?للتوضيح اكثر عن برنامج قناتنا ?

?القناة مهتمة بنشر دروس العلم الشرعي

?من المستوى التمهيدي  الى المستوى الاخير  مع بعض السلاسل العلمية

?وها نحن الان في متن الاربعون النووية

?وكل الدروس السابقة مفهرسة في الرسالة المثبتة  فوق

?فهرس المستوى التمهيدي
https://t.me/el3ilmelchar3i/2246
https://t.me/el3ilmelchar3i/2248
https://t.me/el3ilmelchar3i/2250
?فهرس المستوى الاول
✅متن نواقض الاسلام
https://t.me/el3ilmelchar3i/2306
✅متن الاصول الثلاثة
https://t.me/el3ilmelchar3i/2407
✅متن القواعد الاربعة
https://t.me/el3ilmelchar3i/2430
⌛متن الاربعون النووية

✅فهرس السلاسل العلمية
https://t.me/el3ilmelchar3i/1327

⚠️يحل لكم اخذ الدروس ونشرها لتعم الفائدة

?ثم قال والقرآن حجة لك او عليك.
القرآن الذي انزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم لهداية الناس وبيان الحق من الباطل. ان عملت به صار حجة لك عند الله يوم القيامة وان تركته صار حجة عليك. وليس لك في عدم العمل بما جاء في القرآن. لان القرآن جاءك فهو يتلى في المساجد. وفي المجالس وفي الاذاعات وايضا القرآن ميسر لكل من يريد تعلمه. وهذا من اقامة الحجة على الناس. فلا تزال ترى المصحف ولا تزال تسمع القارئ ولا تزال تقرأ انت فقد بلغك القرآن فليس لاحد عذر يوم القيامة ان يقول ما علمت وما بلغني شيء. قال تعالى في اياته " قد كانت اياتي تتلى عليكم فكنتم على اعقابكم تنكصون " فالقرآن حجة لك ان عملت به او حجة عليك اذا تركته ولم تعمل به

?ثم قال كل الناس يغدو. الغدو هو الذهاب صباحا من البيوت. فالناس يخرجون من البيوت اول النهار اين يذهبون? يذهبون الى اعمالهم اما بيعا اما شراء اما وظيفة. يعني ليس هناك احد يجلس في البيوت الا المريض او النساء اما الرجل فانه يخرج ولا يبقى في البيت الا اذا صار مريضا او هرما.
?وخروج العبد من من بيته اما ان يوقعه في الشر واما ان يوقعه في الخير. فان ذهب الى طلب العلم والى فعل الطاعات فانه يكسب خيرا. وان ذهب الى المعاصي والسيئات والشرور والفتن فانه يكسب فهو يغدوه وذهابه من بيته اما ان يذهب الى الخير واما ان يذهب الى الشر
?. قال فبائع نفسه فمعتقها او موبقها فمن الناس من يوفقه الله فيعتق نفسه بالاستغفار والتوبة والرجوع الى سبحانه وتعالى والندم. ومنهم من يركن الى المعاصي والشرور والفتن فيوبق نفسه. ومعناها يهلك نفسه.
? فالانسان في خروجه في الصباح الى اعماله لا يخلو من احد امرين. اما ان يعتق نفسه واما يوبقها
ملخص من شرح الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

شرح المستوى الاول لطالب العلم:
?الحديث الثالث والعشرون
. عن ابي ما لك الحارث ابن عاصم الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان. والحمد لله تملأ الميزان. وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماء والارض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك او عليك. كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبقها
رواه مسلم

