وسهلا بكل طالب وطالبة وطبيب وطبيبة وأخ وأخت في هذه القناة المتواضعة، والتي سنحاول فيها بقدر الإمكان نشر توعية دينية باستمرار، واستضافة أطباء ونماذج نجحت في الطب ونحسبهم من الصالحين ولا نزكيهم على الله أبدا.

كما أن هذه القناة سُميت بصحبة الدلتا، لأن الفكرة نشأت عند طلاب جامعة الدلتا، غير أنها ليست خاصة بطلاب الدلتا فقط، بل أهلا وسهلا ومرحبا بأي طالب من أي مكان وأي تخصص حتى من خاج الطب.

فأخلصوا النية وانشروا رابط القناة بين الأخوة والأصدقاء ولا تنسونا من صالح دعائكم.

صحبة الدلتا

.

يا رجال. لا يليق بك كرجل مسلم تضع أي تفاعل على منشور امرأة تتكلم فيه عن الزواج. إذا تنازلت عن حيائها لا تتنازل عن رجولتك.

ولا يليق بك كرجل مسلم تتواجد في صفحة امرأة تستعرض نفسها وشكلها وحياتها ويدها ونقابها وحجابها. إذا تنازلت هي عن سمعتها فلا تتنازل عن مروؤتك واحفظ رجولتك وبنات المسلمين.

ثم أسألك بالله هل تقبل أرى يد زوجتك أو نقابها أو حجابها؟ وهل تقبل أتفاعل مع منشورات زوجتك بالقلوب بحجة الفائدة وبحجة اضع ذلك للمنشور وليس لصاحب المنشور. وهل تقبل اضحك على منشورات زوجتك. إذا كنت لا تقبل فلماذا تتقافز كالقرد بين صفحات النساء. وتمكر كالثعلب بحجة الفائدة وطلب العلم.

قرأت أمس عن دراسة لطيفة أجريت على سائقي سيارات الأجرة في نيويورك خلاصتها أن السائق يقدّر مدخوله اليومي فإذا جمع في يوم عادي 120$ مثلا جعله المقدار الثابت، فلا ينصرف إلى بيته إلا إذا حصّله، وفي المتوسط يجمعه في 8 ساعات، وأحيانًا لأسباب تتعلق بالطقس ونحوه يحتاج إلى 12 ساعة للوصول إلى 120$، هذا معقول؟ يبدو.
ولكن لو تدقق سترى أن هناك مفارقة أو مغالطة ما، وهي أن السائق سيعمل أكثر ويحصل على أجر أقل (عندما عمل 6 ساعات كان يكسب 20$ في الساعة، وعندما عمل 12 ساعة كان يكسب 10$ في الساعة!).
لكن ماذا لو عكس أحدهم الأمر، ففي اليوم الجيد يزيد ساعات العمل، وفي اليوم السيء يعود أبكر إلى بيته؟ سيكون متوسط ما يجمعه 150$! (وإن كان سيتعرض لتقلبات أشد، فربما يجمع أقل من هذا المبلغ في اليوم العادي وأكثر من اللازم في يوم آخر)؛ أطلق بعضهم على ذلك "مغالطة سائق الأجرة taxicab fallacy".
ما المغزى من كل ذلك؟ تفادي هذه المغالطة في الإنجاز اليومي في الحياة الشخصية. أي أن زيادة الإنجاز في وقت الذروة والنشاط والفعالية وتضافر الظروف، والرضا بالحد الأدنى في الأيام الصعبة أو السيئة، أفضل من إضاعة وقت كثير في محصّلة هزيلة إبان الأيام السيئة بسبب الالتزام غير المتوازن، ومن ثمّ لا يشعر المرء بالذنب من نقص إنجازه في الوقت السيء لعلمه بالتعويض المجزي السابق واللاحق في الأيام الجيدة.