"‏أسباب تفلت القرآن والفتور:

١- الرياء والعجب.
٢- عدم العمل بالحفظ.
٣- عدم الإخلاص لله في الحفظ.
٤- المعاصي وذنوب الخلوات.
٥- عدم المداومة على تعاهد المحفوظ.
٦- اهمال المراجعة والورد اليومي.
٧-وجود الملهيات التي تزاحم حافظ القرآن في وقته."

آي بنـياتِ..!!

"لا ينبغي للأخوات أن يتساهلن في متابعة صفحات طلاب العلم!

وليكتفين بالقليل الذي يكثر علمه عن مزاحه وتبسطه مع أصدقائه ونشره لصوره وتفاصيل حياته؛ فلا تضمن سلامة صدرها وقلبها وسط كل هذا!".

https://t.me/M_M_M_M_170

-

«عن أبي هريرة رضي الله عن قال: قال النبي ﷺ: «سبعةٌ يظلّهم الله يوم القيامة في ظله، يوم لا ظل إلا ظله»، ثم ذكر منهم: «وشابٌ نشأ في عبادة الله».

من يتأمل في هذا الحديث -وخاصة الشباب- يجد أن في طاعة الله لذةً تغمر قلبه، مما يجعل الصبر على العبادة يسيرًا، ويجد وقاية عن الوقوع في الذنوب والمعاصي!

وأقولُ لمن جاهد نفسه وأهواءه في هذا الزمن المحاط بالفتن وهو في زهرة شبابه، اجعل هذا الفضل العظيم نَصبَ عينيك، وتذكر الجزاء المترتب عليه!

فالذي يُدرك فضل العبادة في سن مبكر يعيش سعادة لا تضاهى، حيث يفتح الله له أبواب المغفرة والرحمة.

-ومن أعظم الخُسران صرف زهرة العمر في غير العلم والقرءان!»

"‏إن غلبك الشيطان فوقعت في المعصية؛ فلا يغلبنّك بالاستغفار والقيام بالطّاعة، واعلم أن الحسنة تُذهب أثر السيئة كما قال الله"إن الحسنات يذهبن السيئات"، وإنّ من عظيم لطف الله على أمة محمد ﷺ خاصّة أن جعل الحسنة بعشر، والسيئة بمثلها؛ فيا عظيم تفريط من غلبت سيّئاته على حسناته!"

| دَاومْ على التَّوبة واهجرِ الإصرار |

بَوّب الإمام البخاري في كتَابهِ الصحيح: "باب خوف المؤمن أن يحبط عمله وهو لا يشعر، وما يحذر من الإصرار على النفاق والعصيان من غير توبة لقول الله - تعالى -: ﴿وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ﴾.

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله -:
"مراده أن الإصرار على المعاصي وشُعب النفاق من غير توبة، يُخشى منها أن يعاقب صاحبها بِـسلب الإيمان بِالكلية، وبِالوصول إلى النفاق الخالص، وإلى سوء الخاتمة، نعوذ بالله من ذلك، كما يقال: إن المعاصي بريد الكفر".
[فتح الباري لابن رجب (197/1)].