?هذا حديث عظيم فيه بيان كثرة خصال الخير واعمال البر
?. قوله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان
? الطهور بضم الطاء اي التطهر مصدر من من طهر يتطهر ومعناه التطهر من الحدث والنجس
?. واما الطهور بالفتح فهو مادة التطهير. وهي الماء او التراب عند فقد الماء. هذا يسمى الطهور.
?والتطهر نوعان
. تطهر حسي من الاحداث والانجاس بالماء
تطهر معنوي من الذنوب والمعاصي والسيئات.
?فقوله صلى الله عليه وسلم شطر الايمان نصف الايمان.
?قيل المراد بالطهور اه هنا الطهور الحسي وهو الطهارة من الاحداث والانجاس. فاذا تطهرت طهارة الحسية هذا نصف الايمان لان الطهارة الحسية شرط لصحة الصلاة
?. وقيل المراد بالطهور الطهور المعنوي والظاهر والله اعلم انه شامل للطهورين او للطهورين فلا يكفي الطهور الحسي ولا يكفي الطهور المعنوي. فالذي تطهر الطهارة الحسية المأمور بها شرعا والطهارة المعنوية من الذنوب والمعاصي حصل على نصف الايمان وبقي في حقه النصف الثاني وهو العمل لان الايمان كما سبق بيانه قول وعمل واعتقاد

?قوله صلى الله عليه وسلم والحمد لله تملأ الميزان
? الحمد هو الثناء على المنعم وهي كلمة اذا قالها الانسان فانها تملأ ميزان الاعمال يوم القيامة. لان الحسنات والسيئات توزن يوم القيامة في الموازين وهي واحدة ينبغي على العبد ان يقولها بصدق ويثني على الله سبحانه وتعالى بصدق. ويقيد النعم بالشكر ويصرفها في طاعة الله سبحانه وتعالى. فليس الحمد لله باللسان فقط بل الحمد لله باللسان والعمل ايضا.
? قال عليه الصلاة سلام وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماء والارض. كلمتان سبحان الله معناها تنزيه الله جل وعلا عما لا يليق به. تنزيهه عن الشرك تنزيهه عن النقائص عن العيوب. اما الحمد لله كما سبق وثناء على الله عز وجل يعني الكلمة الواحدة تملأ ما بين السماء والارض ومعلوم ما بين السماء والارض من الفضاء الواسع
. و قد جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم سألهم فقال هل تدرون كم بين السماء والارض? قال الله ورسوله اعلم. قال بينهما مسيرة خمسمائة سنة وبين كل سماء الى سماء مسيرة خمسمائة سنة. وكسف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة.
?فهاتان الكلمتان اذا قالهما الانسان بصدق ونية خالصة يملأن ما بين السماء والارض على سعة ما بين السماء والارض لعظم هاتين الكلمتين لا للفظهما ولكن لمعناهما والعمل بهما وليس المقصود التلفظ باللسان فقط بل لا بد ان يعمل بهما

?قال والصلاة نور. الصلاة المفروضة والنافلة نور في الوجه. فتجد تاركي الصلاة على وجوههم الظلمة والكدرة. والعياذ بالله وتجد المحافظين على الصلوات والمتهجدين في الليل على وجوههم الضياء والنور والبشاشة وهذا شيء واضح للناس اذا تأملته.
?فالصلاة نور لك في وجهك ونور لك على الصراط ونور لك في سلوكك وحياتك. قال تعالى "ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر."

?ثم قال والصدقة برهان. الصدقة هي اخراج المال في طاعة الله وقوله برهان اي دليل على صحة الايمان. لانه لا يجود بالمال مع حبه له الا من في قلبه ايمان. والا فالمال عزيز على النفس والنفس شحيحة. فاذا قدمه الانسان في طاعة الله فهذا برهان على ايمانه. حيث رخص عنده المال في الطاعة لله عز وجل. اما المنافق فهو لا يتصدق بل يقبض يديه عن الصدقة.
?. ثم قال والصبر ضياء. الصبر وهو حبس النفس على طاعة الله وهو ثلاثة اقسام.
الاول صبر على طاعة الله. فالواجب على العبد ملازمة الطاعة ولو شقت على نفسه. اما الطاعة ليست سهلة فالذي يصلي كل يوم خمس مرات ويقوم من الليل يحتاج الى صبر والذي ينفق الاموال ويجاهد في سبيل الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو الى الله ايضا يحتاج الى صبر.
اما الثاني فهو صبر عن عن محارم الله عز وجل. فلا شك ان النفس امارة بالسوء الا من رحم الله تريد الشهوات والمحرمات وتريد ان تصبح مثل الناس وتسايرهم. فالمؤمن يصبر ويحبس نفسه عن الحرام ولا يغتر بكثرة الواقعين فيه.
الثالث صبر على اقدار الله المؤمن المؤلمة. فينبغي للمسلم ان يصبر اذا اصابته مصيبة في ما له او في نفسه او في اهله واقاربه ولا يجزع ولا يتسخط ويرضى بقضاء الله وقدره ويسلم امره لله عز وجل.
وهنا نشير الى فائدة انه قال صلى الله عليه وسلم والصلاة نور والصبر ضياء. النور هو الضياء لكن الضياء اشد من النور قال تعالى " جعل الشمس ضياءا والقمر نورا " لا شك ان الشمس اشد من القمر

