لا أرجو من الحياةِ ابتسامةَ حظٍ ؛ فمثلي يصعد السلمَ درجةً بدرجةٍ وتتقطَّع فيه أنفاسه حتى يصلَ ، لكن ابتسامةَ حقٍّ ؛ أستحقها نظيرَ ما بذلت لكي أصلَ ...

لا أرجو منها الزيادةَ والفضلَ ،
لكن أريد قسمتي من الرضا عن محاولاتي وطريقي وخطواتي ، لا أن تكونَ " لستَ كافيًا " خاتمةً لكل دربٍ أسلكه فيها ...

لا أرجو منها إلا أن تكونَ أكثرَ إنصافًا ،
ألَّا تسلبني وداعتي ،
وألَّا تفسد عليّ تسليمي للأقدار ،
أن تكون مّحتمَلةً - لا أطمع فيها رائعةً ـ فقط مُحتمَلةً للإنسانٍ ليحيا دون جزعٍ أو سخطٍ يأكله ...

وماذا عن شعور "وبلال بن رباح " عندما دخل مجلسًا يجلس فيه نبينا الكريم وكبار الصحابة ،
فجلس " بلال " آخر المجلس لأنه يرى نفسه أقل منهم ،
فناداه النبي من أول القاعة وقال لـ " أبو بكر " أن يفسح قليلًا ليجلس " بلال " بينهما ،
فجلس " بلال " على استحياء وهو يقول في نفسه :
' كيف لعبدٍ أسود مثلي أن يجلس بين أشرف نبي وأفضل صحابي؟ '
فقال له النبي :
' يا بلال، إني أسمع صوت قرع نعليك في الجنة ' .

اللهم ونحن ... 💛

أكبر فتنة ابتلى بها جيلنا هي رؤيته للباطل ينتصر فى كل مكان ...

⭕️بسم الله الرحمن الرحيم

تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله.
حركة المقاومة الإسلامية حماس
الثلاثاء: 02 صفر 1446 هـ
الموافق: 06 آب/ أغسطس 2024 م
الموقع الرسمي - حركة حماسhttps://t.me/+tqKDay0k5atmZWQ0

لقد مضى القائد والرَّمز الوطني الكبير المجاهد أبو العبد ، إلى ربّه شهيداً ، على درب القادة الشهداء العظام ، وعلى رأسهم الشيخ المؤسس الإمام الشهيد أحمد ياسين وصحبه الكرام ، ونال أسمى الأماني التي تمناها دوماً في أعظم معركة بطولية ، معركة طوفان الأقصى ، من أجل فلسطين والأقصى ، لينضم إلى قافلة القادة الشهداء العظام ، على درب النضال والمقاومة ، والذي سيزداد أبناؤه وإخوانه ورجاله قوَّة وبسالة وإرادة وصموداً ومواجهة للاحتلال الصهيوني ومخططاته العدوانية حتى دحره وزواله عن أرضنا ومقدساتنا

" إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْـًٔا ۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "

‏صدق الله العظيم

‏هذا ابلغ رد على المنافقين الذين تروهم الان

أتمنى لو يتوقَّفُ الحديثُ عن هوسِ الإنتاجيَّة والنجاحاتِ الخارقةِ ،
وعدمِ جدوى الشَّغفِ في سيرِ الإنسانِ ، وأنَّه عليه الوصول على كلِّ حالٍ .

أريدُ _كإنسانٍ عاديٍ _ أن ألتقطَ أنفاسي ، أن أقفَ لأنَّ قدماي لم تعد تتحمَّل الجريَ ،
أن أبكيَ لأنِّي تعبتُ من المُحاولاتِ ...

لا بأسَ عليَّ لو لم أنتجْ نِتاجًا رائعًا ،
لا بأس عليَّ لو لم تكنْ نجاحاتي مُبهِرةً ،
لا بأس عليَّ لو لم أصلْ من الأساسِ !

أنا أبذلُ طاقتي ، أقدِّمُ ذاتَ يدي ،
لكن ثمة أيامٌ أقصى ما يكونُ لديَّ فيها أن أنجوَ منها ، لا أن أحقِّقَ فيها أشياءً معجزةً ،

وهذا يرضيني جدًا أمام نفسي ...

كان فيه مرة صاحبة لَطيفة قالت لـ صحبتها جملة جميلة جدآ ...

ولو فيه وقت ومبقيناش قريبين ، هفضل فاكرة قد إيه كُنت مرتاحة ف وجودك... ! ?
_ محدش فينا ضامن إن علاقتَنا تستمر ، ولا إننا نفضل بنفس القُرب ، مش لأننا وحشين ولا بنبيع صحابنا ولا الكلام ده ، بس ده حصل الدنيا .
ف الحلو إننا نفضل ممتنين للوقت الحلو اللي قضيناه سوا ، ونرفض كل الأفكار الوحشة اللي بتتصدر لينا عن مين مشي ، ومين اللي قرر ينهي .") ??

بقيت مقتنع إن في الزمن ده مينفعش تجمع بين الدنيا والآخرة ، لازم تختار حاجة منهم وتغير أسلوب حياتك ومعارفك وبيئتك كلها عليها وإلا مش هتعيش مرتاح..

لو فضلت على وضعك كدا تحب الصالحين وتتمنى تبقى صالح ولكنك لست منهم ، وفي نفس الوقت ضميرك مش مستريح في حياة الجاهلين رغم إنها على هواك ، فأنت هتفضل تايه و وحيد ..

لا لذة الملتزمين اللي عايشين حياة الإلتزام ظاهرياً قبل باطنياً، عاملين مجتمع ملتزمين مع بعض مش حاسين بالغربة فيه..

ولا راحة الجاهلين اللي عايشين حياتهم بدون تأنيب ضمير ولا حسابات كتير..

انت حالياً وضعك أفضل من راحة الجاهلين لأنك أقرب إلى الله منهم ، بس حياتك كلها هتفضل بلا لذة ، عبارة عن حرب بتحافظ فيها على كونك عايز تبقى ملتزم في بيئة مش ملتزمة ! ..

كل تفصيلة في حياتك حرب!!

طب و الحل ايه ؟

فاصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه .. و لا تعدوا عيناك عنهم تُريد زينة الحياة الدُنيا ... ?