ليغفرن الله يوم القيامة مغفرةً لم تخطر على قلب بشر.

سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَاۤ إِن نَّسِینَاۤ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ﴾

حينَ وصفَ اللهُ نسَاء الجنَّةِ قالَ : ﴿قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ﴾ ،
ثمَّ قال : ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾ .

- قدَّمَ العِفَّةَ والحَياء علىٰ الحُسنِ والجمال، فَلا قِيمةَ لِحسناءٍ دونَ عِفَّتِها.

مشى سَعيد بن العاص يومًا مع مُعاوية إلى دارِه.. فقال لَه معاوية: ما حاجتُك؟

فقال لَه سعيد: لا شئ، إلا أني رأيتُك تمشي وحدك.. فـ أحببتُ أن أصِل جناحك"

والمُراد من أَصِل جناحك: أني رأيتك تمشي وحيدًا، فأحببتُ أن أكون لك مؤنسًا.

وفيها ساعة لا يوافقها عبدٌ مؤمن
يدعو اللهَ بخيرٍ إلَّا استجيب له!

- سيدنا النبي ﷺ عن آخرِ ساعة في يومِ الجمعة.
لا تنسوا إخوانكم المسلمين في كل مكان من دعاءكم!

إنَّما النَّبيُّ إشراقٌ إلهِيٌّ على الإنسانية. الرّافعي.

قال لي: (ضريبة الشهرة غالية ... في الدنيا والآخرة!)

في الدنيا يتعسر عليك أن تحيا حياة عادية طبيعية، تجد العيون تراقبك، إما أنها مخدوعة فيك وإما أنها تترصد لك، تبدو لك الحياة دوامات لا تنتهي، تخرج من واحدة لتدخل في أخرى..

وفي الآخرة ينتفي عنك حديث الأتقياء الأخفياء، وتتسرب إليك دوافع العمل والكلام من أجل الناس لا من أجل الله من حيث لا تدري، فتفقد قلبك رويدًا رويدًا، وتتمكن منك أمراض القلوب، فتستفاد منك كل النفوس، عدا نفسٌ واحدة....

نفسُك!

ولن تنجو إلَّا بمجاهدة عسيرة، وأعمال خفيَّة عظيمة، وقلب متصل باللهِ على شغله، ونفس متذللة لله على شهرتها.

اقرأ عن عمر! سيكفيك أن تقرأ عنه..

ثم تركني بعد أن زلزلني، وجلست أناديه على طرف الطريق، فأبى أن يجيبني وآلمني على ألمي!

- الفارس. أحمد بن شُقير "رحمه الله!"

من بعد أذان مغرب الليلة
الوضع أصبح مختلف
قراءة آية ثوابها أعظم
سماع أغنية عقوبتها أشد
وقِس على ذلك
أنتَ في أول ليلة من شهرٍ (حرام) شهر رجب
﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ ﴾

ياريت نعظّم هذه الشعيرة
﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾

تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال.

لا تجعل شجرة الكريسماس تنسيك بأن إخوانك في غزة يقتلون منذ أكثر من سنة على يد من يدعون الحب والإنسانية!

مِن بين كُل لُغاتِ الحُب، أنا يأسرُني قولُ أحدِهم
"دعوتُ لك في سجودي"
أو"أن اللهَ ذكّرني بك في الدعاءِ من حيثُ لا أدري"!

أو أن أوصي أحدهم بالدعاءِ فيكون الردُ جاهزًا..
"لا توصِني"!

يقولون أن الإنسان أسيرُ الإحسان، وأنا أرىٰ ذلك إحسانًا منقطع النظير..

لا غيّب اللهُ قلوبًا تذكرنا في دعائها، ولا قطع الله وداد فؤادين تحابّا فيه فكان الدعاء وصلًا بينهما..

ولا خيّب اللهُ مساعينا في مناكب الحياة"

#ساعة_إجابة