(( اصبِرُوا فإِنَّهُ لاَ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمانٌ إِلاَّ الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْه))

🌳 عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قال :َ أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ -رضي الله عنه- فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ ما نَلـْقَى مِنَ الْحَجـَّاجِ ؛ فَقـَال َ:

« اصبِرُوا ؛ فـَإِنَّهُ لاَ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمانٌ إِلاَّ الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، حَتَّى تَلْقـَوْا رَبَّكُمْ » ، سَمِعـْتُهُ مِنْ نَبِيـِّكُمْ ﷺ .

📚 رواه البخاري في صحيحه(٧٠٦٨)

🌳 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

📝 وفي هـذا الحديث :

وجوبُ الـصـّبر على ولاة الأمور، وإنْ ظلموا وجاروا، لأنـّك سـَوف تقـف معهم موقفاً تكون أنت وإيـّاهم على حدٍّ سواء عنْد ملك الملوك،

👈🏻 سوْف تكون خصْمهم يوْمَ القيامة إذا ظلموك، لا تظـنّ أنّ ما يكون في الدّنيا من الـظلم سيذهب هَباءً، أبـَداً ..

حـَقّ المَخلوق لابـُدّ أنْ يُؤخَذ يوم القيامة، فأنت سوف تقف معهم بين يدي الله -عز وجل- ليقضي بينكم بالعدل،

✋🏻 فاصْبر ، وانتظر الفَرَج ، فيحصل لك بذلك اطمئنان الـنّفس والـثّبات ، وانتظار الفرج عبادة، تتعـبّد لله به .

📚 شـرح ريـاض الصالحيـن (٣٨/٢)

احذر ? لا تقل غني عن التعريف لأي أحد، هذه تقال فقط لله الأحد الفرد الصمد ?

قــ✑ــال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

« أحب أن أنبه إلى أنه جاء في كلمة أخى أو في مقدمة أخي أنني غنيٌ عن التعريف وهذه الكلمة لا أرضاها وليس أحد من الخلق غني عن التعريف بل الغني هو الله عز وجل الذي له في كل شيء آية تدل على أنه واحد
نعم لو قال القائل : وهو الذي تعرفونه أو وهو من تعرفونه و ما أشبه ذلك فلا حرج» اهـ

المصــ?ــدر :【« حوار عبر الهاتف حول مسائل الإيمان وجنس العمل والإرجاء المنسوب للشيخ الألباني»】

وقال ابن عثيمين كذلك رحمه الله :

أرى أن لا يقوله أحد، لأنه إذا قال غني عن التعريف معناه أنه يعرفه كل أحد، وهذا كذب، فهل منكم أحد يعرفه كل أحد؟ أجيبوا يا جماعة؟ لا، ما في شك، لا ليس كل أحد واحد منا يعرفه كل أحد، مهما بلغ الإنسان من الشهرة بين الناس فإنه لا يمكن أن يكون غنيا عن التعريف.
فلذلك نقول : لا تقال هذه الكلمة، والذي رفع صوته ويقول حتى الرسول نقول
إذا جاء الرسول عليه الصلاة والسلام إلى هنا قلنا إنه غني عن التعريف، مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام يجهله كثير من الناس، هل كل أحد من الناس يعرفون محمدا عليه الصلاة والسلام، لا ما كل أحد، الذين لم تبلغهم رسالته لا يعرفونه.
والناس إنما يأتون بهذه الكلمة من أجل مدح من يقولونها فيه.
وعلى هذا فتكون هي كذبا وفيها غلو ومجازفة، وإذا أردت أن تمدح شخصا فامدحه بما فيه ولا تتجاوز، لأن تجاوز المدح أو لأن التجاوز في المدح غلو منهي عنه. نعم.

فتاوى الحرم المكي-1418-15b

الدال على الخير كفاعله ?