https://youtu.be/OBhGA3y5azk?si=UondtqzbiWM4zUIa

YouTube

23من 42 الأربعين النووية/جوامع الخير/صالح الفوزان/كبار العلماء/حديث

للاطلاع على جميع دروس شرح كتاب الاربعون النوويه للامام النووي \_ الشيخ صالح الفوزان https://www.youtube.com/playlist?list=PL3523jgHxjkZR-mySPSqdN8OiYlVGEmrd ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للاطلاع على جميع دروس الشيخ صالح بن فوزان الفوزان…

? نعتذر منكم حقا عن الانقطاع وذلك لظرف اعضاء قناتنا الاوفياء ?

?نعود للنشر غدا باذنه تعالى ?

?الحديث الثاني والعشرون
عن ابي عبد الله جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله عنهما ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " يا رسول الله ارأيت اذا صليت الصلوات المكتوبات وصمت رمضان واحللت الحلال وحرمت الحرام ولم ازد على ذلك شيئا. اادخل الجنة? : قال نعم. قال والله لا ازيد على ذلك شيئا. رواه مسلم.
? ومعنى حرمت الحرام اي اجتنبته.
?ومعنى احللت الحلال فعلته معتقدا حله

?. فهذا الرجل قال للنبي صلى الله عليه وسلم يسأله : ارأيت ? اي اخبرني يا رسول الله اذا صليت الصلوات المكتوبات يعني اقتصرت على الصلوات الخمس ولم ولم اتنفل. وصمت رمضان يعني اقتصرت على الفرض ولم اصم تطوعا واحللت الحلال اي اعتقدت حله وفعلته. وتناولت الحلال وتمتعت به. وحرمت الحرام اي اعتقدت تحريمه واجتنبته. ادخل الجنة? قال الرسول صلى الله عليه وسلم نعم. اي تدخل الجنة.

? فهذا الحديث فيه ان من ادى الواجبات وترك المحرمات واكتفى بالحلال عن غيره من المأكل والمشرب والمحرم فانه يدخل الجنة.
?والله عز وجل قسم المؤمنين الى ثلاثة اقسام
. 1️⃣الاول ظالم لنفسه وهو الذي يقع في المعاصي دون الشرك. فهذا تحت مشيئة الله شاء غفر له وان شاء عزبه. ولكن هو من اهل الجنة ولو عذب فان مآله الى الجنة
2️⃣. اما الثاني فهو المقصود بهذا الحديث. المقتصد الذي اقتصر على الفرائض ولم يأتي بالنوافل وترك المحرمات واكتفى بالمباحات.
3️⃣ اما الثالث فهو السابق بالخيرات وهو الذي ادى الواجبات والفرائض والنوافل وتجنب المحرمات والمكروهات وبعض المباحات احتياطا. فهذا في اعلى درجات المؤمنين.
? قال تعالى " فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات."
? فالمؤمن لا يخرج عن هذه الاقسام الثلاثة وكلهم في الجنة.
? قال تعالى " جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من اساور من ذهب ولؤلؤا. ولباسهم فيها حرير."
? يعني حتى الظالم لنفسه في الجنة. ما دام ليس عنده شرك ولا كفر
ملخص من شرح الشيخ صالح الفوزان حفظه الله